واشنطن تنفي وبشدة الضلوع في حادثة مروحية رئيسي: لم نلعب أي دور
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أوستن يوصف حادث مروحية الرئيس الإيراني بالـ"مؤسف"
أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن واشنطن ليست متورطة بحادث تحطم مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي فجر الأحد.
اقرأ أيضاً : رحيل رئيسي ووزير خارجيته عن المسرح السياسي يذكّر بحوادث جوية غامضة
ونفى أوسن وبشدة ضلوع بلاده بالحادث، قائلا: "لم يكن للولايات المتحدة دور تلعبه في هذا الحادث".
ووصف حادث المروحية بالـ"مؤسف"، مرجحا أن يكون بسبب "عطل ميكانيكي، خطأ طيار، سمها ما شئت".
ومن جهته، نفى الاحتلال الإسرائيلي تورطه في حادث مصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إثر تحطم طائرة كانت تقله والوفد المرافق له.
كما أفادت القناة "13" العبرية، في وقت متأخر الأحد، نقلًا عن مسؤولين، بأنه لا علاقة لتل أبيب بالحادث الذي تعرضت له مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، مؤكدين أن تل أبيب "تنفي أي علاقة لها بالحادث".
وأكد التلفزيون الرسمي الإيراني مصرع الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان والوفد المرافق لهما في تحطم طائرة مروحية في منطقة جبلية بالقرب من الحدود مع أذربيجان.
على مدى 14 ساعة اتجهت أنظار العالم إلى محافظة أذربيجان الشرقية شمال شرقي إيران؛ بدءاً من إعلان فقدان الاتصال بمروحية رئيسي فوق منطقة وعرة مروراً بجرعات تهيئة الإيرانيين لاحتمالات مقتل رئيسهم وصولا إلى الكشف رسميا عن رحيله وحاشيته فجر اليوم الاثنين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ايران حادث طائرة واشنطن الرئیس الإیرانی إبراهیم رئیسی
إقرأ أيضاً:
حادثة مروعة في حضانة.. رضيعة تُصاب بكسر في الجمجمة
حصلت أم على تعويض مالي ضخم بعد إصابة طفلتها بكسر في حضانة الأطفال التي كانت تعمل بها.
وكانت الأم كيرا يونغ، البالغة من العمر 26 عاماً، تركت ابنتها ليكسي هيرلز مع طاقم حضانة "بريمروز سيتي" في غلاسكو في اسكتنلدا، حيث عملت لمدة عامين تقريباً، لكن خلال جلسة التأقلم الثالثة للطفلة البالغة من العمر 7 أشهر، والتي استمرت ساعتين، أصيبت الصغيرة بكسر في الجمجمة وإصابة في الدماغ، وأمضت يومين في المستشفى قبل خروجها، لكنها أُعيدت إلى المستشفى بسبب القيء والحمى، وفق صحيفة "ميترو" البريطانية.
وراقب الأطباء الصغيرة ليوم آخر قبل إعادتها إلى المنزل، وبعد ثلاثة أشهر من الحادثة، التي وقعت في 24 مارس (آذار) 2023، استمرت ليكسي في إظهار علامات الضيق وعدم الراحة، وفقاً لكييرا، ولا يزال مصير ليكسي غير واضح تماماً.
وتقول كيرا - التي تركت عملها في الحضانة منذ ذلك الحين - إنها تلقت روايات متضاربة من زملائها في ذلك الوقت عما حدث لابنتها.
وقال أحدهم إن ليكسي كانت تحت المراقبة، عندما ألقت رأسها للخلف وارتطمت بالأرض، فيما أشار آخر إلى أن الموظفة ابتعدت قبل أن تسقط ليكسي على ظهرها.
ولعدم رضاها عن رد الحضانة، أبلغت كيرا هيئة تفتيش الرعاية بالحادثة، معربةً عن مخاوفها بشأن نقص الرعاية، وتأخر التواصل، وعدم وجود تقرير عن الحادث وقت استلام الطفلة.
وتم تأييد الشكاوى الثلاث، وتقدمت كيرا، بدعوى قضائية، بعد أن أنكرت الحضانة مسؤوليتها في البداية.
ووافقت شركة تأمين الحضانة في النهاية على تسوية خارج المحكمة بمبالغ ضخمة.
وقالت كيرا: "كانت تلك الحضانة هي المكان الذي عملت فيه تحديداً، لذلك شعرت بالأمان لترك ليكسي هناك، ليس لأنني توقعت أن تحصل ابنتي على رعاية خاصة أو ما شابه ذلك، بل لأنني ببساطة أثق بالموظفين، بعد أن عملت معهم لفترة طويلة، ويزداد الأمر سوءا عندما يخذلك زملاؤك ورؤسائك بهذه الطريقة".
وقالت كيا إنها شعرت بالرعب والرعب والغضب عندما علمت بإصابة ابنتها، وأضافت: "ما زال ما حدث لغزاً، لن أعرفه على وجه اليقين أبداً، لكن الأهم هو أن ليكسي في حالة أفضل، وأن الحضانة قد حُمِّلت المسؤولية، ونأمل أن يتعلم الآباء والحضانات شيئاً من هذا".
وعلق متحدث باسم شركة ديجبي براون للمحاماة التي تولت القضية: "ينبغي أن يكون بمثابة تحذير حاسم لخدمات رعاية الأطفال في كل مكان، فهناك إجراءات سلامة صارمة وسليمة لسبب وجيه، ويجب الالتزام بها ببساطة لضمان سلامة الأطفال".