هذا آخر أجل لإيداع ملفات التكيف مع قانوني الإعلام والصحافة المكتوبة والالكترونية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
حددت وزارة الإتصال، في بيان لها، تاريخ 2 جوان المقبل، كآخر أجل لإيداع الملفات الخاصة بالتكيف مع أحكام القانون المنظم للإعلام والقانون المتعلق بالصحافة المكتوبة والصحافة الإلكترونية.
وذكرت الوزارة “جميع وسائل الإعلام الوطنية الورقية والإلكترونية الموجودة في حالة نشاط بأن آخر أجل لإيداع ملفاتها في إطار التكيف مع أحكام القانون رقم 23-14 المنظم للإعلام والقانون رقم 23-19 المتعلق بالصحافة المكتوبة والصحافة الإلكترونية حدد بتاريخ 2 جوان 2024”.
وأكدت الوزارة على ضرورة إيداع نسختين من الملف كاملا بمديرية وسائل الإعلام، الطابق السابع, مكتب رقم 701, أو عن طريق البريد الإلكتروني [email protected]
[email protected]
ويتم تحميل نموذج التصريح ومكونات الملف المرفق به من خلال الموقع الرسمي لوزارة الاتصال عبر الرابط:
https://www.ministerecommunication.gov.dz/ar/file/7639.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام السوري: نعمل على وضع معايير تضمن حرية الإعلام
دمشق– أكد وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال السورية، محمد العمر، أن الوزارة تعمل على وضع معايير واضحة تضمن حرية الإعلام، مع الالتزام بالقيم التي تليق بسوريا الجديدة.
وقال العمر -في حديث مع الجزيرة نت- إن إعلام النظام السابق كان أسير توجيهات أجهزة المخابرات، مضيفا أن إعلام سوريا الحرة اليوم يعكس تطلعات الشعب وينقل صوته بصدق، ملتزما بقيمه ومبادئه الراسخة.
وحول المصادر الإعلامية الحكومية التي يجب أن يعتمد عليها المواطن السوري والعربي للحصول على المعلومة الصحيحة، أشار العمر إلى أن الوزارة أعادت تفعيل وكالة الأنباء السورية (سانا) لتكون مرجعا موثوقا للحصول على الأخبار الرسمية، وكذلك الصفحات الرسمية للجهات العامة.
وكشف وزير الإعلام السوري عن أن الوزارة تعمل حاليا على إعداد آلية شاملة، لتعيين متحدثين رسميين يمثلون الحكومة في القريب العاجل لتسهيل التواصل مع وسائل الإعلام.
وبشأن مصير الإعلاميين الذين عملوا سابقا لدى وسائل إعلام النظام، أوضح العمر أن المراسلين الحربيين الذين شاركوا نظام الأسد في جرائمه وسفكوا دماء الشعب السوري، سيُحالون إلى الجهات القضائية المختصة، وتتم معاملتهم وفقا لمبادئ العدالة الانتقالية، استجابة للمطالب الشعبية.
إعلانوفي المقابل، أكد العمر أن الصحفيين الذين انشقوا عن النظام السابق سيكون لهم دور محوري في بناء إعلام سوريا الجديدة، مع العمل بجدية، بالتعاون مع الجهات المختصة، على الكشف عن مصير الصحفيين المفقودين وتأمين عودتهم.
وأعرب العمر عن اعتقاده بأنه من المبكر الحديث عن إعادة هيكلة الأجسام الصحفية، موضحا أن الوزارة تعمل حاليا على وضع رؤية إعلامية شاملة، تجمع مختلف المؤسسات الصحفية تحت مظلة واحدة تعبر عن قيم الحرية والتغيير في سوريا الجديدة.
وفي وقت سابق، دعا العمر إلى ردع ما سماه "عدوان الثورات المضادة"، وذلك بعد عدد من المواجهات لقوات الأمن العام التابعة للحكومة السورية الجديدة مع فلول ومليشيات نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في أنحاء متفرقة من البلاد.
والوزير محمد العمر من مواليد بلدة خان السبل بمحافظة إدلب عام 1985، وحاصل على إجازة في العلوم السياسية، وعمل بين عامي 2012 و2019 صحفيا لتغطية أبرز المعارك في شمال سوريا.
وشغل العمر عضوية المكتب الإعلامي لـ"جيش الفتح"، وأسهم في تأسيس مديرية الإعلام ضمن حكومة الإنقاذ السورية، وشغل منصب مدير العلاقات العامة فيها.