بقلم : حسن المياح – البصرة ..

محافظة البصرة بدأت تدار بمناشدة من ناشط من هنا ، ومن مرتزق متسول وصولي متزلف رابت على الكتف من هناك ، وبنفخ صورة وتعليق بوستر براجماة مسؤول محلي ، وبمكيافيلية كسب عاطفة من مستفيد طاش هاش باش ، وبالطشة الإعلامية التافهة من لسان متلون متقلب متحول وفق تيار المصلحة الشخصية والمنفعة الذاتية للمناشد ، والمنشود ….

. وبالتلبيات للشؤون الشخصية والحاجات الفردية …. ومن إستجابة مفروضة على المسؤول الحكومي المحلي لما يشتد أوار تظاهرة كبيرة عارمة تهدد عرش المسؤول المحلي ، فإنه يستجيب على مضض وقهر وغلبة ، حفاظٱ على إستمرار وجوده الحكومي المسؤول المستفيد منه براجماتيٱ ومكيافيليٱ ……… ، ومن كل ما يلمع ، ويشمع ، ويفرفش ، ويدفع المسؤول المحلي بالبقاء في سلم المسؤولية ….

والويل ثم الويل ، ويتبعه ويل بعد ويل ونازلة وعذاب وحرمان ، إذا كان الحاكم المسؤول كبير وعظم أهمية شأن وجود حاكمية محلية ….. ؟؟؟

هذا هو الهزال السياسي ، وضعف الوعي السياسي المسؤول ، لما لا تكون هناك من خطة عمل وظيفي منهجي مبرمج مسؤول يعمل بموجبه ، ولا هناك من برنامج حكومي يسير خطوة بخطوة وفقٱ لما هو المنهاج الحكومي ، الذي أعلنه رئيس الحكومة لحكومته التي عمرها الدستوري هو أربع سنوات ….. ؟؟؟

فأداء حاكمية الحكومة المحلية هو أداء إصطناع صبغ زائل ، لا تأدية واجب صبغة دائمة ثابتة وفق مستلزمات برنامج العمل والمنهج الحكومي المعلن من خلال لسان رئيس الحكومة ، الذي هو المسؤول الحتمي التنفيذي الأول عما مل ما هو جار وحادث ، ويجري ويحدث ويقع ويصير ، ويستشري ويتسيد ……. ويصبح هو المنهاج الحكومي الساري البديل عن المنهاج الرسمي الواجب تنفيذه المعلن نهج ومنهاج حاكمية الحكومة الإطارية التنسيقية المتباهى بها ، وأنها المسماة بحكومة {{ إدارة الدولة }} العراقية المشكلة منذ عام ٢٠٢١م …

حسن المياح

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

الطالباني والحسان يؤكدان على تعزيز الحوار في تشكيل حكومة الإقليم الجديدة

آخر تحديث: 22 دجنبر 2024 - 10:06 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- بحث رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل جلال طالباني، أمس السبت (21 كانون الأول 2024)، مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحسان، تشكيل الحكومة الجديدة في الاقليم ومسألة الرواتب والاستحقاقات المالية لشعب كردستان.وقال اعلام الاتحاد في بيان ، إن “رئيسه طالباني استقبل الحسان في منزل الرئيس مام جلال بالعاصمة بغداد”، مبينا أن “طالباني أشاد بجهود ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، في الحفاظ على الاستقرار بالمنطقة والتقريب بين الأطراف، من أجل تحقيق الأهداف السامية”.واكد طالباني أن  “الاتحاد الوطني الكردستاني ينظر باهتمام الى جهودكم ومكانتكم، وسيكون متعاونا معكم في إطار المصالح الوطنية العليا”.وأضاف البيان، ان “الاجتماع بحث الوضع العام في العراق والمستجدات في سوريا”، منوها إلى ان “الطرفين شددا على ، حيث ضرورة الحل السلمي للمشكلات والابتعاد عن خيار الحرب”، داعيَين جميع الأطراف الى “التعامل بمسؤولية ومنع استفحال الأزمات، وخاصة حماية استقرار العراق وإبعاده عن الصراعات”.وتابع: “كما تم التطرق الى تشكيل الحكومة الجديدة في إقليم كردستان ومسألة الرواتب والاستحقاقات المالية لشعب كردستان”، منوها إلى أن ” طالباني اكد على المواقف السابقة حول تشكيل حكومة وطنية خدمية وعادلة، تقدم الخدمات للجميع دون تمييز وتنصب جهودها في سبيل ازدهار كردستان ومستقبل أكثر استقرارا”.وبشأن مسألة الرواتب، دعا طالباني ممثل الأمين العام للأمم المتحدة الى “التعاون، جنبا الى جنب القوى السياسية، من أجل التوصل الى حل جذري لصون حقوق مواطني كردستان وعدم استغلال مستحقاتهم المالية في الصراعات السياسية”.

مقالات مشابهة

  • عارف: الحكومة تستهدف زيادة مساهمة قطاع الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 30%
  • تم نسف سيناريو الحكومة الموازية أو حكومة المنفى
  • الطالباني والحسان يؤكدان على تعزيز الحوار في تشكيل حكومة الإقليم الجديدة
  • القوى الفاعلة في ‌ مصراتة⁩: ندعم تشكيل حكومة موحدة لإجراء الانتخابات
  • تشكيل حكومة كردستان ورواتب الموظفين على طاولة طالباني والحسان
  • بعد النواب..الشيوخ الأمريكي يمرر مشروع التمويل الحكومي لمنع إغلاق الحكومة
  • الباروني: خوري ستنجح في تشكيل حكومة جديدة
  • مجلس البصرة يشيد بالاستقرار الأمني: المحافظة أصبحت قبلة لكبار الشخصيات الدبلوماسية والاقتصادية
  • مجلس البصرة يشيد بالاستقرار الأمني: المحافظة أصبحت قبلة لكبار الشخصيات الدبلوماسية والاقتصادية - عاجل
  • متحدث الأمن الفلسطيني: هناك خطة لدى الحكومة الإسرائيلية لإعادة احتلال الضفة الغربية