حجاج تركيا: "طريق مكة" سهلت رحلتنا وزادت فرحتنا
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تسخر المملكة العربية السعودية منذ توحيدها، جميع السبل لخدمة حجاج بيت الله الحرام، إذ تواكب سنويًا التطور التقني والفني والتنظيمي، وتدعم وتطور الكوادر البشرية؛ حرصًا منها على مساعدة حجاج بيت الله الحرام على أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.
هذا النمو والتطور في خدمة بيت الله الحرام، وفر كثيرًا من الوقت والجهد والعناء، وذلك بفضل من الله، ثم بفضل قيادة حكيمة تحرص على خدمة وراحة المسلمين في جميع بقاع الأرض.
وانعكس ذلك التطور والتنامي فرحة وسعادة على الحجاج الأتراك في مطار إسنبوغا الدولي بأنقرة، من المستفيدين من مبادرة "طريق مكة"، إحدى مبادرات وزارة الداخلية، ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج رؤية المملكة 2030، بالتعاون مع وزارات "الخارجية، والصحة، والحج والعمرة، والإعلام"، والهيئة العامة للطيران المدني وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن. حاج باكستاني من #مطار_إسلام_آباد أحببت #السعودية قبل الوصول إليها بسبب تعامل موظفي #الجوازات من خلال مبادرة #طريق_مكة
للمزيد: https://t.co/vLkAesrfRz#اليوم | @MakkahRoute | @AljawazatKSA pic.twitter.com/kLnyDBuWxe— صحيفة اليوم (@alyaum) May 17, 2024
إجراءات ميسرة
وأوضحت الحاجة إلف يلدز البالغة من العمر 70 عامًا والمريضة بالسرطان، أنها كانت تنتظر هذه الفرصة لأداء فريضة الحج منذ 10 سنوات، معبرة عن سعادتها عند قبولها للحج، وباشرت بتجهيز مستلزماتها مستعينة بأسرتها.
وأكدت أن ما عزز لها تلك الفرحة الإجراءات الميسرة والتعاون الكبير من المسؤولين عن مبادرة "طريق مكة"، إذ وفرت لها كرسيًا متحركًا سيلازمها حتى عودتها من الحج - بإذن الله.
فيما ذكر الحاج عارف كارجر البالغ من العمر 65 عامًا أنه كان ينتظر هو وزوجته فرصة قبولهما لأداء فريضة الحج منذ 14 عاما، مشيدا بالإجراءات التي توفرها المملكة للحجاج من خلال "مبادرة طريق مكة"، التي يسرت الحصول على تأشيرة الحج، وإجراءات الدخول، وأمنت لهم آلية استلام الأمتعة، وإيصالهم بشكل مباشرة من دولتهم إلى مقر سكنهم في مكة دون عناء الانتظار في المطارات.
من خلال فرز الأمتعة ووضع باركود.. مبادرة "#طريق_مكة": خدمة "#الترميز" تضمن وصول أمتعة الحجاج إلى مقارهمللمزيد: https://t.co/REdGLbFvf2#اليوم | @MakkahRoute | #حج_1445هـ | @HajMinistry pic.twitter.com/yPhbgNYRU2— صحيفة اليوم (@alyaum) May 20, 2024
وعدّ ذلك أمرًا عظيمًا ومهمًا لحجاج غالبيتهم من كبار السن، معبرًا عن إعجابه بما عليه الحرمان الشريفان من اهتمام وعناية، إذ أدى العمرة رمضان الماضي، ما جعله يتضرع إلى الله بأن يكتب له حج هذا العام لثقته بما سيكون عليه موسم الحج من تسهيل وتنظيم وتيسير.
فيما قالت زوجته الحاجة مريم كارجر 62 عامًا، إنها منذ أن عرفت بإمكانية أداء فريضة الحج هذا العام وهي تشعر بسعادة غامرة.
وأوضحت أنها كانت تسمع عن مبادرة طريق مكة، ولكنها لم تعِ معناها وأهميتها إلا بعد أن خاضت التجربة بنفسها، وفهمت معنى أن تذهب إلى الحج ولا على الحاج أو الحاجة إلا التفرغ للعبادة دون عناء، مشيرة إلى أن كل شيء منظم ومتوافر وميسر منذ لحظة وضع التأشيرة ودخول المطار حتى وصول المشاعر المقدسة.
للمزيد: https://t.co/lvvx5JTyCj pic.twitter.com/BISDSGgyEU— صحيفة اليوم (@alyaum) May 20, 2024
انتظار الفرصة
وأعربت الحاجة باكيا توبوس البالغة من العمر 73 عامًا، عن سعادتها بأن تكون من ضمن المقبولين لأداء فريضة حج هذا العام.
ولفتت إلى أنها كانت تنتظر هذه الفرصة مع زوجها منذ 16 عامًا، ولكن يشاء الله أن يتوفي زوجها قبل 8 أشهر، ما جعل فرحتها ممزوجة بالألم، لأنها ستذهب لأداء الفريضة وحيدة.
ونوهت بسهولة الإجراءات التي قدمتها المملكة العربية السعودية لتيسير أدائها نسك الحج.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس أنقرة أخبار السعودية خدمة الحجاج طريق مكة مبادرة طريق مكة طريق مكة في تركيا طریق مکة
إقرأ أيضاً:
«شؤون الكنائس بفلسطين»: الحرب الإسرائيلية تسلب فرحتنا بعيد الميلاد
وجّهت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، ممثلة برئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رمزي خوري، اليوم، رسائل إلى رؤساء الكنائس والمؤسسات المسيحية حول العالم، بمناسبة حلول عيد الميلاد المجيد، في وقت يستمر فيه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة للعام الثاني على التوالي. وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
وأكد خوري في رسائله المتطابقة تحيات الرئيس محمود عباس لكنائس العالم، معبرًا عن أمله في أن يكون العام المقبل أفضل وخالٍ من الحروب، وأن يعم السلام والاستقرار في المنطقة.
غياب مظاهر العيد عن فلسطينوأشار خوري إلى المعاناة الكبيرة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في الأراضي المقدسة، خاصة في بيت لحم مسقط رأس السيد المسيح، التي تغيب عنها مظاهر العيد هذا العام بسبب الجرائم الإسرائيلية، مضيفا أنّ هذه الجرائم أسفرت عن تدمير العديد من العائلات في غزة، بالإضافة إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو مليوني شخص، في ظل مجاعة تلوح في الأفق نتيجة لتوظيف إسرائيل للمساعدات الإنسانية كسلاح للسيطرة على المدنيين.
وأوضحت اللجنة أنّ الحرب الوحشية ليست جديدة، بل هي استمرار لحرب مفتوحة منذ 76 عامًا، استهدفت خلالها الكنائس والمساجد والمدارس والمستشفيات الفلسطينية، ودمرت البنية التحتية للبلاد، وحرم الشعب الفلسطيني من حقوقه الأساسية.
معاناة الفلسطينيينوتطرقت الرسائل إلى المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون في جميع المحافظات، حيث يسود الظلم والاحتلال الإسرائيلي في كل مدينة وقرية ومخيم للاجئين، بما في ذلك بيت لحم، التي تحولت من أرض السلام إلى أرض المعاناة. كما أُسرِفَت أفراح عيد الميلاد، وسُرِقَت براءة الأطفال وكرامة الإنسان.
وتحدثت الرسائل عن معاناة أطفال غزة الذين عبروا عن حزنهم وقلقهم بمناسبة عيد الميلاد، معربين عن رغبتهم في العودة إلى مدارسهم، التي دُمرت جراء الحرب، لتزيين شجرة الميلاد والاحتفال بعيدهم.
انتهاك المعايير الدوليةوشددت اللجنة على أنّ الممارسات الإسرائيلية جزءا من خطة ممنهجة تستهدف قتل الفلسطينيين وتشريدهم، وتدمير ممتلكاتهم، وتدنيس مقدساتهم، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والمعايير الإنسانية.
واستنكر خوري في رسائله الصمت العالمي تجاه هذه الانتهاكات، وتقاعس المجتمع الدولي عن تحمل مسؤولياته في حماية حقوق الإنسان في فلسطين. داعيا المجتمع الدولي إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقيادته في سعيهم لتحقيق العدالة والسلام، وتنفيذ القرارات الدولية، ومحاسبة مجرمي الحرب، ووضع حد للمعايير المزدوجة التي تهدد حقوق الفلسطينيين. مؤكدا أن تطلعات الشعب الفلسطيني للعيش في حرية وكرامة، وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس، هي تطلعات مشروعة ينبغي أن تتحقق.