البيت الأبيض: اتفاق ثنائي "شبه نهائي" بين أميركا والسعودية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قال البيت الأبيض، يوم الاثنين، إن الولايات المتحدة والسعودية تقتربان من التوصل إلى اتفاق نهائي بعد أن أحرز مستشار الأمن القومي الأميركي تقدما كبيرا في المحادثات مع السعوديين مطلع هذا الأسبوع.
ونقلت رويترز عن المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي قوله إن الجانبين اقتربا "أكثر من أي وقت مضى" من اتفاق صار الآن "شبه نهائي".
وكانت تقارير أفادت بأن واشنطن والرياض على وشك التوصل إلى اتفاق بخصوص ضمانات أمنية ومساعدة نووية مدنية من الولايات المتحدة، رغم أن اتفاق التطبيع الإسرائيلي السعودي في إطار ما يسمى "الصفقة الكبرى" في الشرق الأوسط لا يزال بعيد المنال.
ونهاية أبريل الماضي، قال الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي إن من المتوقع "في القريب العاجل" إبرام اتفاقات ثنائية بين المملكة والولايات المتحدة، وذلك في معرض إجابته عن سؤال حول المفاوضات بين البلدين حول اتفاق أمني.
وأضاف الأمير فيصل خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض: "معظم العمل تم إنجازه بالفعل. لدينا الخطوط العريضة لما نعتقد أنه يجب أن يحدث على الجبهة الفلسطينية".
من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في المناسبة ذاتها: "أعتقد أن العمل الذي تقوم به المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة معاً في ما يتعلق باتفاقياتنا، قد يكون قريباً جداً من الاكتمال".
جدّد بلينكن تأكيده على معارضة بلاده لهجوم إسرائيلي على مدينة رفح الحدوديّة مع مصر في جنوب قطاع غزة.
وقال بلينكن في لقاء خلال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض: "لم نرَ بعد خطة تمنحنا الثقة في إمكانية حماية المدنيين بشكل فعّال".
وتستضيف العاصمة السعودية الرياض، يومي 28 و 29 أبريل الجاري، الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، الذي يعقد تحت عنوان "التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جون كيربي واشنطن والرياض الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن السعودية وأميركا الرياض وواشنطن جون كيربي واشنطن والرياض الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض .. من القصر التنفيذي إلى رمز الرئاسة الأمريكية
كشف الإعلامي عادل حمودة أن تصميم البيت الأبيض جاء على يد المهندس الأيرلندي جيمس هوبان، الذي استوحى طرازه المعماري من الأسلوب الجورجي المنتشر في أواخر القرن الثامن عشر.
وأضاف حمودة خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه بدأ البناء عام 1792 باستخدام حجارة طُليت باللون الأبيض، ما أدى لاحقًا إلى تسميته بـ «البيت الأبيض»، رغم أن اسمه الأصلي كان «القصر التنفيذي»، وهو اسم لم يلقَ استحسان العامة، وبرز الاسم الجديد رسميًا بعد أن أطلقه الرئيس تيودور روزفلت عام 1901.
ولفت إلى أن جورج واشنطن اختار موقع البيت الأبيض، لكنه لم يسكنه، حيث اكتمل البناء عام 1800 خلال ولاية الرئيس جون آدامز، ثاني رئيس للولايات المتحدة.
وأوضح أن البيت الأبيض يقع على مساحة 18 فدانًا، ويضم 132 غرفة موزعة على 6 طوابق. كما يحتوي على حديقة زهور، وحديقة مطبخ، والحديقة الجنوبية، التي تشهد احتفالات المناسبات السياسية والتجمعات الوطنية، مما يجعلها إحدى أبرز المساحات الرمزية في الحياة السياسية الأمريكية.