استشهد 3 فلسطينيين وجرح عدد آخر مساء اليوم الاثنين، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي عدة منازل وتجمعات للفلسطينيين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية في المستشفى الكويتي التخصصي بمدينة رفح بوصول 3 شهداء وعدد من الجرحى في القصف الإسرائيلي المستمر لمنازل وتجمعات الفلسطينيين.
أخبار متعلقة تنديد أوروبي بهجمات الاحتلال على البنية التحتية الفلسطينيّةرقم جديد للشهداء الفلسطينيين في غزةوتواصل دبابات الاحتلال الإسرائيلي للأسبوع الثالث على التوالي اجتياح شرق ووسط مدينة رفح، ودمرت القوات المتوغلة في أحياء السلام والجنينة والمشروع مئات المنازل والبنية التحتية في تلك المناطق.

استمرار إغلاق معبر رفحترافق ذلك مع مواصلة الاحتلال إغلاق معبر رفح البري في وجه المسافرين من مرضى وجرحى بعد السيطرة على المعبر، ما فاقم من معاناة الفلسطينيين، وأدى إلى وفاة العشرات من المرضى والجرحى جراء استمرار منعهم من السفر.معظم الضحايا من النساء والأطفال.. رقم جديد للشهداء الفلسطينيين في #غزة#اليوم
للتفاصيل | https://t.co/BvhJxuGCkv pic.twitter.com/tp02AmpkRf— صحيفة اليوم (@alyaum) May 20, 2024
وفي شمال قطاع غزة، تواصل دبابات الاحتلال التوغل في محيط مستشفى العودة شمال مخيم جباليا، وسط قصف جوي ومدفعي مكثف طال الطوابق العلوية من المستشفى وفق ما ذكرت مصادر طبية فلسطينية.اعتقال 26 فلسطينيًا في الضفةكما عتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين، 26 فلسطينيًا، خلال عمليات اقتحام واسعة لعدة بلدات في الضفة الغربية.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال نفّذت عمليات اقتحام لرام الله والخليل وطولكرم، واعتقلت 26 فلسطينيًا، بينهم أسرى سابقون.
ولفت إلى أن الاحتلال اعتقل منذ السابع من أكتوبر الماضي نحو 8800 فلسطيني، بينهم أكثر من 800 طفل وامرأة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس رفح غزة الأراضي الفلسطينية المحتلة قصف الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة معبر رفح إغلاق معبر رفح

إقرأ أيضاً:

هكذا يستبيح المستوطنون حقول الفلسطينيين بالضفة

ظهر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، في مقطع فيديو متداول يوزع مركبات مخصصة للأراضي الوعرة، على مستوطنين في بؤر استيطانية رعوية أقيمت على أراضي فلسطينية بمحافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية.

وفي مشهد يشبه الاحتفالية وعد الوزير الإسرائيلي، وإلى جانبه وزيرة الاستيطان المستوطنين أوريت ستروك، بمزيد من الدعم للمستوطنين، مشيرا إلى استحداث 5 بؤر رعوية مؤخرا على أراضي المحافظة تهيمن كل منها على مساحة تتراوح بين 5 آلاف و10 آلاف دونم (الدونم يساوي ألف متر مربع).

المساحات التي تحدث عنها سموتريتش، تعود إما لعائلات فلسطينية بدوية أو قروية وأغلبها جنوب وشرق الضفة الغربية، أصبحت محرمة على ملاكها الأصليين، ومباحة للمستوطنين.

صورة من توثيق المواطنين الفلسطينيين انتهاكات المستوطنين على أراضيهم ومنازلهم (الجزيرة) حقوق القمح والشعير

يستخدم المستوطنون المركبات رباعية الدفع لاقتحام التجمعات الفلسطينية وملاحقة رعاة الأغنام، ولا يكاد يخلو يوم من اعتداء من هذا النوع ضد مزارعين فلسطينيين بالضفة يوثقها مواطنون أو منظمات حقوقية.

وتشكل حقول القمح والشعير عامل صمود أساسيا للمزارعين الفلسطينيين، كونها مصدر الغذاء الأول لماشيتهم. لكن مع دخول فصل الربيع ونموها واقتراب حصادها أصبحت تلك الحقول، وهي بمئات آلاف الدونمات، مرتعا لمواشي المستوطنين وأبقارهم، ليس على أعين ملاكها الأرض فحسب، إنما بحبسهم في بيوتهم ومنعهم من رعي أغنامهم وإخراجها من حظائرها.

ومنذ بدء حرب الإبادة على غزة، تزايدت بشكل ملحوظ اعتداءات المستوطنين على الممتلكات الفلسطينية، إذ لم يعد الأمر مقتصرا على احتلال المراعي والجبال الفارغة، بل تجاوز ذلك مداهمة التجمعات وهو ما أسفر عن تهجير 28 تجمعا على الأقل، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

حمامدة منع من حراثة أغلب أراضيه أما ما تمكن من زراعته فأصبح مباحا للمستوطنين أمام عينيه (الجزيرة) حصار وخنق

يعيل الفلسطيني فريد حمامدة أسرة مكونة من 12 فردا، يضاف إليهم شقيقه الذي يعاني من إعاقة، ويعتمد على تدبير أمور حياته على الزراعة وتربية الأغنام، لكن في الآونة الأخيرة تغيرت حياته.

إعلان

واعتاد حمامدة، وهو من سكان تجمع صغير يدعى "سِدرة" بمسافر يطا جنوبي الخليل، أن يربي قطيعا يتراوح بين 120 و130 رأسا من الأغنام، معتمدا في تغذيتها على قطعة أرض تبلغ مساحتها نحو 350 دونما، ثم يبيع منتجاتها ومواليدها.

منذ أواخر 2023 اشتدت المضايقات على الشاب الفلسطيني وعائلة والتجمعات المجاورة نتيجة اعتداءات وملاحقات المستوطنين بهدف تهجيرهم.

ويضيف في حديثه للجزيرة نت أنه اعتاد على حراثة أرضه وزراعتها بالشعير أو القمح كمراع أو لإنتاج الأعلاف، لكن سلطات الاحتلال منعته هذا العام من حراثة أكثر من نصف قطعة الأرض، ثم تطور الأمر إلى إطلاق المستوطنين أغنامهم في الجزء الذي تمكن من زراعته والقضاء على المحاصيل وحرمانه من أعلاف أغنامه لعام قادم.

ويتابع "نحن فيما يشبه السجن، ونُمنع من إخراج الأغنام من حظيرتها، بينما مستوطن مراهق ينشر ماشيته على أعيننا بين بيوتنا وفي أرض زرعناها وتصببنا عرقا خلال زراعتها".

أغنام المستوطنين في حقول الفلسطينيين وبين منازلهم (الجزيرة) قيود وخسائر

يوضح المزارع الفلسطيني، أن المستوطنين يستهدفون المزارعين الفلسطينيين بهدف الضغط عليهم لتهجيرهم "يخربون المحاصيل الحقلية ومزارع الزيتون ويصادرون معدات الحراثة، ويسرحون ويمرحون ويخربون من دون حسيب أو رقيب".

ومقابل الدعم الحكومي الإسرائيلي اللامحدود للمستوطنين والبؤر الرعوية، يشكو حمامدة تدني الدعم الحكومي الفلسطيني للمزارعين المضطهدين.

وتابع أن المزارعين ينتظرون الربيع لنشر أغنامهم بحثا عن الكلأ، لكنهم هذا العام اضطروا لحبسها والاعتماد على الأعلاف، ولا يستطيع إخراجها من بوابة المنزل، لافتا إلى أنه اضطر لتقليص قطيعه إلى نحو 40 رأسا، ليكون قادرا إطعامها وتوفير احتياجاتها.

وفي مسافر يطا أيضا، يواجه محمد جبارين من سكان تجمع "أم ظريف" تحديا وجوديا حقيقا، فعائلته تمتلك بوثائق رسمية أكثر من 300 دونم، ظل يفلحها ويزرعها حتى تصاعد اعتداءات المستوطنين مع بدء حرب الإبادة.

إعلان

يقول جبارين للجزيرة نت إنه تمكن من زراعة 34 دونما فقط هذا الموسم بالقمح، وبعد نموها داهمها المستوطنون بأغنامهم ورعوها وأتلفوها، مشيرا إلى أنه اضطر لبيع قطيع أغنام كان  يملكه لعدم قدرته على إطعامه.

صفحة المترجم عزام ابوالعدس.

سموتريتش يحتفي بتسليم سيارات ومعدات للمستوطنين ويعدهم بمزيد من الدعم الحكومي والاستثمار في المستوطنات وتعزيز صمود المستوطنين. pic.twitter.com/aNCnyVnjg3

— ???? Maram Mayed from Arabian Gulf (@MaramMayed) April 6, 2025

دعم مفتوح

وتتلقى البؤر الرعوية دعما مفتوحا من قبل حكومة الاحتلال والجمعيات الاستيطانية مذ إقامتها حيث يُحضِر المستوطن ماشيته وأبقاره ويختار موقعا يكون قريبا من مصادر المياه، ليقيم عليه بيتا وحظيرة؛ وبالتالي يسيطر على المكان ويستغل المراعي المحيطة به لأبقاره ومواشيه؛ ثم يبدأ مسلسل طرد المزارعين والرعاة الفلسطينيين من المنطقة بقوة السلاح، وفق هيئة مقاومة الجدار الفلسطينية.

وتشير الهيئة في تقاريرها إلى تشارك جيش الاحتلال ووزارتي الزراعة والاستيطان والجمعيات الاستيطانية في توفير الأمن والهِبات المالية والمساعدات المتعلقة بالبُنى التحتية لهذه البؤر.

وتفيد معطيات نشرتها الهيئة في 30 مارس/آذار الماضي، بمناسبة يوم الأرض، بأن عدد المستوطنين في مستوطنات الضفة قدر بنحو 770 ألفا نهاية 2024، يتوزعون على 180 مستوطنة و256 بؤرة استعمارية، منها 136 بؤرة زراعية رعوية تسيطر على أكثر من 480 ألف دونم.

وفق الهيئة فإن مساحة الأراضي الفلسطينية المسيطر عليها من قبل المستوطنين تقدر بنحو 2382 كيلومترا مربعا بما يعادل 42% من مجمل أراضي الضفة الغربية و70% من مجمل المناطق المصنفة "ج"، وهي المناطق التي تخضع للسيطرة الأمنية الاحتلالية.

وتقول إن الأخطر هو أن إقامة البؤر لا تقتصر على المنطقة "ج"، إنما أقيمت 8 بؤر منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 من بين 60 في المنطقة المصنفة "ب".

إعلان

وقسمت اتفاقية أوسلو 2 عام 1995 أراضي الضفة إلى "أ" وتشكل 21% وتخضع للسيطرة الفلسطينية بالكامل، و"ب" وتشكل 18% وتخضع لسيطرة مدنية فلسطينية وأمنية إسرائيلية، والنسبة الباقية منطقة "ج" وتقع تحت سيطرة إسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • مجزرة جديدة في غزة| استشهاد وإصابة أكثر من 80 بحي الشجاعية.. ومداهمات واعتقالات مستمرة بالضفة
  • استشهاد 22 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة
  • العدو الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم: اقتحامات ومداهمات واسعة واعتقالات
  • شهداء بالعشرات بقصف خيام ومنازل الفلسطينيين في اليوم الـ 23 من عودة الحرب
  • استمرار العدوان.. 8 شهداء فلسطينيين في غزة واعتقال 35 بالضفة
  • أولمرت: نتنياهو يساند جرائم المستوطنين البشعة ضد الفلسطينيين
  • إعلام الأسرى: الاحتلال يعتقل 40 فلسطينيًا من مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس
  • 5 شهداء في قصف الاحتلال شمال غرب مدينة غزة
  • هكذا يستبيح المستوطنون حقول الفلسطينيين بالضفة
  • الاحتلال يصادر دبابات وصواريخ في جنوب سوريا