تلقى مواطنون في لبنان مؤخراً رسالة "مشبوهة" من رقمٍ مصدره إندونيسيا، وتنصّ على أن المُستلم حصل على مبلغٍ مالي بالدولار الأميركيّ.    وتبيّن من خلال تلك الرسالة أن هناك "حساباً" تم تخصيصه لصالح المُستلم، وقد أُرفقَ بعبارة "من فضلك لا تُخبر الآخرين".

وبحسب ما ظهر أيضاً، فإن الرقم الذي يقوم بترويج تلك الرسالة هو التالي: +62 895-3351-57482.



مصدرٌ معني بتكنولوجيا الإتصالات قال لـ"لبنان24" إن الكثير من الأرقام الوهمية تعمدُ إلى إرسال رسائل مشبوهة إلى المواطنين، فمنهم من يقع ضحيتها فيما البعض الآخر يتجاهلها ويقوم بحذفها، والخطوة الأخيرة هي الصحيحة.

وأشار إلى أنَّ بعض الرسائل يحملُ روابط مشبوهة، لذلك يجب عدم الإنجرار وراء أي إغراءات تأخذ طابعاً مالياً عبر تطبيق "واتسآب"، لأنَّ الهدف من ورائها هو اختراق الهاتف تقنياً والسيطرة عليه عن بُعد. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

طهران: ردنا على رسالة ترامب سيتم بالشكل المناسب.. رفضت نشر نصها

قالت طهران، الاثنين، إن ردها على الرسالة التي تسلمتها من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر الإمارات سيتم الرد عليها بعد الانتهاء من دراستها.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن بلاده لم نتخذ قرارًا بشأن النشر الإعلامي لرسالة ترامب في الوقت الراهن، وما ينشر في وسائل الإعلام هو تكهنات، بحسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية "إرنا".

وأضاف خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي إن "مضمون الرسالة ليس ببعيد عن التصريحات العامة للرئيس الأمريكي وسيتم الرد على هذه الرسالة بالشكل المناسب بعد الانتهاء من المراجعات والتحقيقات".



وأضاف: "لم تكن زيارة وزير الخارجية (عراقجي) إلى عُمان مرتبطة بهذه الرسالة، حيث تم التخطيط للزيارة مسبقا، وهناك تطورات سريعة بالمنطقة لدرجة أنها تتطلب من دول المنطقة إجراء مشاوراتها بشكل مكثف".

وحمل مسؤول إماراتي الأسبوع الماضي رسالة من الرئيس الأمريكي يقترح إلى طهران فيها إجراء محادثات بشأن ملفها النووي.

وقال بقائي إن "أمام أمريكا طريق طويل لإظهار صدقها"، مضیفا أن الرسائل الواردة من أمريكا "متناقضة للغاية؛ لأنه بالتزامن مع إعلان الاستعداد للتفاوض والحوار، يتم فرض عقوبات واسعة النطاق على مختلف قطاعاتنا التجارية والإنتاجية، كما فرضوا عقوبات على وزير النفط بسبب إنتاج وبيع النفط".

ولفت إلى أن "أداء أمريكا ضعيف جداً في مجال الالتزام بتعهداتها، وقد أثبتت عدم وفائها بالتزاماتها خلال هذه السنوات العشر إلى الخمس عشرة وتعتبر الحوار، وهي ترى التفاوض مجرد أداة سياسية ودعائية ونفسية وليس أداة لحل الخلاف وإن إجابتنا واضحة".

وفي شأن العدوان الأمريكي على اليمن وتهديد الولايات المتحدة لإيران قال: "سنرد بشكل حاسم على أي عدوان على سلامة أراضي إيران وأمنها ومصالحها الوطنية، ولا يوجد شك في هذا الصدد".



وأضاف أن "محاولة ربط عمليات الشعب اليمني بالآخرين  تأتي في إطار محاولة التعويض عن إخفاقاتهم وفشلهم  في العشرين شهرًا الماضية"، مضیفا أن "اليمنيین، سواء الشعب أو الحكومة، يتخذون قراراتهم بشكل مستقل، وهذا جزء من المقاومة المشروعة للشعب الفلسطيني".

ووعلى صعيد العلاقات التركية الإيرانية أكد بقائي: "التفاعلات بين البلدين إيران وتركيا مستمرة كالمعتاد، وكلا البلدين يدركان أهمية الحفاظ على العلاقات، وإن الخلافات بین البلدین فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية، بما فيها سوريا، تتم إدارتها من خلال الحوار والتفاعل، ولا توجد أي رغبة لدى أي طرف في أن تؤثر تحليلات غير دقيقة على العلاقات الجيدة بين دولتين مسلمتين".

مقالات مشابهة

  • المعارضة الإسرائيلية تتحالف مع رئيس «الشاباك» ضد مسعى «نتنياهو» لإقالته
  • اتهامات للسفارات السورية بتحريك مظاهرات مشبوهة ضد الدولة وحملة للتغيير
  • طهران: ردنا على رسالة ترامب سيتم بالشكل المناسب.. رفضت نشر نصها
  • واتسآب يطور ميزة جديدة لتنظيم المحادثات الجماعية
  • إيران: سنرد على رسالة ترامب
  • واتساب يكشف عن ميزة جديدة لترتيب فوضى الجروبات
  • ترامب يفاوض إيران عبر الإمارات
  • نشأت الديهي: 3 رسائل من ترامب بعد الضربة العسكرية في صنعاء ضد الحوثيين
  • تكهنات وتحليلات حول رسالة واشنطن إلى طهران عبر أبو ظبي
  • ملثمون يهاجمون مكتب نائبة في البصرة.. الرسالة غامضة