برلماني تعليقا على حوادث أوبر: تسجيل الرحلة مهم لحماية الركاب
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أكد النائب إيهاب الطماوي، عضو مجلس النواب، أن تسجيل الرحلة سواء بالكاميرات أو من خلال التسجيل الصوتي وسيلة مهمة لحماية الراكب من ناحية ولضمان الحد من أية تجاوزات تصدر من السائقين من ناحية أخرى، ولا يخفى على أحد دور كاميرات المراقبة الحديثة في تحقيق أهداف الأمن العام، وذلك بما لها من قدرات تقنية شديدة الفاعلية في مواجهة الجريمة، ووسيلة لتحقيق الواجب الدستوري المُلقى على عاتق الدولة بموجب نص المادة 59 من الدستور.
وأضاف الطماوي، خلال اجتماع لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، أن ذلك لا يتنافى مع الحق في الخصوصية فلا مجال للحديث هنا عن خرق الخصوصية على سند أن السيارة المستخدمة في النقل هي سيارة خاصة، فنحن نتحدث عن مراقبة مركبة أثناء أداء خدمة عامة؛ وبالتالي فالمركبة أثناء أداء هذه الخدمة تكتسب وصفا جديدا وتعتبر في حكم الأماكن العامة التي يجوز مراقبتها.
وشدد على أن عدم التصوير أو التسجيل الصوتي يجب ألا يعد خيارًا للسائق خلال ممارسة النشاط، كما أوضح أن العديد من الدول تطبق نظام مراقبة الرحلات إما بالكاميرات أو التسجيل الصوتي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدول أوبر شركة أوبر التصوير النائب إيهاب الطماوي
إقرأ أيضاً:
أين وصل السائق المتهم بقتل حبيبة الشماع.. بعد عام على رحيل فتاة أوبر؟
بعد عام على وفاة حبيبة الشماع، المعروفة إعلاميًا بـ"فتاة أوبر"، والتي لقيت مصرعها عقب قفزها من سيارة أوبر ظنًا منها أن السائق يحاول اختطافها، لا تزال تساؤلات كثيرة تحيط بمصير السائق المتهم في القضية.
في السطور التالية، يستعرض "اليوم السابع" آخر تطورات القضية، وما انتهت إليه التحقيقات بشأن سائق أوبر بعد مرور عام على الحادثة التي أثارت جدلًا واسعًا.
محكمة مستأنف جنايات القاهرة، قضت ببراءة سائق أوبر المتهم فى وفاة حبيبة الشماع، من تهمة الشروع فى خطف حبيبة الشماع، فيما قضت بالسجن المشدد 5 سنوات عن تهمة حيازة وتعاطى المواد المخدرة.
وكانت قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، بمعاقبة سائق أوبر المتهم بمحاولة خطف حبيبة الشماع " فتاة الشروق"، بالسجن المشدد 15 سنة وغرامة 50 ألف جنيه، وإلغاء رخصة القيادة.
وتوفيت حبيبة الشماع فى 14 مارس الماضى متأثرة بإصابتها بعد قفزها من سيارة سائق أوبر.
وأمرت النيابة العامة بإحالة المتهم بمحاولة خطف المجني عليها حبيبة الشماع، إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته بتهم الشروع في خطفها بطريق الإكراه، وحيازته جوهر الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وقيادته مركبة آلية حال كونه واقعًا تحت تأثير ذلك المخدر.
وثبت من تحقيقات النيابة العامة أنه بسؤال أول من شاهد المجني عليها -محاولًا إسعافها- بعد أن ألقت بنفسها من سيارة المتهم، أنها ذكرت له أن المتهم أراد خطفها، وقالت نصًا: "أوبر كان عايز يخطفني"، وأن الممثل القانونى لشركة "أوبر" شهد أن المتهم قد أُغلق حسابه عبر تطبيق الشركة من قبل، لكثرة شكاوى مستخدمي التطبيق ضده، إلا أنه أنشأ حسابًا آخرًا عن طريق استخدام رقم قومي آخر استطاع من خلاله إعادة استخدام التطبيق، وقد نسخت النيابة العامة صورة من الأوراق خصصتها لتحقيق واقعة التزوير تلك، كما طالعت الشكاوى المقدمة ضد المتهم بالشركة التي يعمل بها، فتبينت في واحدة منها شكوى لسيدة قررت أنه تحرش بها جسديًا.
هذا وقد كشفت التحقيقات أيضًا عن تعاطي المتهم لجوهر الحشيش المخدر وفق ما أسفر عنه تحليل عينتيْ الدم والبول المأخوذتيْن منه، على النحو الذي أثبته تقرير الطب الشرعي.
من هي حبيبة الشماع؟
الفتاة تدعى حبيبة الشماع، تبلغ من العمر حاليا 24 عاما، خريجة كلية إعلام من الجامعة البريطانية، وتعمل في مجال الآثاث والديكور.
من هو المتهم؟
سائق يبلغ من العمر 34 عاما حاصل على دبلوم فني صناعي قسم تبريد وتكييف، متزوج ولديه 3 أطفال أكبرهم في المرحلة الابتدائية.
بداية الواقعة كانت بتحرير محضر في قسم شرطة الشروق، بمحاولة خطف فتاة تدعى "حبيبة الشماع" بعد ركوبها مع سائق أوبر، لكنها فوجئت بمحاولة خطفها ما دفعها لإلقاء نفسها من السيارة وهي تسير بسرعة كبيرة، ما تسبب في إصابتها بارتجاج وفقدان للوعي وتم نقلها إلى المستشفى.
مشاركة