بعد انتهاء مهامها في العراق.. جينين بلاسخارت الى لبنان - عاجل
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، اليوم الاثنين (20 ايار 2024)، تعيين جينين هينيس- بلاسخارت من هولندا، كمنسق خاص جديد لمكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان (أونسكول)، وذلك بعد انتهاء مهامها في العراق.
وبحسب بيان الامم المتحدة، اطلعت عليه "بغداد اليوم"، فان بلاسخارت ستخلف يوانا فرونتسكا من بولندا، والتي أعرب الأمين العام عن "امتنانه لها على التزامها وقيادتها لمكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان".
وتشغل جينين حاليا منصب الممثلة الخاصة للأمين العام في العراق ورئيسة بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (منذ عام 2018)، وتأتي هينيس-بلاسخارت إلى هذا المنصب بخبرة أكثر من 25 عاما في الدبلوماسية والأمن الدولي وشؤون الشرق الأوسط، وقبل ذلك كانت وزيرة الدفاع في هولندا (2012-2017)- وهي أول امرأة تتقلد هذا المنصب، بحسب الامم المتحدة، كما عملت سابقا عضوة في مجلس النواب الهولندي (2010-2012) وكعضو في البرلمان الأوروبي (2204-2010). كما عملت السيدة هينيس-بلاسخارت مع المفوضية الأوروبية في بلجيكا ولاتفيا وأيضا في مدينة أمستردام وفي القطاع الخاص.
وتشير الامم المتحدة الى ان "بلاسخارت تتقن اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية بالإضافة إلى لغتها الأم الهولندية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
قانون جديد يدفع الجامعات الأهلية في العراق إلى آفاق أوسع خارج صخب المدن - عاجل
بغداد اليوم – بغداد
تتجه لجنة التعليم العالي النيابية نحو إقرار قانون جديد ينظم عمل الجامعات الأهلية، يفرض حدا أدنى لمساحتها لا يقل عن 50 دونما، في خطوة تهدف إلى إخراجها من الأزقة والأحياء المزدحمة نحو مناطق أكثر اتساعا.
وأكد عضو اللجنة محمد قتيبة البياتي، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، أن "القانون أصبح جاهزا وبانتظار القراءة والتصويت"، مشيرا إلى أنه "يتضمن عدة بنود لمعالجة وضع الجامعات الأهلية في بغداد وبقية المحافظات".
وأوضح، أن "اشتراط المساحة الواسعة يهدف إلى الحد من الاكتظاظ المروري والازدحام الناجم عن تواجد الجامعات داخل الأحياء السكنية"، مشيرا إلى "وجود اعتراضات من بعض الجامعات الأهلية على هذا الشرط، إلا أن لجنة متخصصة ستتولى التفاوض حول المعايير".
وأضاف، أن "القانون سيمنح الجامعات مهلة تتراوح بين ثلاث إلى خمس سنوات لتكييف أوضاعها وفقا للمتطلبات الجديدة"، لافتا إلى أن "هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية شاملة لإدارة ملف الجامعات الأهلية، بما يضمن تحسين مخرجاتها وتوفير بيئة تعليمية أفضل بعيدا عن صخب المدن".
وشهد قطاع التعليم العالي الأهلي في العراق نموا ملحوظا خلال السنوات الماضية، حيث أصبحت الجامعات الأهلية رافدا مهما لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلبة، خاصة مع محدودية القدرة الاستيعابية للجامعات الحكومية.
ومع ذلك، واجه هذا القطاع عدة تحديات، من أبرزها الاكتظاظ داخل المدن، ونقص البنية التحتية المناسبة، بالإضافة إلى مخاوف تتعلق بجودة التعليم والمخرجات الأكاديمية.
ويتوقع أن يؤثر القانون الجديد بشكل كبير على مستقبل الجامعات الأهلية، إذ سيدفعها إلى الانتقال نحو مناطق أكثر اتساعا، ما قد يتطلب استثمارات كبيرة لتكييف أوضاعها، لكنه في المقابل قد يسهم في تحسين جودة التعليم والبنية التحتية لهذه المؤسسات على المدى البعيد.