تركيا تعلن الحداد ليوم واحد إثر وفاة الرئيس الإيراني
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حدادا وطنيا في تركيا ليوم واحد، إثر وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له في حادثة تحطم مروحية. وقال أردوغان في كلمة حيث ترأس اجتماعا للحكومة في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة اليوم الاثنين، "قررنا إعلان حداد وطني ليوم واحد في تركيا لمشاركة الألم العميق الذي يعانيه الشعب الإيراني".
وتطرق أردوغان في كلمته إلى مشاركة الطائرة المسيرة "بيرقدار أقنجي" تركية الصنع في أعمال البحث عن حطام مروحية الرئيس الإيراني.
وقال في هذا السياق: "مسيرة أقنجي نفذت طلعات بحث وإنقاذ في إيران لمدة 7 ساعات ونصف الساعة وقطعت 2100 كم رغم الأحوال الجوية السيئة".
وفي إشارة إلى صناعة الدفاع، قال أردوغان إن تركيا التي كانت تعتمد على الأجانب في مجال الدفاع بنسبة 80 بالمائة في عام 2002، تلبي اليوم جميع احتياجاتها الدفاعية تقريبا بالوسائل المحلية والوطنية، وذكر أردوغان أن تركيا بدأت في تلبية مطالب الدول الصديقة والشقيقة.
وأعلنت الرئاسة الإيرانية صباح اليوم الاثنين، عن مصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومسؤولين آخرين خلال عودتهم من منطقة خدا آفرين على الحدود المشتركة مع أذربيجان باتجاه مدينة تبريز إثر حادث تعرضت له المروحية التي كانت تقلهم.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
«إيمان أحمد رشوان» الأم المثالية بالفيوم وفاة زوجي كانت انكساراً لي ولكن إرادتي انتصرت
في قصة كفاح ملهمة، استطاعت السيدة إيمان أحمد رشوان من محافظة الفيوم أن تكون نموذجاً للأم المثالية التي تحملت مسؤولية تربية أبنائها بعد وفاة زوجها، ونجحت في تحقيق أحلامه بوصولهم إلى بر الأمان.
وقد أشادت وزيرة التضامن الاجتماعي بقصتها، مؤكدة أنها تمثل نموذجاً للأم المصرية الصامدة التي واجهت التحديات بإصرار وعزيمة.
في تصريحات خاصة لـ"الأسبوع"، قالت إيمان: "وفاة زوجي كانت بمثابة انكسار لي، وجدت نفسي أمام مسؤولية كبيرة، حيث كان ابني الأكبر يبلغ من العمر ست سنوات فقط، بينما كان أصغرهم في مرحلة الرضاعة بعمر ستة أشهر".
وأضافت: "مررنا بظروف قاسية، ولكن كان بداخلي إصرار على استكمال مسيرة والدهم، الذي كان يحلم بأن يتقدموا في مراحل التعليم".
حرصت إيمان على تعليم أبنائها في مدارس اللغات، كما كان يحلم زوجها، رغم الصعوبات المالية والمعنوية التي واجهتها.
تقول: "كان الطريق مليئاً بالمصاعب، ولكن كل هذا التعب كان يزول كلما رأيت أبنائي يكبرون شيئاً فشيئاً. اتخذت الصبر والعزيمة سبيلاً، وكانت نظرة الأمل وثمرة جهدي لسنين طويلة هي ما دفعني للاستمرار".
لم تكتفِ إيمان بالتعليم الأكاديمي، بل حرصت أيضاً على تحفيظ أبنائها القرآن الكريم، حيث تم تكريمهم في الحفل السنوي لنقابة المهندسين لحفظهم كتاب الله. كما غرست فيهم قيم الإخلاص وحب الخير، لتصبح تلك المبادئ هي أساس حياتهم. تقول: "زرعت فيهم روح التفاني والإصرار على تحقيق أهدافهم، والحب الذي ظل الرابط القوي بيننا".
وذكرت إيمان زوجها الراحل بكل حب وحنين، قائلة: "ظلت سيرته حاضرة في قلوبنا، فهو كان الزوج والأخ والأب والسند بعد الله. كلما تذكرته، زرفت دموعي".
في ختام حديثها، أعربت إيمان عن فخرها بأبنائها الذين أصبحوا نموذجاً للنجاح بفضل إصرارها وتضحياتها. وقد أشادت وزيرة التضامن الاجتماعي بقصة كفاحها، مؤكدة أنها تمثل رمزاً للأم المصرية التي تتحدى الصعاب لتحقيق أحلام أبنائها.