قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي سيد جبيل، إنّ أهم رسالة من المنتظر أن تبعثها جنازة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي هو أن زعماء دول عربية سيحضرون بعدما لم يكن متخيلا أن يحضروا جنازة رئيس إيراني.

الجنازة ستكون ظرفًا مناسبًا لحضور الجانب الروسي

وأضاف «جبيل»، في لقاء مع الإعلامي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن الجنازة ستكون ظرفًا مناسبًا جدا للحضور والدعم من الجانب الروسي، رغم كل ما بينهما من اختلافات في ملفات يمكنهما احتواؤها بشكل واضح.

وتابع الكاتب الصحفي والمحلل السياسي: «بالنسبة للحديث عن مصرع الرئيس الإيراني، فإن المسألة مبالغ فيها جدا، فالرئيس الراحل إبراهيم رئيسي رئيس برتبة رئيس وزراء، وليس رئيسا في نظام رئاسي بالغ التأثير».

إيران لم تعرف معنى الهدوء

وواصل: «إيران لم تعرف معنى الهدوء، فقامت الثورة في عام 1979، وأول رئيس جرى تنحيته عن الحكم، والثاني تعرض للاغتيال، والرئيس الحالي وهو المرشد الحالي تعرض لمحاولات اغتيال عدة، وفي عام 1980 تحاربت مع العراق لمدة 8 سنوات والعقوبات لم تتوقف، وبالتالي، فإن حادث المروحية لن يكون قضية كبيرة، والعالم لن ينشغل عن غزة بالانتخابات الرئاسية الإيرانية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إيران الرئيس الإيراني دولة الاحتلال أمريكا وفاة الرئيس الإيراني

إقرأ أيضاً:

المعارضة في غرينلاند تفوز بالانتخابات وسط مساعي ترامب لشراء الجزيرة

فاز "الحزب الديمقراطي" المؤيد لاستقلال غرينلاند التدريجي عن الدنمارك في الانتخابات البرلمانية التي شهدتها البلاد على وقع مساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السيطرة على الجزيرة التي تعد الأكبر في العالم من حيث المساحة.

وحصل الحزب على أغلبية الأصوات بنسبة 29.9 بالمئة في الانتخابات التي جرت الثلاثاء الماضي ليحتل بذلك المركز الأول متقدما على حزب "ناليراك" القومي الذي حل في المركز الثاني.

وقال زعيم حزب الديمقراطيين ووزير الصناعة والمعادن السابق، ينس فريدريك نيلسن، إن "الناس يريدون التغيير... نريد المزيد من الأعمال لتمويل رفاهيتنا"، مضيفا "لا نريد الاستقلال غدا، نريد أساسا جيدا"، وفقا لرويترز.


ويؤيد "الحزب الديمقراطي" وحزب "ناليراك" الاستقلال عن الدنمارك، لكنهما يختلفان حول وتيرة التغيير.

ودأب ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض مطلع العام الجاري على التصريح بشأن عزمه السيطرة على جزيرة غرينلاند، التي تتمتع بحكم ذاتي ويبلغ عدد سكانها 57 ألف نسمة.

والاثنين، أعاد ترامب الحدث عن السيطرة على غرينلاند من خلال تدوينة نشرها عبر منصة التواصل الخاصة به "تروث سوشيال"، حيث قال: "سنستمر في الحفاظ على سلامتكم، كما فعلنا منذ الحرب العالمية الثانية. مستعدون لاستثمار مليارات الدولارات لخلق وظائف جديدة وجعلكم أثرياء".

وتعود رغبة ترامب في شراء الجزيرة من الدنمارك إلى فترة ولايته الأولى، حيث أبدى اهتمامه بالسيطرة على غرينلاند لكن رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن رفضت هذا العرض عام 2019 ووصفته بأنه "سخيف".

يشار إلى أن الجزيرة تُعتبر نقطة استراتيجية في المنطقة القطبية الشمالية، ويجعلها هذا الموقع مهمة للغاية من الناحية العسكرية؛ فهي تُعد بوابة إلى القطب الشمالي، حيث تتزايد المنافسة بين الدول الكبرى مثل روسيا والصين والولايات المتحدة.


وتمتلك الولايات المتحدة بالفعل قاعدة عسكرية كبيرة في غرينلاند تُعرف باسم قاعدة ثول الجوية (Thule Air Base)، وهي تُستخدم لرصد الصواريخ وتوفير أنظمة إنذار مبكر.

السيطرة على غرينلاند بالكامل ستمنح الولايات المتحدة نفوذًا أكبر في المنطقة القطبية الشمالية، نظرا لأن أقصر طريق من أوروبا إلى أمريكا الشمالية يمر عبر الجزيرة.

ولا يمكن إغفال الموارد الطبيعية والثروات المعدنية التي تحتوي عليها الجزيرة، وربما تكون سببا بارزا لرغبة ترامب في السيطرة عليها، خاصة مع الاعتقاد أن غرينلاند تحتوي على احتياطيات ضخمة من النفط والغاز الطبيعي، ما يجعلها جذابة من الناحية الاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • تعرف على موعد انطلاق معسكر منتخب مصر المقبل بقيادة التوأم
  • بالتزامن مع خطة ترامب..المؤيدون للاستقلال يفوزون بالانتخابات في غرينلاند
  • لماذا أنا هنا؟
  • «مناسب لطلاب الجامعة».. مواصفات وسعر هاتف Realme C75
  • المعارضة في غرينلاند تفوز بالانتخابات وسط مساعي ترامب لشراء الجزيرة
  • رئيس البرلمان العربي: محادثات جدة تعكس الثقل السياسي والدبلوماسي للمملكة عالميًا
  • التوازنات العسكرية والإستراتيجية تستعرض عضلاتها في المياة الإيرانية... رسائل مناورات إيران وروسيا والصين..
  • تصفيات كأس العالم.. تعرف على استعداد المنتخب العراقي قبل لقاء الكويت
  • إيران تعرض على العراق "صد" إجراءات أمريكا بشأن إنهاء استثناء الكهرباء
  • الرهبانية المارونية ودعت الأب العنداري بمأتم مهيب في جبيل