أمريكا: لا دور لنا في سقوط طائرة الرئيس الإيراني
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
سرايا - فيما أمرت السلطات الإيرانية بفتح تحقيق في أسباب حادثة تحطم طائرة الهليكوبتر التي كانت تقل رئيس البلاد، ما أدى إلى مقتله مع وزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان و7 آخرين، أعلن وزير الدفاع الأميركي أن الولايات المتحدة لا تعلم بأسباب سقوط مروحية إبراهيم رئيسي، نافياً مشاركة واشنطن في الحادث.
وقال للصحفيين "واشنطن لم يكن لها دور في سقوط الطائرة الإيرانية التي كانت تقل رئيسي ووزير خارجيته"، مضيفاً "لا أستطيع التكهن بسبب تحطم الطائرة".
كما أضاف "لا نرى تأثيرا أوسع على الأمن الاقليمي إثر وفاة الرئيس الإيراني".
وفي السياق نفسه، قال متحدث باسم الخارجية الأميركية، في تصريح صحفي، إن إيران طلبت من واشنطن المساعدة في إنقاذ إبراهيم رئيسي و"لأسباب لوجيستية لم نتمكن من ذلك" حسب تعبيره.
كما قال إن الولايات المتحدة تؤكد دعمها للشعب الإيراني ونضاله من أجل حقوق الإنسان.
وتابع: "وفاة رئيسي لن تغير موقف واشنطن الأساسي تجاه إيران".
وأضاف: "سنتابع مواجهة دعم النظام للإرهاب ونشر الأسلحة الخطيرة وتقدمه في برنامجه النووي بطريقة لا علاقة لها بالأهداف المدنية لهذا البرنامج النووي".
وفي وقت سابق اليوم، أكد مسؤول كبير في الإدارة الأميركية أن لا وجود لأي تدخل أجنبي أدى إلى سقوط المروحية، في إشارة ربما إلى تشويش عليها أو استهدافها.
وقال المسؤول الرفيع الذي رفض الكشف عن هويته: لا يوجد أي تدخل أجنبي على الإطلاق"، حسب ما نقلت شبكة "إن بي سي" الأميركية.
إلا أنه أكد في الوقت عينه أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تراقب الوضع عن كثب والتقارير التي تفيد بأن بعض المسؤولين الإيرانيين حاولوا إلقاء اللوم على الولايات المتحدة أو إسرائيل، في إشارة إلى التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف بوقت سابق اليوم على التلفزيون الرسمي.
كما أردف قائلا: "إنه أمر مثير للسخرية"..
العربية نت
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رسالة حادة من واشنطن للدول التي تدعم الأطراف المتحاربة بالسودان عسكريا
وجه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن رسالة حادة إلى الدول التي تقدم الدعم العسكري للأطراف المتحاربة في السودان قائلا "يكفي هذا".
وقال بلينكن أمام اجتماع حول السودان بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة "استخدموا مواردكم لتخفيف معاناة السودانيين وليس تعميقها، استخدموا نفوذكم لإنهاء الحرب وليس إدامتها، لا تكتفوا بالزعم بأنكم مهتمون بمستقبل السودان، بل أثبتوا ذلك".
واندلعت المعارك في السودان منتصف أبريل/نيسان 2023 بين الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي).
وقد خلفت هذه الحرب عشرات آلاف القتلى، وشردت أكثر من 11 مليون سوداني، وتسببت -وفق الأمم المتحدة- في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث، في ظل اتهامات متبادلة بين طرفي الصراع بارتكاب جرائم حرب عبر استهداف المدنيين ومنع المساعدات الإنسانية.
دعم إضافيوخلال الجلسة، أعلن وزير الخارجية الأميركي عن تخصيص بلاده مبلغا إضافيا بقيمة 200 مليون دولار لمواجهة الأزمة الإنسانية في السودان، ليرتفع بذلك إجمالي المساعدات الأميركية إلى 2.3 مليار دولار، مضيفا أن الولايات المتحدة عملت كثيرا مع الشركاء لتوفير المساعدة إلى السودان.
إعلانوأشار بلينكن إلى أن التمويل سيوفر الغذاء والمأوى والرعاية الصحية للسودان الذي يتعين توصيل مزيد من المساعدات إليه بشكل آمن وسريع.
وأضاف أن الولايات المتحدة ستستخدم كل وسيلة -مثل فرض مزيد من العقوبات- لمنع الانتهاكات في السودان ومحاسبة مرتكبيها، ودعا الآخرين إلى فرض إجراءات عقابية مماثلة على المتسببين في تفاقم الصراع.
وعلى صعيد متصل، حذّر برنامج الأغذية العالمي من أن السودان قد يشهد أكبر مجاعة في التاريخ الحديث، حيث يعاني 1.7 مليون شخص من الجوع أو يواجهون خطره المباشر، كما يعاني نحو 26 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء البلاد.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قد طالب بتوفير مساعدة بقيمة 4.2 مليارات دولار لتلبية حاجات السودانيين في 2025.