10 آلاف خطوة أو الجري 30 دقيقة!.. أيهما أفضل لفقدان الوزن؟
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
يعتبر المشي 10 آلاف خطوة يوميا المعيار الذهبي لممارسة الرياضة، ولكن دراسة جديدة تكشف أن التركيز على الوقت الذي تقضيه في التمرين قد يكون فعالا بالقدر نفسه في فقدان الوزن.
ودرس فريق البحث في مستشفى بريغهام والنساء في بوسطن، بيانات شملت حوالي 15 ألف امرأة تزيد أعمارهن عن 62 عاما، على مدى 4 سنوات.
وارتدت كل مشاركة جهازا لتتبع اللياقة البدنية لقياس مستويات النشاط، مع استكمال استبيانات صحية كل عام.
وفي المتوسط، مارست المشاركات 62 دقيقة من التمارين المعتدلة إلى القوية أسبوعيا، وبلغ إجمالي الخطوات 5183 خطوة يوميا.
ووجد الفريق أن النساء اللواتي قمن بالسير 8000 إلى 8500 خطوة يوميا، انخفض لديهن خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 40%، مقارنة بالنساء اللاتي مشين حوالي 3000 خطوة يوميا.
إقرأ المزيدواكتشفت الدراسة أن المخاطر نفسها انخفضت لدى النساء اللواتي مارسن التمارين الرياضية لمدة 75 دقيقة يوميا، ما يشير إلى أن عدد الخطوات اليومية قد يكون غير ضروري.
وتعد هذه الدراسة واحدة من عدة تقارير حديثة تدحض قاعدة الـ 10 آلاف خطوة، حيث يدعي بعض الخبراء أنه لا يوجد رقم "سحري" لممارسة الرياضة.
وقالت الدكتورة ريكوتا هامايا، معدة الدراسة الرئيسية والباحثة في قسم الطب الوقائي في مستشفى بريغهام والنساء: "بالنسبة للبعض، وخاصة بالنسبة للأفراد الأصغر سنا، قد تنطوي التمارين الرياضية على أنشطة مثل التنس أو كرة القدم أو المشي أو الركض، وكلها يمكن تتبعها بسهولة من خلال الخطوات. ومع ذلك، بالنسبة للآخرين، قد يشمل ذلك ركوب الدراجة أو السباحة، حيث تكون مراقبة مدة التمرين أسهل. ولهذا السبب من المهم أن توفر إرشادات النشاط البدني طرقا متعددة للوصول إلى الأهداف".
نشرت الدراسة في مجلة JAMA Internal Medicine.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية السمنة الصحة العامة الطب امراض امراض القلب خطوة یومیا
إقرأ أيضاً:
اختفاء غامض لشابة أثناء الجري يستنفر السلطات البريطانية
لندن
تواصل السلطات البريطانية عمليات البحث المكثفة عن الشابة جيني هول صاحب الـ 23 عامًا، التي اختفت في ظروف غامضة أثناء ممارسة رياضة الجري بالقرب من مزرعة عائلتها في مقاطعة دورهام.
ووفقًا لشرطة دورهام، فقد شوهدت جيني آخر مرة يوم الثلاثاء الماضي عند الساعة الثالثة عصرًا، حيث كانت سيارتها من نوع فورد فوكس حمراء متوقفة على الطريق الرابط بين ستانهوب وإغليستون، وهو آخر موقع معروف لها.
ومع دخول عمليات البحث يومها الرابع، كثفت فرق الإنقاذ والشرطة جهودها للعثور على أي أثر يقود إلى مكان الفتاة.
وتركزت عمليات التمشيط في غابة هامسترلي والمناطق المجاورة، حيث تم نشر فرق متخصصة واستخدام الطائرات المسيرة (الدرونز) لتمشيط مسارات الجري التي يُعتقد أن جيني قد سلكتها.
وأفادت عائلتها بأنها كانت ترتدي على الأرجح سترة زرقاء تحمل شعار “John Deere” وبنطالًا رياضيًا داكنًا، لكنها قد تكون ارتدت سترة خضراء في وقت لاحق، فيما كان شعرها مرفوعًا.
وعلى الرغم من الاستعانة بفرق الاستخبارات الرقمية لتحليل بيانات هاتفها المحمول وساعتها الذكية وتطبيقات الجري الخاصة بها، لم تسفر التحقيقات حتى الآن عن أي معلومات تساعد في تحديد موقعها.
وأعربت الشرطة، يوم الجمعة، عن “قلقها البالغ” بشأن مصير جيني، مع استمرار البحث في المسارات التي اعتادت استخدامها للجري بين إيغليستون وهامسترلي، في سباق مع الزمن لكشف ملابسات اختفائها الغامض.