إيران تبعث برسالة إلى مجلس الأمن عقب وفاة الرئيس رئيسي ووزير الخارجية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
بعث سفير ومندوب ايران الدائم لدى الامم المتحدة امير سعيد ايرواني برسالة الى مجلس الامن الدولي والامين العام للامم المتحدة عقب استشهاد رئيس الجمهورية اية الله رئيسي ووزير الخارجية حسين امير عبد اللهيان.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء، بأن ايرواني قال في الرسالة: بينما يعيش الشعب الايراني حزنا على هذا الفقدان الاليم، فان الحكومة وتاسيسا على دستور الجمهورية الاسلامية الايرانية اتخذت الاجراءات اللازمة للادارة الصحيحة للبلاد في غياب رئيس الجمهورية.
واضاف: نرى ان الامم المتحدة ستنضم الينا لنحيي ذكرى هؤلاء الشهداء، وندعم الجهود الدؤوبة التي بذلوها لتطبيق المبادئ التي نادوا بها. ان دعمكم ودعم الاسرة الدولية للجهود الرامية للتغلب على هذه الكارثة، ومواصلة مسار السلام والتنمية، يكتسي أهمية كبيرة.
وأكد ايرواني ، وفقا لارنا، ان الرئيس رئيسي، كان سياسيا مثابرا وموضع احترام واسع لجهوده الحثيثة لتعزيز سياسة الجوار وبناء الثقة والترويح للحوار في المنطقة. كما كان التزامه بالسلام والاستقرار والتنمية لا يتزعزع.
ولفت : إلى ان قائد الجمهورية الاسلامية الايرانية أعلن الحداد العام في البلاد خمسة أيام تكريما لذكرى رئيس الجمهورية ووزير الخارجية ومرافقيهم الشهداء.
وتابع : ان النائب الاول لرئيس الجمهورية وتاسيسا على الدستور ومصادقة قائد الثورة الاسلامية يتولى مهام رئيس الجمهورية حتى انتخاب رئيس جديد خلال فترة اقصاها 50 يوما. لذلك فان النائب الاول محمد مخبر يعمل كرئيس بالانابة اعتبارا من 20 ايار / مايو 2024 حتى اجراء الانتخابات الرئاسية الجديدة.
واضاف : ان مجلس الوزراء أصدر قرارا بتعيين السيد علي باقري كني، المساعد السياسي لوزير الخارجية، وزيرا للخارجية بالانابة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران تبعث برسالة مجلس الأمن وفاة الرئيس رئيسي ووزير الخارجية رئیس الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
روبيو: تكنولوجيا الطائرات المسيرة لدى الحوثيين قادمة من إيران
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، أن جماعة الحوثي تعلمت صناعة الطائرات المسيرة المتطورة، بدعم إيراني، محملة الأخيرة المسؤولية عن أفعال وهجمات الحوثيين في اليمن.
وقال وزير الخارجية الأمريكي انتوني روبيو، في تصريحات إعلامية، إن الحوثيين تعلموا كيفية صنع طائرات مسيرة متطورة مضادة للسفن لكن هذه التكنولوجيا قادمة من مكان ما"
وأضاف: "إيران خلقت هذا الوحش المرعب والآن عليهم تحمل مسؤوليته".
وأشار إلى أن الحوثيين سيطروا على أجزاء من اليمن ويدعون أنهم الحكومة لكنهم في الواقع ليسوا كذلك، مضيفا: "من الخطأ التفكير في الأمر على أننا نقصف اليمن نحن نقصف الحوثيين".
ولفت إلى أن الحوثيين هاجموا السفن البحرية الأمريكية 174 مرة خلال الأشهر الماضية.
وفي وقت سابق، نفت إيران الاتهامات الموجهة لها بالمشاركة في تصعيد الصراع في اليمن وتهريب الأسلحة لجماعة الحوثي، مؤكدة أن الأخيرة مستقلة في قراراتها وأفعالها، بما في ذلك عملياتها التي قالت بأنها تأتي دعماً لأهل غزة ورداً على انتهاك سيادة اليمن وسلامة أراضيه.
وعبر السفير الإيراني الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني في رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة مجلس الأمن، عن رفض طهران القاطع وإدانتها "للتصريحات المتهورة والاستفزازية" الصادرة عن مسؤولين أميركيين، بينهم دونالد ترامب، محذرا من أن "أي عمل عدواني ستكون له عواقب وخيمة، وستتحمل الولايات المتحدة مسؤوليتها كاملة".
وأدان بشدة، "التصريحات العدائية الأخيرة" التي أدلى بها كبار المسؤولين في حكومة الولايات المتحدة، بما في ذلك الرئيس ترامب، مشيرا إلى أن هذه التصريحات تأتي في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة، لتبرير أعمالها العدوانية وجرائم الحرب ضد اليمن بشكل غير قانون.
وأكد أن التهديدات بإستخدام القوة ضد إيران، تعد انتهاكا واضحا للمبادئ الأساسية للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، متعهدا بإلتزام بلاده بالدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها ومصالحها الوطنية، وفق وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وجدد إدانة بلاده بشدة لما سماه بـ "العدوان العسكري" الأخير والاستخدام غير القانوني للقوة ضد اليمن من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا. معتبرا تلك الإجراءات "انتهاكا واضحا لسيادة اليمن وسلامة أراضيه، ومخالفة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبالتالي تشكل تهديدا خطيرا للسلم والاستقرار الإقليميين".
وقال: "أغتنم هذه الفرصة أيضًا لأرفض مرة أخرى رفضًا قاطعًا الادعاءات الكاذبة التي لا أساس لها من الصحة التي وجهها ممثلو الولايات المتحدة الأمريكية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن اليمن، وكذلك الاتهامات التي وجهتها المملكة المتحدة وفرنسا بشأن ما وصفتاه بـ "أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة"، والتي أثيرت في الاجتماع المفتوح لمجلس الأمن بتاريخ 6 مارس 2025، في إطار بند جدول الأعمال "الوضع في الشرق الأوسط" (الاجتماع 9873). هذه الإتهامات لا أساس لها من الصحة ولا تتمتع بأي مصداقية".