الصين تنفي مجددا انخراطها في الأزمة الأوكرانية بخلاف الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
قال نائب المندوب الصيني الدائم لدى مجلس الأمن الدولي قنغ شوانغ، إن بكين لم تزود أيا من أطراف النزاع في أوكرانيا بالأسلحة، ولا تسهم في إطالة أمد الأزمة عكس الولايات المتحدة.
آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /20.05.2024/ نيبينزيا: ولاية زيلينسكي الرئاسية تنتهي اليوم ومن غير المنطقي توقيع أي وثائق مع رئيس بلا شرعيةوأضاف شوانغ خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي: "الصين ليست المسبب كما أنها ليست طرفا في الأزمة الأوكرانية، فنحن لم نقدم الأسلحة لأي من أطراف الصراع، وعلى عكس الولايات المتحدة، التي تتعمد إطالة أمد القتال، فإننا لن نفعل ذلك ولن نستفيد من الأزمة بين روسيا وأوكرانيا".
وأكد أن قيادة الصين لن تساهم في إطالة أمد الأزمة بين البلدين، موجها رسالة للقيادة الأمريكية بالتوقف عن استخدام الأزمة الأوكرانية لتحقيق أغراضها الجيوسياسية الخاصة وتعمد إطالة أمد الصراع.
هذا وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وين بين، في وقت سابق إن الولايات المتحدة مسؤولة بشكل مباشر عن ظهور الأزمة في أوكرانيا وتصعيدها إلى الوضع الحالي.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بكين كييف موسكو واشنطن الولایات المتحدة إطالة أمد
إقرأ أيضاً:
بعد عرضه الوساطة في الحرب الأوكرانية.. بن سلمان يهاتف بوتين لبحث مستجدات الأزمة
ذكرت وسائل إعلام سعودية أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بحث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سبل تعزيز العلاقات بين بلديهما ومستجدات الأزمة الأوكرانية الروسية وأسواق النفط.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه بن سلمان مع بوتين، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية، وبيان للكرملين.
وقالت الوكالة السعودية، إنه "تم خلال الاتصال الإشادة بالعلاقات المتميزة بين المملكة وروسيا، وبالجهود المبذولة لرفع مستوى العلاقات بين البلدين، كما تم بحث سبل تطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات".
وأضافت الوكالة أن ابن سلمان وبوتين بحثا كذلك، خلال الاتصال، "عددا من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بما فيها مناقشة تطورات الأزمة الأوكرانية الروسية والجهود المبذولة بشأنها".
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه "تخلي" كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.
وتؤكد السعودية التزامها بدعم كافة الجهود الرامية إلى إنهاء هذه الأزمة وتحقيق سلام عادل وأمن مستدام بين روسيا وأوكرانيا، وفقا للأناصول
وأسهمت جهود المملكة خلال تلك الأزمة عن تبادل روسيا وأوكرانيا مئات الأسرى والمحتجزين، بما في ذلك العديد من الرعايا الأجانب.
بدروه، قال بيان للكرمين إن بوتين بحث بن سلمان كذلك المستجدات في أسواق النفط.
وأكد الجانبان، وفق البيان، على أن التعاون في هذا الصدد في إطار "مجموعة أوبك+" يوفر الاستقرار في أسواق الطاقة بمساهمة التخفيض الطوعي في إمدادات النفط.
وتضم "مجموعة أوبك+" منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" ودول من خارج أوبك.
كما تناول الجانبان، خلال مباحثاتهما، قضايا دولية وإقليمية، وفي مقدمتها الأوضاع في فلسطين، حسب البيان.
وأواخر الشهر الماضي، أعلن السفير السعودي لدى روسيا عبد الرحمن بن سليمان الأحمد عن استعداد بلاده للوساطة في حل النزاع بين روسيا وأوكرانيا.
وكشفت وكالة تاس للأنباء،، أن الأحمد قال إن السعودية تدعم أي خطوات تهدف إلى تهدئة الأزمة الأوكرانية ومستعدة للاضطلاع بدور الوساطة لتسهيل التواصل بين الطرفين المتحاربين.
وأضاف أن المملكة التي تشارك في اجتماعات مستشاري الأمن القومي أعربت عن استعدادها للوساطة بين جميع أطراف النزاع الأوكراني، كما أشار الأحمد إلى أن تطوير العلاقات السعودية الروسية سيسهم في تحقيق السلام والاستقرار، لافتا إلى أن التعاون بين المملكة وروسيا يخلق آفاقا للمستقبل ويسهم في تعزيز العلاقات بين البلدين.