بطانية علي عبدالله صالح تلاحق الحوثيين.. وأنصار ”عفاش” يردون الصاع لمليشيات إيران.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

تحديات داخلية متزايدة تلاحق النظام الإيراني

ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن النظام الإيراني يجد نفسه في مواجهة معارضة وتحديات متزايدة في الداخل، مع وجود العديد من المجموعات المعارضة للنظام.

 وتناولت الصحيفة في تحليل تحت عنوان "إيران لا تزال تواجه مقاومة ومعارضة متزايدة في الداخل"، إعلان الحرس الثوري الإيراني عن مقتل اثنين من مقاتلي الباسيج في جنوب شرق إيران هذا الأسبوع، في هجوم إرهابي بمدينة سراوان بمحافظة سيستان وبلوشستان الجنوبية الشرقية"، مشيرة إلى أن هذا الحادث هو الأحدث في سلسلة من الهجمات والمعارك بين قوات الأمن الإيرانية والمقاتلين في جنوب شرق إيران الذين يعارضون النظام.
وأوضحت الصحيفة، أن منطقة البلوش ليست المكان الوحيد الذي توجد فيه تحديات، فالأقليات التي تشمل الأكراد والأذريين والعرب وغيرهم، تكره النظام. 

إيران ترفض العقوبات الأوروبية وتعتبرها "غير مبررة"https://t.co/Bb78iw9XHE

— 24.ae (@20fourMedia) November 19, 2024  تحريض الأقليات

وقالت إن النظام الإيراني يعتمد على تحريض هذه الأقليات ضد بعضها البعض، والاعتماد على عناصر من كل مجموعة كركيزة لاستقرار النظام، مشيرة إلى أن وصف النظام بأنه لا يحظى بدعم من أطرافه "أمر غير صحيح"، لأنه قادر دائماً على العمل مع بعض الناس واستقطابهم، كما أن أطرافه مقسمة جغرافياً.

جغرافيا المكان

وأوضحت جيروزاليم بوست، أن المقاتلين البلوش المعارضين للنظام أقرب إلى منطقة البلوش في باكستان مقارنة بمنطقة كردستان البعيدة في إيران، كما أن الأكراد أقرب إلى رفاقهم عبر الحدود في منطقة كردستان العراق المستقلة مقارنة بـ"العرب" في جنوب غرب إيران، مستطردة: "النظام سعيد بالحفاظ على هذا الوضع التاريخي والجغرافي كما هو".

 

معارضة دعم المقاومة ضد إسرائيل

وذكرت الصحيفة أن النظام الإيراني يواجه مقاومة في الداخل حتى في دعمه لـ"المقاومة ضد إسرائيل والولايات المتحدة وشركائهما وحلفائهما في الشرق الأوسط لعقود من الزمن"، من خلال دعم الهجمات التي يشنها الحوثيون وحزب الله وحماس وغيرهم من الجماعات المسلحة في المنطقة.
ولذلك، فإن قدرة إيران على تمويل "محور المقاومة" في الخارج، تعوقها التحديات في الداخل. وتساءلت الصحيفة: "هل من المعقول أن نتصور أن النظام الإيراني لا يريد أن يفرض سلطته على الشعب؟"، مجيبة بأنه يتعين عليه أن يوازن بين هذا وذاك بعناية إذا كان لا يريد أن يثور الشعب عليه.
وتابعت: "عندما يتجاوز النظام حدوده، كما حدث مع مقتل مهسا أميني، وهي امرأة كردية، في عام 2022، يتعين عليه أن ينتظر حتى تنتهي الاحتجاجات"، مشيرة إلى أن صدى مقتلها تردد في منطقة كردستان وفي مختلف أنحاء إيران وفي الخارج. 

عقوبات أوروبية على #إيران لتزويدها #روسيا بالصواريخ الباليستيةhttps://t.co/2gTTjI6FAf

— 24.ae (@20fourMedia) November 18, 2024  التناول الإعلامي

ووفقاً للصحيفة، تلمح وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية أحياناً إلى المشاكل التي يواجهها النظام في الداخل، ولهذا السبب نشرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية يوم الإثنين الماضي تفاصيل عن اثنين من أعضاء الباسيج قتلا في منطقة سراوان.
ووفقاً للبيان، هاجم مسلحون الإثنين أثناء وجودهما في سيارتهما في طريق العودة إلى المنزل من عملهما صباح يوم الاثنين. 

ورأت الصحيفة أنه من الواضح أن هناك تمرداً منخفض المستوى يتطور في هذه المنطقة الجنوبية الشرقية، وخصوصاً أن وكالة "مهر" للأنباء الإيرانية، أعلنت أن "الحرس الثوري الإيراني قتل 23 إرهابياً وأسر 46 آخرين خلال عملية مؤخراً".

مقالات مشابهة

  • تصريح صادم.. أمريكا تبرّئ إيران من دعم الحوثيين وتتهم هذه الدولة
  • بمبادرة إنسانية.. «الشعب الجمهوري» يوزّع 600 بطانية على الأسر الفقيرة بقنا
  • لعنة "تاريخية" تلاحق قصراً في البندقية
  • الكشف عن تفاصيل لقاء نائب وزير الخارجية الروسي بـ‘‘أحمد علي عبدالله صالح’’
  • علي عبدالله صالح يعود إلى تعز.. ترتيبات كبيرة لإحياء ذكرى رحيل الزعيم مع اقتراب انتفاضة 2 ديسمبر
  • فوضى في صنعاء.. الاغتيالات تلاحق القيادات السلالية بجماعة الحوثي بدوافع انتقامية
  • تحرك جديد لـ ”أحمد علي عبدالله صالح” لمنع انفجار الحرب في اليمن!
  • نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام أحمد علي عبدالله صالح يلتقى مبعوث الرئيس الروسي الى الشرق الاوسط ‏
  • تحديات داخلية متزايدة تلاحق النظام الإيراني
  • قبائل أبين تمنع وصول الوقود إلى عدن وانتفاضة ضد مليشيا عفاش غرب تعز