وزير الصناعة : 62% من المغاربة يفضلون المنتوج الوطني على الأجنبي
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أفاد وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، اليوم الاثنين خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، بأن 62 في المائة من المستهلكين المغاربة ي فضلون المنتوج الوطني على المنتوج الأجنبي.
وأوضح الوزير، في معرض جوابه عن سؤالين شفويين في إطار وحدة الموضوع حول “المنتجات المحلية”، أن هذه النسبة لم تكن تتجاوز قبل خمس سنوات 30 في المائة، مؤكدا أن الوزارة “تشتغل على تعزيز ثقة المغاربة في المنتوج الوطني من أجل تطوير الصناعة الوطنية، بالإضافة إلى تقوية الطلب الخارجي على المنتوج المغربي”.
واعتبر الوزير أن “الرهان على الصناعة مهم وأساسي لتطور المغرب ولربح أم المعارك وهي معركة التشغيل وخلق فرص الشغل للشباب”، مشيرا في هذا السياق إلى أن المغرب دخل، بفضل التوجيهات الملكية السامية، “عهدا صناعيا جديدا عنوانه السيادة”.
وأبرز أن هذا التوجه “مبني على الاستجابة لمتطلبات المواطنين والمواطنات”، مسجلا أنه كان يتم في السابق بلورة استراتيجيات صناعية للبحث عن الفرص المتاحة للمغرب لتسويق منتوجاته في العالم، “لكن الرهان اليوم هو على تقوية هذه الصناعة، بما يمكن من السيادة في القرار وبلورة حلول مغربية وابتكار مغربي في مجالات جديدة وأخرى تقليدية مثل صناعة النسيج او الصناعة الغذائية”.
وفي معرض رده على سؤال شفوي آخر حول “إعادة هيكلة الأحياء الصناعية ناقصة التجهيز”، تقدم به فريق الأصالة والمعاصرة، قال الوزير إنه تمت دراسة 116 منطقة صناعية أسفرت منذ خمس سنوات عن تأهيل 900 هكتار.
وأضاف أنه منذ بداية عمل الحكومة، تم تأهيل 431 هكتار من المناطق الصناعية، مبرزا أنه يتم كل سنة إضافة 200 أو 300 هكتار لإعادة التأهيل التي تشمل الطرق، الخدمات، الكهرباء، ومعالجة المياه.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة يعاين مصنع الإسمنت بأدرار
عاين وزير الصناعة، سيفي غريب، مدى تقدم أشغال إعادة بعث مصنع الاسمنت المتواجد ببلدية أدرار.
ويندرج هذا المشروع ضمن الأملاك العقارية والمنقولة المسترجعة والذي تم تحويله لمجمع “GICA” من أجل الاستغلال.
وخلال الزيارة التي قادته إلى ولاية أدرار وقف الوزير على مدى التزام الجهات المعنية برفع العراقيل من أجل تسريع وتيرة الأشغال التي تفضي لبداية استغلال المصنع ومباشرة إنتاج وبيع الاسمنت في الآجال المحددة.
وأكد بيان الوزارة من بين أهم التحديات التي تعيق المشروع هو تهيئة الطريق المؤدي إلى المصنع على طول 25 كلم والتي تم التكفل بها مناصفة بين مجمع GICA للاسمنت وولاية أدرار، حيث التزمت الأطراف على الانتهاء من أشغال التهيئة قبل نهاية شهر رمضان الفضيل.
ويعتبر توصيل المصنع بالطاقة الكهربائية تحدّيا يدعو لإيصال الخط الكهربائي على طول مسافة 40 كلم، تسهر على إنجازه مصالح مؤسسة سونلغاز بالتنسيق مع مجمع “GICA” للاسمنت.