نظرة سياسية سلبية تجاه تقدّم بعد واقعة السبت.. وتوقعات بتفككه قريبًا
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اعتبر تكتل بيارق الخير، اليوم الاثنين (20 ايار 2024)، ان حزب تقدم يقترب من "التشظي الكامل"، مشيرا الى أن ما حصل في جلسة السبت اثبت ضعف الحزب وخسارة اخر أوراقه.
وقال أمين عام بيارق الخير محمد عثمان في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "لا يختلف اثنان ان ما حصل في جلسة التصويت على رئيس مجلس النواب قبل يومين اظهر ضعفا لا يقبل الشك لتحالف الحلبوسي"، معتبرا أن "الفوضى التي حصلت إساءة له قبل الاخرين وبينت بانه خسر اخر أوراقه لذا اضطر الى اعتماد سيناريو العراك لتأجيل الجلسة".
وأضاف، ان "سالم العيساوي بات هو الفائز بنظر اغلب أعضاء مجلس النواب واي موعد قادم للتصويت ستكون جلسة محسومة لصالحه"، لافتا الى ان "أي تأجيل لن يغير من النتيجة التي يعلم بها جميع قادة الكتل ومنهم اقطاب تحالف تقدم".
واشار الى أن "جلسة البرلمان الماضية عكست 3 رسائل مهمة، وهي ضعف اتفاقيات تحالف تقدم وتغيير بوصلة النواب عكس إرادة قادة كتلهم والرغبة في التغيير وهذا ما احدث نتائج لم تكن متوقعة للبعض ولكنه خيار نيابي كسر إرادة التوافقات".
وتابع، أن "خسارة تقدم لرهان رئاسة مجلس النواب ستقود لامحالة الى تشظي شامل وانشقاق اهم قياداته لتلتحق بكتل أخرى"، لافتا الى أن "الامر مجرد وقت".
وشهدت جلسة الجولة الثانية لانتخاب رئيس البرلمان السبت الماضي، حالة فوضى قادها أعضاء حزب تقدم الذين اعترفوا بالعمل على "تخريب" محاولة عقد جلسة الجولة الثالثة بعد ان تقدم المرشح سالم العيساوي بعدد الأصوات في الجلسة الثانية والتي بلغت 157 صوتًا، الامر الذي جعل فوزه محسوما في الجولة الثالثة بالحصول على 166 صوتًا، الا ان شجارا عنيفا افتعله أعضاء تقدم لمنع عقد الجلسة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: لا يمكن تقديم المساعدات إلى غزة دون وقف إطلاق النار
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن موقف مصر واضح تجاه الحروب في المنطقة، بينها منع تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ومرورا بإدخال المساعدات الإنسانية ووصولا إلى كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
إدخال المساعدات الإنسانية في غزةوأضاف «دياب»، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن مسألة المساعدات الإنسانية ما زالت القضية الكبرى التي تواجه الشعب الفلسطيني، وهناك تقارير واضحة تقول إنه من غير الممكن تقديم المساعدات دون وقف إطلاق النار.
هدنة إنسانية في غزةوتابع: «الجهود الآن أكثر تجاه هدنة إنسانية ولو لفترة قصيرة، ووقف العمليات العدائية والمجازر، وتقديم المساعدات الإنسانية ولو لفترة زمنية وجيزة، لهذا لا يمنع إمكانية المساعدات دون وقف إطلاق النار، لكن حسب كل التقارير الموجودة أن المخرج الأفضل والممكن أن ينفذ هو جهود دولية، وبرأيي تستطيع مصر أن تلعب دورا غير عاديا لهذا المجال، إضافة لكل المواقف المشرفة الأخرى».
وواصل: «قرار المحكمة الجنائية الدولية كان نابعا بالأساس من رؤية المجاعة واستعمال إسرائيل لسلاح التجويع وأسلحة إنسانية أخرى، مثل المستشفيات وأماكن النزوح كورقة للإبادة الجماعية».