قالت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إن اللجنة العليا للهجرة تستهدف مناقشة أمور المصريين في الخارج.

وزارة العمل تنظم ندوة للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية ومواجهتها بسوهاج في كلمة مسجلة.. وزيرة الهجرة تشارك في مهرجان "اكتشف مصر" المقام بكندا

و أضافت سها جندي في مداخلة هاتفية مع الإعلامي تامر أمين في برنامج "آخر النهار" المذاع على قناة "النهار"، مساء اليوم الإثنين أن اللجنة العليا للهجرة منوط بها وضع سياسات وأطر تعاون مع مختلف المؤسسات الوطنية في أمور خاصة بالمصريين بالخارج.

وتابعت سها جندي: "اللجنة العليا للهجرة تقوم بتنظيم وإدارة عملية الهجرة الآمنة للشباب وإقامة مراكز للتدريب للهجرة وتلقي طلبات للراغبين في الهجرة".

وأكملت وزيرة الهجرة: "رئيس الوزراء وافق على البدء في انعقاد اللجنة العليا للهجرة وتعقد بعضوية 15  عضوا من الجهات المعنية بالدولة".

اتفقنا على البدء في ملف التدريب من أجل التوظيف بالخارج

ولفتت سها جندي :" تحدثنا في الاجتماعات حول كيفية تنظيم العمل واتفقنا على البدء في ملف التدريب من أجل التوظيف بالخارج".

وشاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، عبر كلمة مسجلة، في مهرجان "اكتشف مصر" كأكبر مهرجان مصري يقام بكندا وشمال أمريكا، ضمن فعاليات شهر الحضارة المصرية بكندا.
فيما فاق عدد الحضور به أكثر من ٢٥ ألف زائر وفقا للتقديرات الأولية للحضور من المصريين وجنسيات أخرى مهتمة باكتشاف مصر وتاريخها العظيم، وكان على رأس الحضور القنصل العام المصري في مونتريال السفير محمد فخري.


وفي كلمتها، أكدت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، على حرصها الشديد على المشاركة في هذا الحدث الهام، قائلة إن مهرجان "اكتشف مصر" يحمل الكثير من الأبعاد الهامة، ليس فقط الترويج للحضارة المصرية في كندا، إنما يعد أداة ربط حقيقة بين الأجيال الجديدة من المصريين الناشئة بالخارج، وبين بلدهم الأم مصر، من خلال حضورهم فعاليات بروح وطابع مصري.


وأعربت وزيرة الهجرة عن سعادتها بالمشاركة في مهرجان "اكتشف مصر" وإلقاء كلمتها أمام عددا كبيرا من الجالية المصرية في كندا وشمال أمريكا، وقالت سيادتها: "إن الحضارة المصرية الفاخرة علمت العالم كل ما هو انساني وكل ما هو متحضر، فمصر جاءت ثم جاءت الإنسانية، مصر التي جاءت ثم جاء التاريخ".


ووجهت السفيرة سها جندي، التحية للنائب المصري بالبرلمان الكندي شريف سبعاوي، القائم على مبادرة "شهر الحضارة المصرية"، والتي تقام شهر يوليو كل عام للاحتفاء بالحضارة المصرية العظيمة، كما وجهت التحية لأعضاء مجلس إدارة الهيئة الكندية للتراث المصري وللجالية المصرية في كندا، وأيضا كل من السيد ألبرت فهمي وأندرو فهمي منظمي الفعالية، مشيرة إلى أن الجالية المصرية في كندا تتميز في تنوعها ورقيها وكذلك وطنيتها، فدائما ما هناك أفكار تعكس ذلك بوضوح، وتبرهن أن المصري مهما علا شأنه بالخارج فستظل بلده في فكره وباله، وبقدر فخرهم ببلدهم، ستظل مصر أيضا فخورة بأبنائها.


ودعت سيادتها جميع الحضور لمتابعة الصفحات الرسمية لوزارة الهجرة، للاضطلاع على كل المحفزات والجهود التي تعمل الوزارة على إيجادها لصالح مواطنينا بالخارج، مشيرة لتطبيق المصريين في الخارج الذي سيتم إصداره خلال الفترة القليلة المقبلة، وسيضم كافة الخدمات والمحفزات لمواطنينا بالخارج، كما دعتهم لتحميل تطبيق المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي" حتى يتمكنوا تعلم والتحدث باللغة العربية بكل سلالة، والتعرف على وتاريخهم وجذورهم المصرية مما يزيد من ارتباطهم بوطنهم.

يشار إلى أن مهرجان "اكتشف مصر" قد أقيم في ساحة الاحتفالات بمدينة مسيساجا الكندية، ونظمته الهيئة الكندية للتراث المصري بالنسخة السادسة لشهر الحضارة والتراث في مقاطعة أونتاريو الكندية، وتضمن العديد من الفعاليات الفنية بمشاركة فنانين حضروا من مصر ومن عدة مدن كندية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهجرة وزيرة الهجرة سها جندي المصريين بالخارج بوابة الوفد اللجنة العلیا للهجرة السفیرة سها جندی الحضارة المصریة المصریة فی کندا وزیرة الهجرة اکتشف مصر البدء فی

إقرأ أيضاً:

الاقتصاد السعودي.. بين عدم الرضا عن الرواتب وإنجازات في التوظيف

كشفت نتائج دراسة جديدة عن عدم رضا 62 في المئة من الموظفين بالسعودية عن رواتبهم، معتبرين أنها "لا تعكس مستوى الجهد والعمل المبذول"، في وقت أكدت فيه الحكومة السعودية وعيها بضرورة تحسين الأجور مستقبلا.

وأظهرت دراسة "تطوير ممارسات جودة الحياة الوظيفية لرفع الإنتاجية في المنظمات السعودية"، التي نوقشت في منتدى الرياض الاقتصادي، الاثنين، أن الموظفين "يشعرون بعدم كفاية الرواتب التي يحصلون عليها مقابل عملهم"، كما كشفت أن 45 في المئة منهم "يشعرون بالتوتر في العمل".

وفي تعليقه على نتائج الدراسة، أكد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، أحمد بن سليمان الراجحي، أن "السعودية وصلت إلى مرحلة ناضجة في سوق العمل، إذ انتقل التركيز من مجرد البحث عن وظيفة إلى تعزيز جودة الحياة الوظيفية".

ودعا الوزير السعودي خلال المنتدى، أصحاب الأعمال إلى "إعادة النظر في سياسات الأجور"، معربا عن أمله في أن "تعمل الوزارة على دراسة وتنفيذ التوصيات المطروحة في المنتدى، بما يحقق أهداف تحسين جودة الحياة الوظيفية، وزيادة الإنتاجية في سوق العمل"، حسبما نقلت صحيفة "سبق" المحلية.

وفي حين يرى المسؤول السعودي في هذه النتائج فرصة لتحسين بيئة العمل وتطوير سياسات الأجور، تباينت التحليلات بشأن تأثير عدم رضا الموظفين عن رواتبهم على واقع الاقتصاد السعودي ومستقبل رؤية 2030، بين من يراها "جرس إنذار" لأزمة متفاقمة، ومن يعتبرها مجرد تحدٍ مرحلي قابل للمعالجة.

"جرس إنذار"

في هذا الجانب، قال الناشط الحقوقي السعودي، طارق بن عبد العزيز، إن الأرقام التي تقدمها هذه الدراسة "جرس إنذار يسلط الضوء على مشكلة تتفاقم منذ سنوات"، مشيرا إلى أن السبب ليس فقط في الرواتب نفسها، بل في عدم مواكبتها للارتفاع الكبير في تكلفة المعيشة بالمملكة.

وأشار الناشط المقيم بالولايات المتحدة، في تصريح لموقع "الحرة"، إلى أن "السعودية شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في الضرائب، وزيادة أسعار البنزين والسلع الأساسية، وهو ما أثقل كاهل المواطن دون أن يقابله ارتفاع في الرواتب أو تحسين في الدخل".

وتابع "الأمر يتجاوز الموظفين في قطاع عام أو خاص ليشمل المواطنين كافة، الذين يشعرون بأن أوضاعهم المعيشية تتراجع بدلاً من التحسن"، معتبرا أن "الوضع المادي للمواطن السعودي أصبح يتراجع مقارنة بنظرائه في دول الخليج ذات الظروف المشابهة".

صندوق الثروة السعودي يعتزم بيع حصة بقيمة محتملة تتجاوز المليار دولار قال بنكان، الأربعاء، إن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، صندوق الثروة السيادي في المملكة، سيبيع حصة تقارب اثنين في المئة في شركة الاتصالات السعودية (إس.تي.سي) في صفقة يمكن أن تجمع ما يصل إلى 1.1 مليار دولار.

وأوضح أن "رؤية 2030 كانت تهدف إلى تحسين مستوى معيشة المواطن ورفاهيته وهو أمر جميل، لكن بعد مرور ثماني سنوات من بدء العمل عليها، نجد أن الواقع يعكس العكس"، لافتا إلى "عدم تحقيق تحسن واضح في دخل المواطنين، ولا انعكاس مباشر لنجاح مشاريع الرؤية على حياتهم اليومية، وبدلاً من معالجة هذه القضايا، نشهد تزايد الفجوة بين ما يُعلن وما يعيشه المواطن".

ورؤية 2030، هي خطة الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي الطموحة التي يقودها ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، والتي تهدف لإعداد المملكة الخليجية لمرحلة ما بعد النفط، من خلال تنويع الاقتصاد وتطوير القطاعات العامة وجذب الاستثمارات الخارجية.

وكشف الرئيس التنفيذي لشركة تشكيل للاستشارات الإدارية ومقدم الدراسة، مشاري بن محمد الشلهوب، أن البحث هدف إلى تطوير ممارسات جودة الحياة الوظيفية في المنظمات السعودية لتعزيز الإنتاجية والتنمية.

وأجرت الدراسة، التي نوقشت في جلسة حوارية بحضور أكثر من 1500 شخص من المسؤولين والخبراء ورجال الأعمال، تقييما للسياسات الحالية ومقارنتها بأفضل الممارسات العالمية.

وأكدت النتائج أن تحسين جودة الحياة الوظيفية سيسهم في خلق سوق عمل أكثر تنافسية، ويعزز تصنيف السعودية في مؤشر التنمية البشرية، ويدعم التنويع الاقتصادي ونمو الناتج المحلي الإجمالي.

وفي سياق متصل، اعتبر بن عبد العزيز، أن نتائج الدراسة الأخيرة "يجب أن تكون دافعا لتحقيق خطوات ملموسة لإصلاح بيئة العمل وزيادة الرواتب بما يتناسب مع التغيرات الاقتصادية"، مشيرا إلى أن "مواجهة الواقع بشفافية والعمل على تحسينه هو السبيل الحقيقي لتحقيق تطلعات المواطنين وأهداف الرؤية".

اعتراف رسمي وإنجازات اقتصادية

في المقابل، يقول الخبير الاقتصادي، محمد البيشي، إن مسألة عدم الرضا الوظيفي تبقى مسألة طبيعية، حيث يتطلع الموظفون لزيادة رواتبهم في ظل ارتفاع الأسعار والضغوط التضخمية في الفترة الأخيرة.

وقال البيشي في تصريح لموقع "الحرة"، إن "هذه مشكلة معترف بها على أعلى المستويات الحكومية، حيث سبق لولي العهد أن أشار في لقاء تلفزيوني إلى أن خفض البطالة إلى ما دون 7 في المئة يمثل الهدف الأول، يليه تحسين رواتب 50 في المئة من موظفي الدولة في مرحلة لاحقة".

وأضاف البيشي أن معدلات البطالة شهدت تحسناً ملحوظاً، إذ انخفضت من 12.7 في المئة إلى نحو 7 في المئة، مع ارتفاع كبير في معدلات مشاركة المواطنين والمواطنات في سوق العمل، خاصة في القطاع الخاص.

السعودية تحسم أمرها بين نيوم وكأس العالم قالت ثلاثة مصادر لرويترز إن السعودية تقلص بعض طموحاتها في مشروع نيوم العملاق وتركز على استكمال العناصر الأساسية لاستضافة الفعاليات الرياضية العالمية في العقود التالية بسبب ارتفاع التكاليف.

وحقق سوق العمل السعودي إنجازات مهمة في مجال التوظيف والمشاركة الاقتصادية. إذ ارتفع عدد العاملين السعوديين في القطاع الخاص من 1.7 مليون إلى 2.34 مليون، بزيادة 35 في المئة. كما زادت نسبة مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل بشكل لافت، من 23.2 بالمئة إلى 35.4 بالمئة، وفقا للأرقام التي قدمها الوزير السعودي.

كما تقدمت الرياض في عدة مؤشرات دولية متعلقة بسوق العمل خلال عام 2023، وتقدمت إلى المركز 22 في مؤشر لوائح العمل، والمركز 19 في مؤشر العمالة الماهرة، والمركز 11 في مؤشر إنتاجية القوى العاملة، والمرتبة 15 في مؤشر مساواة الأجور للعمل المماثل.

ورغم المؤشرات الإيجابية التي يسجلها سوق العمل السعودي، يظل تحدي الرواتب ومستوى رضا الموظفين عنها تحديا يلقي بظلاله على مسار رؤية 2030، لا سيما مع تحذير الدراسة من أن واقع الأجور الحالي يفرض تحديات على قدرة المؤسسات في المحافظة على مواهبها.

في هذا الجانب، يؤكد البيشي أن هذا لن يؤثر على تحقيق الأهداف، موضحاً أن الغرض من الدراسة يبقى أساسا العمل على تحسين الرواتب مستقبلا وفهم احتياجات الموظفين بشكل أفضل.

وأوضح أن حجم القوى العاملة وجودة الأداء الوظيفي شهدا تحسناً ملحوظا، الأمر الذي يصب في مصلحة تحقيق أهداف رؤية 2030.

مقالات مشابهة

  • بعد تفعيلها مجانا.. تفاصيل خدمة «إنستاباي» لتحويل أموال المصريين بالخارج
  • بالمجان والتطبيق قريبا.. تفاصيل خدمات التحويل بالخارج عبر إنستاباي.. فيديو
  • السفير نبيل حبشي يستمع ويناقش مقترحات ومطالب الجالية المصرية في البحرين
  • الاقتصاد السعودي.. بين عدم الرضا عن الرواتب وإنجازات في التوظيف
  • عربية النواب: فتح الباب للعمالة المصرية بالدول الأوروبية يقضي على الهجرة غير الشرعية
  • بنك ستاندرد تشارترد يتوقع نموا في متوسط تحويلات المصريين بالخارج إلى 5 مليارات دولار شهريا
  • نائب وزير الخارجية: تلبية احتياجات المصريين بالخارج وتشجيعهم على الاستثمار في مصر
  • الجالية المصرية في روسيا تهنئ الرئيس السيسي بعيد ميلاده الـ 70
  • نائب وزير الخارجية: نعمل على تلبية احتياجات المصريين بالخارج وتشجيعهم على الاستثمار
  • سافيتش: سالم يفضل الصباح وسنخبر جيسوس كل يوم التدريب صباحي .. فيديو