هيئة الحج تتفق مع البنك المركزي لفتح فروع لتصريف الدولار
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أعلنت الهيئة العليا للحج والعمرة، عن اتفاقها مع البنك المركزي العراقي على فتح فروع لمصرفي الرافدين والرشيد في بغداد والمحافظات لتصريف عملة الدولار الى الحجاج. وذكرت الهيئة في بيان لها اليوم، أنه "بعد عدة اجتماعات عقدتها الهيئة مع البنك المركزي، وبتوجيهات السيد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وجهود رئيس الهيئة سماحة الشيخ سامي المسعودي بضرورة تسهيل العملية المصرفية لحجاج بيت الله الحرام، وحرص البنك المركزي على خدمة الحجاج، تم الاتفاق على فتح مصرفي الرافدين والرشيد ابوابها امام ضيوف الرحمن".
واوضحت انه "تم فتح ٣٠ فرعا لمصرفي الرشيد والرافدين في بغداد، و٨ افرع في المحافظات حسب جداول تفويج الحجاج، فيما يتم تخصيص شركات صرافة في المحافظات التي يتعذر فتح فروح فيها".
يشار الى أن مصرف الناسك الإسلامي، هو المصرف الوحيد الذي بادر خلال الايام الماضية بتصريف الدولار يوميا الى الحجاج.
وكشف البيان أسماء فروع المصارف لتصريف عملة الدولار الى الحجاج:
(فروع مصرف الرافدين، بغداد)
الوزيرية
المنصور
الرافعي
الامانة العامة لمجلس الوزراء
دور الضباط
القدس
المشتل
المعرفة
شارع فلسطين
حي العامل
(فروع مصرف الرشيد)
اليرموك
الكرخ
الجوادين
المحمودية
ابو غريب
الشورجة راغبة خاتون
ارخيته
الاعتماد التجاري
ثورة العشرين
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
“لفتح صفحة جديدة”.. وزير خارجية سوريا يتلقى دعوة لزيارة العراق
سوريا – أعلنت وزارة الخارجية السورية، امس الجمعة، أن وزيرها أسعد الشيباني تلقى دعوة لزيارة العراق “لمناقشة عدد من القضايا المشتركة وفتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية بين البلدين”.
جاء ذلك في بيان للوزارة نقلته وكالة الأنباء السورية “سانا”، بعد أنباء تداولتها وسائل إعلام عربية بأن الزيارة ستكون السبت.
وأشار البيان إلى أنه “سيتم تحديد موعد الزيارة لاحقا بعد استكمال جدول الأعمال، وإجراء المشاورات التقنية اللازمة لتحديد التوقيت المناسب”.
ويعتبر العراق من الدول العربية القليلة التي حافظت على علاقة مع نظام الأسد بعد قمعه للاحتجاجات الشعبية التي بدأت عام 2011.
وفي 6 ديسمبر/ كانون الأول 2024، استضافت بغداد وزيري خارجية إيران عباس عراقجي والنظام المخلوع بسام صباغ، قبل يومين من سقوط رأس النظام بشار الأسد وفراره إلى روسيا، في اجتماع بحث التطورات الأمنية في سوريا آنذاك.
لكن مع سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر، ورغم حذر أولي، قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في تصريحات صحفية: “ننسق مع سوريا بشأن تأمين الحدود وعودة اللاجئين ومستعدون لتقديم الدعم، ولا نريد لسوريا أن تكون محطة للصراعات الأجنبية”.
فيما أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، في 14 فبراير/ شباط الجاري، أن “العراق ليس لديه تحفظات أو شروط للتعامل مع القيادة السورية الجديدة، بل مجموعة من الآراء المتعلقة برؤيتنا حول مستقبل سوريا ولكن بالنتيجة القرار والإرادة للشعب السوري نفسه”.
وأشار إلى أن العراق يعتزم دعوة الرئيس السوري أحمد الشرع لحضور القمة العربية المقرر عقدها في بغداد في مايو/ أيار المقبل.
الأناضول