أكد النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، أن الجزء التجريبي للمرحلة الثالثة من الخط الثالث لمترو الأنفاق يعكس كفاءة قطاع النقل والمواصلات في مصر، مشيرًا إلى أن هذا القطاع شهد تطويرًا كبيرًا بفضل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ما جعل الدولة المصرية تحتل مكانة متقدمة بين الدول الكبرى والمتطورة.

وأضاف عابد، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن مشروعات النقل أسهمت في إحداث طفرة غير مسبوقة في جميع المجالات، إذ يرتبط قطاع النقل بالعديد من المجالات الأخرى.

النقل الذكي يسهم في تحسين الربط بين مختلف الوسائل

كما أشار إلى أن النقل الذكي يسهم في تحسين الربط بين مختلف وسائل النقل، ويحقق فوائد كبيرة سواء للركاب أو لنقل البضائع بين مختلف المناطق، مشيدا بشبكة الطرق الواسعة التي ربطت مختلف أنحاء البلاد ببعضها البعض، ما أسهم في تسهيل حركة المرور وتقليل زمن الرحلات.

وتابع: «من أبرز مشروعات الطرق الطريق الدائري الإقليمي، الذي يمتد بطول 102 كيلومتر، ويعد من أكبر الطرق الدائرية في العالم، إذ يربط بين القاهرة الكبرى وباقي محافظات مصر، كما يُعتبر طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي، الذي يمتد بطول 240 كيلومترا، أحد أحدث الطرق في مصر بمواصفات عالمية عالية، وكذلك طريق الساحل الشمالي الذي يمتد بطول 220 كيلومترا، ويعد من أهم الطرق السياحية في مصر، إذ يربط بين القاهرة والإسكندرية والساحل الشمالي».

تسهيل الاستثمار وعمليات التنمية

وأوضح أن مشروعات النقل الذكي والقطارات السريعة تساهم بشكل كبير في تسهيل الاستثمار وعمليات التنمية، ما يجعل مصر تواكب أحدث التقنيات العالمية، موضحا أن هذه المشروعات تشمل أيضًا توطين صناعة العربات وغيرها من الصناعات، ما يعزز من قدرة مصر على المنافسة على الساحة الدولية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النواب مجلس النواب السيسي الرئيس السيسي علاء عابد

إقرأ أيضاً:

وزير سلطة المياه الفلسطيني لـ«الاتحاد»: أزمة مياه غير مسبوقة في قطاع غزة

أحمد عاطف (غزة، القاهرة) 

أخبار ذات صلة «⁧‫الفارس الشهم 3‬⁩» تدعم إنتاج وجبات الإفطار لنازحي جنوب ⁧‫غزة‬⁩ ترقب لاستئناف المفاوضات غير المباشرة لتمديد الهدنة في غزة

شدد وزير سلطة المياه الفلسطيني زياد الميمي، على أن قطاع غزة يعاني أزمة مياه غير مسبوقة، نتيجة طبيعية للأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لشبكات التجميع ومحطات ضخ ومعالجة المياه، إضافة إلى نقص الوقود وانقطاع الكهرباء باستمرار.
وقال الميمي في تصريح لـ«الاتحاد»، إن سلطة المياه في الوقت الراهن تركز على الأعمال الإغاثية العاجلة للتخفيف من معاناة السكان الذين يواجهون أوضاعاً بالغة الصعوبة، حيث يتم العمل على توفير أكبر كمية ممكنة من المياه الصالحة للشرب، خصوصاً في المناطق الجنوبية من القطاع، في ظل الكثافة السكانية المرتفعة.
وأوضح أن الجهود الحكومية مستمرة لمواجهة تداعيات الأزمة، من بينها تفعيل 13 محطة تحلية في غزة، ستساهم في توفير كميات مياه شرب يومياً يستفيد منها 180 ألف شخص من السكان والنازحين، وتوزيع المياه المشتراة وصيانة الخطوط لضمان تزويد القطاع بـ40.000 متر مكعب من المياه يومياً.
وذكر الميمي أن المياه تشكّل أولوية قصوى، لا سيما مع تزايد الحاجة إلى إنشاء مراكز إيواء جديدة للنازحين، وهو ما يستدعي تعزيز الجهود لتوفير المياه النظيفة للسكان، بعد أن وصلت نسبة الدمار بمرافق المياه والصرف الصحي إلى 85%، وتراجع نصيب الفرد من المياه إلى أقل من الحد الأدنى للحياة.
وأضاف أن الجهود المبذولة لاستعادة منظومة المياه المتضررة تشمل التعاون مع عدد من الشركاء الدوليين على تنفيذ مشاريع توريد محطات تحلية متنقلة، وصيانة وتشغيل الآبار البلدية، وتوفير مولدات كهربائية لتشغيل المرافق في عشرة مواقع حيوية.
وأشار الوزير إلى أنه رغم الظروف الصعبة والتحديات، فإن العمل مستمر على تحسين الوضع المائي في قطاع غزة، حيث يتم التنسيق مع المانحين والمنظمات الدولية لتأمين الدعم الفني والمالي لضمان وصول المياه إلى السكان والنازحين بكفاءة، وتقليل المعاناة في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
في السياق، حذرت بلدية غزة، أمس، من أزمة مياه حادة قد تؤدي إلى حالة عطش كبيرة في المدينة، نتيجة استمرار إسرائيل في إغلاق المعابر ومنع دخول الوقود، وتهديدها بوقف خط مياه يغذي المدينة بنحو 70% من احتياجاتها اليومية.
وقالت البلدية في بيان، إن «خط مكروت يغذي المدينة بنحو 70% وفي حال توقف وصول المياه من هذا الخط قد يؤدي لحالة عطش كبيرة في المدينة، ويهدد الحياة الإنسانية فيها، ويؤدي إلى تدهور الصحة العامة وانتشار الأمراض».
و​تُعَدُّ شركة المياه الإسرائيلية «ميكروت» أحد المصادر الرئيسية التي تغذي قطاع غزة بالمياه، حيث يخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة، مما يجعله أداة ضغط على القطاع. ​
وأكدت بلدية غزة، أن استمرار منع دخول مصادر الطاقة والوقود اللازمة لتشغيل المرافق الأساسية قد يؤدي إلى شلل كبير في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية والصحية في المدينة.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار مطلع مارس الجاري، أغلقت إسرائيل مجدداً جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على «حماس» لإجبارها على القبول بإملاءاتها.

مقالات مشابهة

  • برلماني: استئناف إطلاق النار على غزة انتهاك صارخ وتحدي للجهود الدولية
  • وزير الأوقاف: العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وحشية غير مسبوقة وجريمة حرب
  • علاء عابد: استئناف إطلاق النار في غزة انتهاك صارخ وتحدي للجهود الدولية لإحلال السلام
  • وزير الري: تسهيل إجراءات إصدار التراخيص لدعم قطاع السياحة وخدمة المستثمرين
  • رئيس العاشر من رمضان يتفقد مشروع امتداد الموقف الإقليمي الجديد
  • وزير سلطة المياه الفلسطيني لـ«الاتحاد»: أزمة مياه غير مسبوقة في قطاع غزة
  • برلمانية: المرأة المصرية حققت مكاسب غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي
  • وظائف في الهيئة العامة لتخطيط مشروعات النقل.. تفاصيل
  • حالة المرور اليوم.. سيولة على الطرق الصحراوية والسريعة
  • طفرة في قطاع النقل تربط مصر بالدول العربية وشمال أفريقيا.. ماذا يحدث؟