12 يونيو.. أولى جلسات محاكمة مُدرسة سكبت مياه مغلية على تلميذة داخل مدرسة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
حددت محكمة جنح العمرانية، جلسة 12 يونيو المقبل، أولى جلسات محاكمة موظفة شئون إدارية متهمة بسكب مياه مغلية على وجه التلميذة كارولين مرقس داخل مدرسة بمنطقة فيصل ما أدى لإصابتها بحروق بالوجه والكتفين.
وترجع بداية واقعة تشويه وجه طالبة بمياه مغلية من قبل إحدى المعلمات بالجيزة، عندما انتهت الطالبة بالصف السادس الابتدائي من حصة المراجعة أمس قبل انطلاق امتحانات نهاية العام اليوم الأربعاء، خرجت الطالبة إلى فناء المدرسة، وتحدثت مع زميلتها لفترة طويلة بجوار السور المتواجد داخل المدرسة، وخلال تحدثها مع زميلاتها تفاجأت بإلقاء عليها مياه ساخنة تصل لدرجة الغليان.
تفاجأت الطالبة بسقوط مياه مغلية على رأسها من الدور الأول، حيث كانت المعلمة تلقي هذه المياه ولا تلتفت إذا كان هناك طلاب في الفناء أم لا.
وعلق مصدر بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، على واقعة تشويه وجه طالبة تدعى كارولين مرقس بمياه مغلية، وذلك على يد معلمة، أنه يتم حاليًا التحقيق في الواقعة لمعرفة التفاصيل الكاملة، مشيرًا إلى أنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة حيال الواقعة.
قال "أيمن محفوظ" المحامي في تصريحات خاصة لموقع "الفجر"، إن المُدرسة تعاقب وفق نص المادة 241 العقوبات “كل من أحدث بغيره جرحًا أو ضربًا نشأ عنه مرض أو عجز عن الأشغال الشخصية مدة تزيد على عشرين يومًا يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن سنتين أو بالغرامة”.
وأكد محفوظ أن كانت تلك الإصابة صادرة عن الضرب أو الجرح عن سبق إصرار أو ترصد أو حصل باستعمال أية أسلحة أو عصي أو آلات أو أدوات أخرى أو في حالة القاء الماء الساخن أو المركبات الكميائية، فتكون العقوبة الحبس.
ولكن في تلك الحالة لم تقصد إصابة الطفلة، فإنها ستواجه جريمة الحبس والإهمال والعقوبة تصل إلى سنة وبالإضافة إلى العقوبات الإدارية التي تبدأ من الإنذار وحتي الفصل من مهنة التدريس أو العمل في وظيفة لا تمت إلى التدريس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيصل
إقرأ أيضاً:
بدء سادس جلسات محاكمة المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة في جلسة سرية
بدأت منذ قليل، جلسة محاكمة المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، المعروفة إعلاميًا بجريمة «الدارك ويب» وتصوير مقاطع مرئية والتمثيل بجثة المجني عليه، وعرض ذلك على المنصات الإلكترونية لتحقيق الربح المادي، أمام محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الأولى، برئاسة المستشار أيمن فؤاد فهمي، وعضوية المستشارين أيمن حسين عبد المعتمد، وحسام همام العادلي، ومحمد علي محمود حموده، وأمانة سر إيهاب سليمان.
وشهدت محكمة جنايات شبرا الخيمة، بمحافظة القليوبية، تشديدات أمنية لبدء جلسة محاكمة المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة، وتتم المحاكمة في جلسة سرية مغلقة.
وكانت المحكمة المحكمة قررت في جلستها السابقة تأجيل محاكمة المتهمين لجلسة اليوم الثالث من نوفمبر الجاري، لفض الأحراز والإطلاع عليها ومواجهة المتهمين ودفاعهم بها.
وشهدت الجلسات الماضية، تقديم النيابة العامة تقرير اللجنة الثلاثية بمصلحة الطب النفسي، الخاص بالمتهم الثاني بواقعة مقتل طفل شبرا الخيمة وتصويره والتمثيل بجثته، والذي جاء أن المتهم لا يعاني أية ضلالات نفسية وأن بكامل قواه العقلية، كما أنه كان مسؤولا مسؤولية كاملة عن ارتكاب الواقعة.
كما قدمت النيابة العامة، ممثلا عنها محمد جمال عبد الناصر وكيل النائب العام، مرافعة نارية، أمام هيئة الدائرة الأولى بمحكمة جنايات شبرا الخيمة، بشأن واقعة مقتل طفل شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، علي يد متهمين والتمثيل بجثته وتصويره عاريا، حيث أكد أن المتهمين كانوا ذئابا بشرية لم يشفع ضعف المجني عليه لهم برحمته ولم تأخذهم به شفقة لإشباع نفوسهم الدنيئة سواء من الحصول علي المال أو النفس السادية للمتهم الثاني.
كما شهدت الجلسة حضور أسرة الطفل أحمد محمد سعد، طفل شبرا الخيمة، والذى لقي مصرعه علي متهمين إثنين، لحضور سلدس جلسات محاكمة المتهمين بقتله، وكذلك المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، كما شهدت الجلسات السابقة تنحي محامي المتهم الثاني وتوكيل محام جديد لتولى الدفاع عن المتهم، والذي طلب التأجيل للإطلاع على أوراق القضية، فيما طالب دفاع المتهم الأول بوضعه بمصحة نفسية وعمل تقرير نفسي حول تصرفاته وقت الواقعة.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية إلى محكمة الجنايات أن المتهمين وهم «طارق أ ع» 29 سنة، عامل بمقهى، و«علي الدين م ع»، 15 سنة، طالب، مقيم بدولة الكويت، انهما في يوم 15 / 4 / 2024 بدائرة قسم شرطة أول شبرا الخيمة في محافظة القليوبية، أن المتهم الأول قتل عمدًا مع سبق الإصرار المجني عليه أحمد محمد سعد محمد، بتحريض ومساعدة من المتهم الثاني واتفاق معه على قتله مقابل 5 ملايين جنيه، بيت النية وعقد العزم على ارتكاب جرمه، وأعد لذلك الغرض عدته «عقاقير طبية حزام من الجلد»، وتوجه إلى مكان تواجد المجنى عليه واستدرجه غدرًا إلى بيته، وما أن ظفر به حتى سقاه شرابًا يحوي تلك العقاقير، ولما غاب عن وعيه، خنقه بحزامه ولم يتركه إلا جثة هامدة.
أوضح أمر الإحالة، أنه اقترنت هذه الجناية بجناية أخرى تقدمتها، هي أنه في ذات الزمان والمكان خطف بالتحايل الطفل المجني عليه سالف البيان، بأن توجه إلى مكان وجوده، وأوهمه بتقديم الهدية له بمسكنه، فلما أمن له، اقتاده حيلة إلى المسكن مبعدًا إياه عن أعين الرقباء على النحو المبين بالتحقيقات وأحرز سلاح أبيض «سكين» وأدوات مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص «مشرط وحزام من الجلد» دون مسوغ قانوني من الضرورة المهنية أو الحرفية.
أما المتهم الثاني فقد اشترك بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول في ارتكاب الجريمة بأن حرضه واتفق معه على خطف الطفل المجني عليه وقتله مقابل مبلغ مالي تحايلًا إلى مسكنه واتفق معه على قتله وساعده على ذلك بأن أمده ببيانات العقاقير الطبية التي استخدمها في ارتكاب الواقعة وقد وقعت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق والتحريض وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.