رئيس مؤسسة الاسمنت يتفقد عملية إعادة التشغيل الكامل لمصنع أسمنت باجل
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
وخلال الزيارة عقد اجتماع مع قيادة وكوادر المصنع، لمناقشة وتقييم الوضع الحالي للمصنع وسير إعادة التشغيل المرحلي وخطط تطوير العملية الإنتاجية والتسويقية وضمان استمرار العمل وديمومته.
وفي الاجتماع أكد عطيفة، ضرورة الحفاظ على المصنع باعتباره من أهم المنشآت الإقتصادية في اليمن. وشدد على أهمية عودة المصنع للعمل بوتيرة عالية، لما يمثله من ركيزة مهمة للاقتصاد الوطني .
وكان عطيفة اطلع على آلية عمل تشغيل المصنع وسير أداء مرافق المصنع وآلات التصنيع والتعبئة والتغليف والتسويق وخطوط الانتاج.
واستمع من مدير المصنع المهندس فيصل عبده أحمد إلى شرح موجز عن أوضاع المصنع، والتحديثات التي شهدتها خطوط الانتاج والتوسعة وعملية التشغيل الجزئي وتشغيل طواحين الاسمنت وقسم التغليف آلياً والأقسام الأخرى المساعدة والصعوبات التي تواجه عملية إعادة التشغيل للمصنع بطاقته الانتاجية الكاملة.
وثمن مدير عام المصنع دعم قيادة المؤسسة في إعادة تشغيل المصنع وتحريك عجلة الإنتاج، لافتاً إلى كفاءة كوادر المصنع الذين عملوا على حل المشاكل الفنية والتقنية وصيانة المعدات والآلات.
وقد أكد رئيس مؤسسة الاسمنت اهتمام قيادتي وزارة الصناعة والمؤسسة بزيادة القدرة الإنتاجية لمصنع اسمنت باجل والسعي للوصول للطاقة الإنتاجية الكاملة وتحسين جودة الإنتاج المرحلي.
إلى ذلك اطلع رئيس مؤسسة الاسمنت ومدير مصنع محاجر المواد الخام التابعة للمصنع، على آلية استخراج المواد الحجرية وكيفية دخولها خطوط الإنتاج عبر الآلات والمعدات الخاصة.
وخلال الزيارة أشار عطيفة إلى أهمية تضافر الجهود للنهوض بالمصنع وفق دراسات قائمة على رؤى تطويرية حديثة تسهم في الارتقاء بعمليتي الإنتاج والتسويق وتعزّز القدرة على المنافسة في الأسواق.
وأشاد بكفاءة الكوادر الفنية في المصنع وجهودها في الحفاظ على الآليات المعدات، موضحاً أن مصنع اسمنت باجل يعمل حالياً بطاقة إنتاجية محدودة في إطار استكمال عملية التشغيل المرحلي للطاقة الإنتاجية الكاملة.
وحث رئيس المؤسسة على استمرار العمل والإنجاز بالاستفادة من الخبرات في مصانع الاسمنت لتطوير العمل بمصنع باجل وتعزيز دوره في العملية التنموية والاقتصادية .. مشدداً على الاستفادة من العلامة التسويقية للمصنع التي تحظى بثقة المستهلك.
وأكد اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى للنهوض بمصانع الاسمنت بشكل عام وإعادة الاعتبار لهذه الصناعة الإنتاجية المهمة .. لافتاً إلى أهمية تطوير صناعة الاسمنت باعتبارها من أهم الصناعات الإنتاجية التي تقود عملية التنمية وترفد الاقتصاد الوطني.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
اطلع على مشاريعها المتعلقة بالطاقة والتشجير.. أمير “الحدود الشمالية” يتفقد شركة أسمنت الجوف
خلال جولته التفقدية في محافظة طريف، تفقد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الحدود الشمالية، اليوم شركة أسمنت الجوف.
وكان في استقبال سموه الرئيس التنفيذي للشركة عبدالكريم النهير، وأعضاء مجلس الإدارة.
واطلع سموه على مشروع تشجير المصنع، الذي يُعد جزءًا من مبادرة “السعودية الخضراء” لتعزيز الاستدامة البيئية، كما استعرض مشروع إنتاج الطاقة الكهربائية باستخدام الخلايا الكهروضوئية الذي يُمثّل نموذجًا للتوجه نحو الطاقة النظيفة.
كما استمع سموه لشرح مفصل عن الخطوات الإنتاجية للشركة ودورها في التنمية الاقتصادية والبشرية، بما في ذلك تدريب وتأهيل الشباب السعودي ودعم برامج التوطين، إلى جانب التزامها بالمسؤولية المجتمعية وحماية البيئة.
وشهد سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان توقيع اتفاقية تعاون بين شركة أسمنت الجوف وشركة “إنجي” الفرنسية المتخصصة في إنتاج الكهرباء من الطاقة النظيفة، في إطار تعزيز المشاريع المشتركة التي تدعم الطاقة المتجددة والاستدامة البيئية في المنطقة، بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030.
ونوه سموه بالدعم الكبير الذي تحظى به الشركات الوطنية من القيادة الحكيمة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، مؤكدًا أن هذا الدعم يسهم في تمكين الشركات من المساهمة بفعالية في تعزيز الاقتصاد الوطني، وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
من جانبه، أفاد رئيس مجلس إدارة شركة أسمنت الجوف المهندس محمد بن عبدالله النهير بأن الشركة تسعى لتعزيز دورها في دعم الاستدامة البيئية من خلال مشاريع الطاقة الشمسية والمبادرات البيئية، مشيرًا إلى أن مشروع الطاقة الشمسية بالشراكة مع شركة “إنجي” الفرنسية يعكس التزام الشركة بتحقيق أهداف المملكة في تقليل الانبعاثات وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة.
وأشار إلى أن الشركة تعمل أيضًا على تعزيز التوطين من خلال رفع نسبة السعودة إلى 50% خلال عامين، مع التركيز على تدريب وتأهيل الشباب السعودي لتمكينهم من المشاركة الفاعلة في قطاع الصناعة، والمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030.
وفي ختام الجولة شارك سموه في زراعة شجرة ضمن مبادرة الشركة المنبثقة عن “السعودية الخضراء”.