خطوات استخراج جواز سفر لأول مرة 2024 من مصلحة الجوازات
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قام مجلس النواب بالموافقة على زيادة رسوم استخراج جواز سفر لأول مرة 2024 خلال الأيام الماضية، كما وافق على تعديل قانون الجوازات لترتفع قيمة الرسوم إلى 1000 جنيه كحد أقصى، وذلك بعدما كانت لا تتعدى قيمتها عن 250 جنيه، وجاء ذلك بتصديق من رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، وعلى صعيد آخر كشفت الجهات المختصة طريقة استخراجه من المؤسسة التابعة لمنطقة المواطن.
أصبح استخراج جواز سفر لأول مرة 2024 من الأمور السهلة مقارنة بالفترة الماضية، حيث كان هذا الأمر من الأشياء المعقدة المليئة بالإجراءات الرسمية، إلا أن الدولة قامت بتحسين الخدمة من أجل التسهيل على المواطنين، ولقد بلغت رسوم استخراجه للمرة الأولى في مصر 900 جنيه بالإضافة إلى 400 جنيه في حالة عدم حصول المواطن على مؤهل عالي، وبالنسبة لرسوم استخراج جواز سفر مستعجل أصبحت 1450 جنيه، وفيما يلي طريقة استخراجه:
الذهاب إلى مصلحة الجوازات المحلية التابعة لمنطقة المواطن.
القيام بتعبئة نموذج 29 جوازات بالمعلومات المطلوبة بشكل دقيق.
تقديم النموذج إلى شباك مراجعة وفحص المستندات.
تسديد الرسوم المطلوبة، وعليه يرجى الاحتفاظ بإيصال السداد.
لا بد من التوجه إلى المصلحة مرة أخرى في الوقت المحدد من أجل استلام الجواز.
شروط استخراج جواز سفر لأول مرة
هناك مجموعة من الشروط التي يجب تحققها في المتقدم حتى يسمح له باستخراج جواز سفر، والتي جاءت متمثلة في النقاط الآتية:
تمتع المتقدم بالجنسية المصرية.
لا يسمح باستخراج جواز سفر لمن هم أقل من سن 18 عام إلا في حالة وجود ولي أمر، ولا بد من قيامه بنفسه بتقديم الطلب.
تقديم بطاقة شخصية سارية الصلاحية، ويلزم أن تكون مشتملة على الحالة الاجتماعية والوظيفة وكذلك المؤهل الدراسي.
في حالة كون المتقدم غير حاصل علة مؤهل عالي يلزم سداد 400 جنيه إضافية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جواز جواز السفر السفر استخراج جواز السفر استخراج جواز سفر لأول مرة
إقرأ أيضاً:
دولة جزرية تبيع جواز سفرها لقاء 105 آلاف دولار.. لماذا؟
دبي ،الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يمكن أن تحصل على جنسية الدولة الجزرية ناورو، الممتتجة على مساحة 8 أميال مربعة (20,7 كليومترًا مربعًا) فقط، والواقعة في جنوب غرب المحيط الهادئ، لقاء 105 آلاف دولار.
فالجزيرة الصغيرة المنخفضة أطلقت مبادرة "جواز السفر الذهبي" بهدف جمع الأموال لتمويل الإجراءات المناخية، ذلك أنها تواجه تهديدًا وجوديًا ناجمًا عن ارتفاع حرارة الكوكب يتسبب بـ:
ارتفاع منسوب مياه البحر، والعواصف، وتآكل السواحل.لكن ثالث أصغر دولة في العالم تفتقر إلى الموارد اللازمة لحماية نفسها من أزمة المناخ التي تقودها الدول الغنية بشكل غير متناسب.
وتعتقد الحكومة أنّ بيع الجنسية سيساعدها على جمع الأموال اللازمة لتمويل خطة نقل 90٪ من سكان الجزيرة البالغ عددهم حوالي 12500 نسمة، إلى أرض مرتفعة وبناء مجتمع جديد لهم.
وتثير فكرة بيع جوازات السفر الذهبية التي ليست بجديدة، الجدل.. فالتاريخ يغصّ بأمثلة عن استثمارها في أعمال إجرامية.
ففي حين تكافح الدول النامية للحصول على التمويل اللازم للتعامل مع تأثيرات المناخ المتصاعدة، وهي فجوة يرجّح أن تتفاقم بسبب انسحاب الولايات المتحدة من العمل المناخي العالمي، فإنها تضطر إلى إيجاد طرق جديدة لجمع الأموال.
وقال رئيس ناورو ديفيد أدينغ لـCNN: "فيما يناقش العالم العمل المناخي، علينا اتخاذ خطوات استباقية لتأمين مستقبل أمّتنا".
وتبلغ تكلفة جوازات السفر بالحد الأدنى 105 آلاف دولار، لكنها ستكون محظورة على الأشخاص الذين لديهم تاريخ إجرامي معيّن.
ويوفر جواز سفر ناورو إمكانية الدخول من دون تأشيرة إلى 89 دولة، ضمنًا المملكة المتحدة، وهونغ كونغ، وسنغافورة، والإمارات العربية المتحدة.
وترجّح كريستين سوراك، الأستاذة المشاركة في علم الاجتماع السياسي بكلية لندن للاقتصاد، ومؤلفة كتاب "جواز السفر الذهبي: التنقل العالمي لأصحاب المليارات"، أن من سيزور ناورو النائية القليل من حاملي جوازات السفر الجديدة، لكن المواطَنة تسمح للناس بأن يعيشوا "حياة عالمية".
وصرّحت لـCNN، إنًّ هذا يمكن أن يكون مفيداً تحديدًا لمن لديهم جوازات سفر أكثر تقييداً.
وتروّج هذه الدولة لهذا البرنامج باعتباره فرصة لتأمين مستقبل الجزيرة التي تتمتع بتاريخ صعب ومظلم.
فمنذ القرن العشرين وعلى مدار قرابة قرن من الزمان، يستخرج الفوسفات من ناورو، ما خلّف تشويها للمناظر الطبيعية، وترك وسط الجزيرة منظرًا طبيعيًا قاحلًا تقريبًا، مليئًا بالصخور المتعرّجة.
وجراء أعمال المناجم، أصبحت نسبة 80٪ من الجزيرة مناطق غير صالحة للسكن، ما اضطر معظم الناس للعيش متجمعين على طول السواحل، وبالتالي باتوا عرضة لارتفاع مستوى سطح البحر، الذي يتزايد هنا بمعدّل أسرع من المتوسّط العالمي.
وبمجرد نفاد الفوسفات، بحثت ناورو عن مصادر دخل جديدة. فمنذ مطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، كانت هذه الجزيرة بمثابة موقع احتجاز خارجي للاجئين والمهاجرين الذين يحاولون الاستقرار في أستراليا.. برنامج تم تقليصه بعد وفاة المحتجزين.
والآن، أصبحت الجزيرة في قلب خطة مثيرة للجدل للتنقيب في أعماق البحار عن المواد اللازمة للتحول الأخضر.
لكن بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون هناك، فإن ناورو غير محصنة ضد مصيرها المتوقّع مستقبلًا.
وأفاد تيرون ديي، مواطن من ناورو، وباحث بكلية موناش للأعمال في أستراليا، ببيان: "لقد فقد الكثير من الأشخاص المقيمين على الساحل أراضيهم، واجتاح المدّ العاتي منازلهم بالكامل وفقدوا كل شيء".
وقالت سوراك من كلية لندن للاقتصاد، إنّ بيع الجنسية لديه القدرة على إحداث أثر اقتصادي "هائل للغاية" على الدول الصغيرة مثل ناورو.
وتتوقّع ناورو أن تجني حوالي 5.6 مليون دولار من البرنامج في عامه الأوّل، لترتفع في النهاية إلى حوالي 42 مليون دولار سنويًا. وقال إدوارد كلارك، الرئيس التنفيذي لبرنامج المواطنة الاقتصادية والمرونة المناخية في ناورو، إنه سيتم بناؤه تدريجياً "فيما نقوم بتقييم أي عواقب غير مقصودة أو أثر سلبي". ويأملون في النهاية أن يشكل البرنامج 19% من إجمالي الإيرادات الحكومية.