خبير بالشأن الإيراني: تل أبيب وواشنطن قدمتا رسالة استباقية بشأن حادث «رئيسي»
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قال محمد عباس ناجي، الخبير في الشأن الإيراني بمركز الأهرام، إنّ توجيه التهم لإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية في إسقاط طائرة الرئيس الإيراني يأتي بسبب التصعيد العسكري في المنطقة منذ 7 أكتوبر والمواجهة التي كانت بين إسرائيل وإيران الشهر الماضي.
هذه التهم قد تؤثر على مستوى التصعيد العسكري بين البلادوأضاف ناجي خلال مداخلة عبر zoom ببرنامج «مساء dmc» المُذاع على فضائية «dmc» من تقديم الإعلامي أسامة كمال، أنّ هذه التهم قد تؤثر على مستوى التصعيد العسكري بين البلاد، إلى جانب رفع الهجمات الموجهة إلى إسرائيل أو استهداف القواعد الأمريكية.
وتابع الخبير في الشأن الإيراني بمركز الأهرام أنّ تل أبيب وواشنطن قدمتا في هذه اللحظة رسالة استباقية بأننا لسنا المتورطين في هذا الأمر، لافتا إلى أنه من الممكن أن يكون هناك متورطون بالفعل في هذا الحادث ولا يمكن استبعاد ذلك، بناء على حروب المنطقة، إضافة إلى المواجهات في الداخل الإيراني على مستوى السياسي والأمني بين النظام والشارع والجمعات المسلحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس الإيراني إيران إسرائيل الولايات
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: حماس استطاعت الالتفاف حول مناورة نتنياهو الباهتة بشأن «أربيل يهودا»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء أركان حرب أسامة محمود، المستشار بكلية القادة والأركان المصرية، أنه تم تسليم 3 محتجزين إسرائيليين من بينهم ضابط احتياط تم تسليمه لظروف صحية أمام 183 أسير فلسطيني، وهذه هي الدفعة الرابعة باعتبار وجود دفعة استثنائية تم تسليمها أول أمس.
وأضاف محمود، خلال حواره مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه يمكن القول بأن الهدنة أصبحت متماسكة جزئيًا، وكان يخشى الجميع أن تكون الهدنة هشة، ولكن بدخول الدفعة الرابعة يمكن القول بأن الهدنة متماسكة.
وأكد أنه إذا تم الوصول للمرحلة الثانية والتي تمثل 42 يوم، من هنا يمكن القول أن الهدنة قوية ومستمرة وصولًا إلى المرحلة الثالثة، وبالتالي نحصل على التهدئة المطلوبة في قطاع غزة، لافتًا إلى أن التفاوض مع الجانب الإسرائيلي ليس سهلًا لأن إسرائيل تحاول أن تجد من أحجار العثرة كثيرًا.
وأشار المستشار بكلية القادة والأركان المصرية، إلى أن نتنياهو أعلن أنه لن يترك محور نتساريم، ولن يعبر السكان مرة أخرى حتى تخرج المجندة «أربيل يهودا»، مؤكدًا أن المجندة شخصية عادية، ولكن نتنياهو حاول أن يثير حولها بلبلة، ومع ذلك استطاعت حماس أن تلتف حول هذه المناورة الباهتة من الجانب الإسرائيلي.