الجزائر تعارض التدخل العسكري في النيجر
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن الجزائر تعارض التدخل العسكري في النيجر، ووفقًا لبيان وزارة الخارجية الجزائرية تحذر الجزائر وتدعو إلى ضبط النفس بشأن نوايا التدخل العسكري الأجنبي في النيجر . مما سيكون عاملًا يعقد ويزيد .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الجزائر تعارض التدخل العسكري في النيجر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ووفقًا لبيان وزارة الخارجية الجزائرية: "تحذر الجزائر وتدعو إلى ضبط النفس بشأن نوايا التدخل العسكري الأجنبي في النيجر... مما سيكون عاملًا يعقد ويزيد من خطورة الأزمة الحالية".وأضاف البيان أن الجزائر تؤيد استعادة النظام الدستوري في النيجر وعودة الرئيس محمد بازوم إلى السلطة كزعيم شرعي للبلاد.ولفت البيان إلى أن استعادة النظام في النيجر يجب أن يتم عن طريق الوسائل السلمية حتى لا تواجه النيجر والمنطقة بأكملها نقصًا في الأمن والاستقرار.وتعقد لجنة رؤساء أركان قوات دفاع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) اجتماعاً يستمر لمدة 3 أيام بدءًا من اليوم في أبوجا لبحث الأوضاع في النيجر.والأحد الماضي، منحت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) قادة الانقلاب في النيجر أسبوعًا واحدًا لاستعادة الرئيس المحتجز أو ستستخدم "جميع الإجراءات" بما في ذلك الإجراءات العسكرية لاستعادة النظام في البلاد الإفريقية.علاوة على ذلك، علقت "الإيكواس" كل المساعدات المالية للنيجر، وجمدت أصول المتمردين وعائلاتهم وأنصارهم، وفرضت حظرًا على الرحلات التجارية إلى ومن البلاد.هذا، وأعلن عسكريون في جيش النيجر، بساعة مبكرة من صباح 27 تموز/يوليو الماضي، عزل رئيس البلاد محمد بازوم، وإغلاق الحدود وفرض حظر التجوال.وكانت الرئاسة النيجرية أعلنت، الأربعاء الماضي، أن عناصر من الحرس الرئاسي حاولت تنظيم تمرد ضد الدولة، لكنها لم تحصل على دعم من القوات المسلحة، موضحة أن الجيش والحرس الوطني مستعدان لمهاجمة العناصر المتورطة في التمرد.يُذكر أن آخر محاولة انقلاب فاشلة نُفذت في النيجركانت في آذار/مارس 2021، قبل أيام من أداء بازوم اليمين الدستورية لتولي منصبه، حيث تحركت قوة من الجيش للاستيلاء على السلطة دون جدوى.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الجزائر تعارض التدخل العسكري في النيجر وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بو الرايقة: التدخل الأمريكي انتقل من دعم سياسي صامت إلى تموضع عسكري مباشر
قال فيصل بو الرايقة، المحلل السياسي الليبي، إن ليبيا تشهد هذه الأيام تحولاتٍ خطيرةً في شكل الحضور الأميركي، حيث لم يعد الأمر محصورًا في الإطار الدبلوماسي التقليدي، بل بات يتجه بثبات نحو مرحلةٍ من “التدخل الصلب” الذي يرسم معالم التوازنات القادمة في الإقليم بأكمله.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “على امتداد أيامٍ مضطربة، حطَّ في فبراير وفدٌ رفيع من القيادة العسكرية الأميركية (أفريكوم) فوق مدن طرابلس وبنغازي وسرت، وضم الوفد كلًا من الفريق أول جون دبليو برينان، والعميد روز كيرافوري، بالإضافة إلى جيريمي بيرندت (القائم بالأعمال بالنيابة في السفارة الأميركية)، وقد كان الهدف المعلن آنذاك دعم جهود توحيد المؤسسة العسكرية، مع تأكيد ظاهري على احترام السيادة الليبية”.
وتابع قائلًا “في مشهد أكثر صلابة، رست قطعٌ بحريةٌ تابعةٌ للأسطول السادس الأميركي قبالة طرابلس أمس، بينما كان المبعوث الخاص ريتشارد نورلاند، إلى جانب جيريمي بيرندت ومسؤولين من أفريكوم، يقودون مشهد الحضور الرسمي.
لم تكن الرسالة هذه المرة غامضة: لقد انتقل التدخل الأميركي من دعمٍ سياسيٍ صامتٍ إلى تموضع عسكري مباشر”.
وأردف “القادم: تتحرك القوة نفسها نحو بنغازي خلال ساعات، في خطوة تعيد رسم خريطة الضغط على روسيا، وتعزز من التحول الجذري في موقع ليبيا داخل صراع الكبار”.
واشار إلى أنه لم يعد الملف الليبي يدار في صالات الدبلوماسية، بل أصبح جزءًا من غرف عمليات الأمن القومي الأميركي، حيث تتداخل رهانات المتوسط بالطاقة والنفوذ الروسي، والحضور الأميركي اليوم يطمح إلى أكثر من مجرد تحجيم الدور الروسي؛ إنه يهدف إلى تحويل ليبيا إلى ورقة مساومة حقيقية على طاولة المفاوضات مع موسكو، في ملفات تمتد من البحر الأسود إلى حقول الغاز في البحر الأبيض المتوسط.
واختتم قائلًا “ليبيا اليوم، أكثر من أي وقت مضى، تقف على شفا مرحلة حرجة: فإما أن تبني لنفسها موقعًا استراتيجيًا حاذقًا في توازنات الكبار، أو تترك مصيرها لقوى لا تبحث سوى عن مصالحها”.