#سواليف

وجه الكاتب الإسرائيلي بصحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية #نير_شوكو_كوهين، اللوم لقادة #الاحتلال مشيرا إلى الصراع والانقسام القائم بين قادة #مجلس_الحرب الإسرائيلي بسبب الحرب في #غزة، وخاصة تلك التي تصاعدت مؤخرا بين نتنياهو وغالانت.

وقال الكاتب الإسرائيلي في المقال الذي طالعته (وطن) إن المناوشات العامة بين أعضاء مجلس الحرب هي أكثر من مجرد حدث محرج.

إن ما بدأ في المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الدفاع غالانت، يوم الأربعاء الماضي، واستمر في معركة ردود الفعل مع رئيس الوزراء نتنياهو، وانتهى في المؤتمر الصحفي الذي عقده الوزير غانتس أمس، يشكل خطراً حقيقياً على أمن إسرائيل.

وتابع “كوهين” بما نصه كاشفا عن الانقسام الكبير داخل جيش الاحتلال: ضع آرائك السياسية جانبًا لثانية واحدة (إذا كان ذلك ممكنًا). حتى لو كنت تكره نتنياهو، احتقر غانتس، احتقر جالانت. إذا كنت من اليسار أو اليمين أو الوسط، مع أو ضد الإصلاح. ملتزمون بالنصر المطلق أو نعتقد أنه لا يوجد شيء من هذا القبيل – وفكروا للحظة، من المستفيد من معركة الطين القبيحة بين قادتنا؟”

مقالات ذات صلة إصابة سائقي شاحنات قرب معبر رفح 2024/05/20


#السنوار يراقبنا من #الأنفاق ويضحك

وأضاف كاتب المقال بـ”يديعوت أحرنوت“: “من الصعب ألا نتخيّل السنوار وهو جالس يراقبنا من أحد الأنفاق ويبتسم ابتسامة عريضة. فمقابل وحدة الصفوف عندهم، عندنا السيف هو السيف، كما تقول القصيدة. ما بدأ بالوعد بحكومة وحدة مقبولة لدى قطاعات واسعة من الجمهور، تحوّل إلى حكومة مشبوهة، منقسمة ومتضاربة، تصور إسرائيل على أنها ضعيفة”.

وأوضح أن المسؤولية، في هذه الحالة أيضا، تقع على عاتق رئيس الوزراء الذي يفشل في منع الحيل حتى أثناء الحرب. عادة ما يكون هو من يشعل النار، وأحياناً يضيئها، وحتى عندما تخرج عن نطاق السيطرة بالفعل، فإنه لا يتصرف بمسؤولية ويطفئها. والعكس صحيح.

وانتقد مسؤولي الاحتلال بالقول: “لكن الآخرين المعنيين ليسوا معفيين من المسؤولية أيضاً. بماذا ساهم المؤتمر الصحفي الذي عقده بيني غانتس أمس؟، بينما يضغط أعضاء الكنيست من الحزب على غانتس ويطالبونه بالاستقالة الآن. يقول لي أحد أعضاء الكنيست: “لقد أصبحنا مدمنين على الاستطلاعات والأرقام، لقد سئمنا ونتنياهو وبن غفير يسخران منا. بدلا من الحديث، يجب أن نتقاعد الآن.”

استشهد بالقرآن

كما تطرق الكاتب الإسرائيلي إلى زعيم حزب الله نصر الله والحرب على الحدود، قائلا إنه هو الرجل الذي توصل إلى نظرية “بيت العنكبوت” التي ترى أنه في حين أن إسرائيل قوة عسكرية قوية، فإن المجتمع الإسرائيلي هو مجتمع مدلل ومرهق من الحرب وذو مستوى منخفض من المرونة.

وتابع أن المجتمع الإسرائيلي منقسم بالفعل ومجروح، لكنه حازم ومستعد لعض شفتيه ودفع أثمان باهظة، وفوق كل شيء فهو أكثر مسؤولية بكثير من القادة الذين يضعفونه.

وأحدث هجوم حماس يوم 7 أكتوبر، انقلابا بموزاين الأحداث والمنطقة كلها وتسبب بانقسام كبير داخل إسرائيل على كافة المستويات، وخرجت الصراعات بين قادة الاحتلال للعلن، وتكبد الجيش الإسرائيلي خسائر غير مسبوقة في تاريخه على يد المقاومة في غزة.

وفي ختام مقاله استهشد الكاتب الإسرائيلي بصحيفة “يديعوت أحرنوت” نير شوكو كوهين، بالآية القرآنية “مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون” للدلالة على مدى الضعف والانقسام الذي يعاني منه الاحتلال ويضرب قادته المتخبطين في مواجهة حماس

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الاحتلال مجلس الحرب غزة الأنفاق الکاتب الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

من الأسير الإسرائيلي هشام السيد الذي ستسلمه القسام دون مراسم؟

أغلق قرار كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- تسليم الأسير الإسرائيلي هشام السيد اليوم السبت في مدينة غزة شمالي القطاع دون إقامة مراسم رسمية ملف الأسير الإسرائيلي الثاني ممن كانوا في حوزة القسام قبل معركة طوفان الأقصى.

وحسب مصادر للجزيرة، فإن تسليم السيد سيتم بعد إنهاء إجراءات إطلاق سراح 3 أسرى آخرين في المنطقة الوسطى، على أن يتم نقله لاحقا عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وسط تجاهل إسرائيلي امتد لأكثر من 10 سنوات منذ وقوعه في الأسر.

وكان السيد (36 سنة)، وهو من أصول بدوية، قد ظهر في تسجيل مصور بثته القسام يوم 28 يونيو/حزيران 2022، أعلنت خلاله عن "تدهور طرأ على صحة أحد أسرى العدو"، قبل أن تنشر لأول مرة مشاهد توثق حالته الصحية.

وتنحدر عائلة هشام السيد من قرية السيد غير المعترف بها في منطقة النقب المحتلة، حيث نشأ وترعرع في بيئة تهمّشت لعقود بفعل السياسات الإسرائيلية تجاه البدو في الداخل المحتل.

وقد وقع في الأسر بتاريخ 20 أبريل/نيسان 2015 بعد تسلله إلى قطاع غزة عبر ثغرة في السياج الأمني الفاصل.

وفي حين زعمت عائلته -في تصريحات إعلامية- أنه يعاني أمراضا نفسية وأن وضعه الصحي كان متدهورًا قبل وقوعه في الأسر، نفت ارتباطه بأي خدمة عسكرية إسرائيلية.

إعلان

غير أن مصادر إسرائيلية أكدت أنه التحق بالخدمة العسكرية يوم 18 أغسطس/آب 2008، لكنه سرّح منها بعد أقل من 3 أشهر بدعوى "عدم ملاءمته لأسباب صحية ونفسية".

ورغم مرور 10 سنوات على أسره، لم تكن قضية هشام السيد على أجندة الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، إذ لم تمارس أي ضغوط جادة لاستعادته، خلافا لما حدث مع الجندي جلعاد شاليط الذي أُفرج عنه ضمن صفقة تبادل تاريخية عام 2011 شملت الإفراج عن أكثر من ألف أسير فلسطيني.

وحسب مصادر في القسام، فإن عدم إقامة مراسم رسمية لتسليم السيد جاء احتراما لمشاعر الفلسطينيين في الداخل المحتل، الذين يعتبرون تجنيد أبنائهم في جيش الاحتلال ظاهرة مرفوضة.

كذلك ينسجم القرار -حسب مصدر في القسام- مع موقف حماس خلال "هبة الكرامة" عام 2021، حين شددت على أن "الوطن لأصحابه الفلسطينيين، وأن المستوطنين هم من يجب أن يرحلوا".

ويعيد هذا المشهد إلى الأذهان قضية الأسير الإسرائيلي أفيرا منغيستو، الذي أطلقت القسام سراحه مؤخرا ضمن اتفاق تبادل الأسرى، بعد سنوات من الإهمال الإسرائيلي لقضيته بسبب أصوله الإثيوبية.

ويؤكد مراقبون أن هذا التمييز يعكس سياسة عنصرية إسرائيلية واضحة تجاه الجنود الأسرى الذين لا ينحدرون من أصول أوروبية، إذ تتفاوت الجهود المبذولة لاستعادتهم، وفقًا لأصولهم العرقية وأوضاعهم الاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • مختص بالشأن الإسرائيلي: الاحتلال يحاول فرض شروط جديدة استباقا للمرحلة الثانية من الصفقة
  • كاتب صحفي: نتنياهو لن يستطيع مقاومة ضغوط الشارع الإسرائيلي
  • كاتب صحفي: نتنياهو لن يستطيع مقاومة الضغوط الداخلية في الشارع الإسرائيلي
  • معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي: حماس أذلت “إسرائيل” عسكريا وأفشلت قطار التطبيع 
  • مَن هو الأسير الإسرائيلي الذي قبَّل رأس جنود حماس؟.. «المظروف» لم يكن هدية
  • من الأسير الإسرائيلي هشام السيد الذي ستسلمه القسام دون مراسم؟
  • حماس تلاعب إسرائيل بسلاح الحرب النفسية وكروت الأسرى
  • كاتب أميركي: ترامب يشكل نظاما عالميا جديدا يخيف الحلفاء
  • الكشف عن نتائج الفحص الطبي لـ السنوار.. إسرائيل ستساوم على الجثمان
  • كاتب إسرائيلي يصرح: لن نستطيع هزيمة حماس