بعد عام على انهيار صفقته.. ما أهمية عقد المنصورية الغازي الذي وقع اليوم؟
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
اكد النائب مضر الكروي، اليوم الاثنين (20 ايار 2024)، ان توقيع عقد المنصورية الغازي له عدة فوائد من بينها توفير فرص عمل وبناء مدن صناعية في محيط الحقول.
وقال الكروي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "حقل المنصورية الغازي الذي يعد اكبر حقول قطاع شرق العراق في ديالى وباحتياطات تقترب من 5 ترليون قدم مكعب قياسية اكتشف قبل نحو نصف قرن وحفرت به بئرين وبقي دون اي تطوير رغم انه يمثل ثروة ويمكنها ان تنقل وضع المحافظة من حال الى اخر بفضل تنوع امكانيات تطويره".
واضاف، ان "توقيع وزارة النفط على عقد بالاحرف الاولى بين شركة نفط الوسط وائتلاف شركتي جيرا الصينية وبتروعراق لتطوير حقل المنصورية هي المحاولة الثالثة خلال سنوات بعدما تسببت اضطرابات 2014 في افشال اولى محاولاتها انذاك"، مؤكدا بان "انتاج الحقل قادر على تامين احتياجات محطة المنصورية لانتاج 700 ميكا واط دون الحاجة للاستيراد مع امكانية زيادة الانتاج في غضون سنوات".
واشار الى ان "3 ايجابيات لتوقيع عقد المنصورية هي ثبات استراتيجية الحكومة في وضع ثروات البلاد في مسار التطوير وخلق انتقالة نوعية في التوجه صوب حقول الغاز من اجل خفض فاتورة الاستيراد الباهظة مع اهمية هكذا مشاريع في خلق انتعاش اقتصادي وتوفير فرص عمل وامكانية بناء مدن صناعية في محيط الحقول الغازية التي تمتد لاكثر من 30 كم".
واعلنت شركة نفط الوسط اليوم الاثنين، توقيع عقد بالاحرف الاولى مع ائتلاف شركتي جيرا الصينية وبترو عراق، لتطوير حقل المنصورية الغازي.
وكد مدير عام شركة نفط الوسط محمد ياسين ان الانتاج الاولى لعقد تطوير حقل المنصورية الغازي بمحافظة ديالى، الوصول إلى انتاج (100) مقمق في غضون (18) شهراً، وتحقيق انتاج الذروة (300) مقمق (مليون قدم مكعب قياسي باليوم ) في غضون (4-5 ) سنوات بعد توقيع العقد.
وسبق ان تمت احالة حقل المنصورية الى شركة سينوبك الصينية وتوقيع العقد معها في 2022، الا انه في شباط 2023 انهارت الصفقة بسبب طلب الشركة الصينية تغيير شروط في العقد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: المنصوریة الغازی حقل المنصوریة
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للسكري… أهمية زيادة الوعي وتحسين الوقاية وتعزيز عافية المرضى
دمشق-سانا
يتيح اليوم العالمي للسكري والذي يحتفل به سنويا في الـ 14 من تشرين الثاني الفرصة لزيادة الوعي بمرض السكري بوصفه إحدى قضايا الصحة العامة العالمية والتأكيد على الإجراءات الجماعية والفردية اللازمة لتحسين الوقاية منه وتشخيصه والتدبير العلاجي له.
ويأتي موضوع هذا العام بعنوان “الحواجز وسد الفجوات… الاتحاد من أجل تعزيز عافية مرضى السكري” لتسليط الضوء على التحديات اليومية التي يواجهها الملايين من المصابين بالسكري والقدرة على التحمل والتنظيم والمسؤولية في التعامل معهم.
رئيس دائرة الأمراض المزمنة بوزارة الصحة الدكتور ياسر مخللاتي بين في تصريح لمراسلة سانا أن داء السكري يصيب حالياً شخصاً بالغاً من كل 6 بالغين في إقليم شرق المتوسط، وهو أعلى معدل انتشار لهذا المرض على مستوى العالم، وبحلول عام 2045 من المتوقع أن يرتفع عدد الحالات بنسبة 86 بالمئة ليصل إلى 136 مليون حالة في الإقليم.
ولفت مخللاتي إلى أن برنامج السكري هو أحد برامج دائرة الأمراض المزمنة في الوزارة ويوفر خدماته عبر مراكز رئيسية في كل محافظة تستقبل المرضى وتشخص حالتهم وتضع لهم الخطة العلاجية ليتم بعدها صرف أدوية الأنسولين وخافضات السكر الفموية عبر أقرب مركز لمكان إقامة المريض، مبيناً أن الوزارة بالتشاركية مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية تقيم جلسات تثقيفية ودعم نفسي لمرضى السكري لتقليل المضاعفات وتحسين عافية المرضى.
ويعتبر مرض السكري حسب الدكتور مخللاتي سبباً رئيساً للإصابة بالعمى والفشل الكلوي والنوبات القلبية والسكتات الدماغية وبتر الأطراف السفلية ويمكن علاجه وتجنب عواقبه أو تأخير ظهورها من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني والامتناع عن التدخين وتناول الدواء الموصوف له وإجراء فحوصات منتظمة وعلاج المضاعفات.
وحول حملة هذا العام أوضح مخللاتي أن الاحتفال هذا العام باليوم العالمي لمرضى السكري كان ضمن سجن عدرا المركزي للاهتمام بالنزلاء في السجون مما لديهم داء السكري سواء تثقيفاً أو من خلال تقديم العلاجات المناسبة مشيراً إلى أن الحملة بدأت في العاشر من تشرين الثاني الحالي ولمدة أربعة أيام تم خلالها استقطاب شريحة من النزلاء وصل عددهم إلى 2120 نزيلاً ممن تبلغ أعمارهم من 45 عاماً وما فوق.
وبحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية في عام 2021 أصيب 537 مليون بالغ على مستوى العالم (شخص واحد من كل 10 أشخاص) بالسكري، ومن المتوقع أن يصل هذا الرقم إلى 643 مليون شخص بحلول عام 2030 ويعيش أكثر من 75 بالمئة من البالغين المصابين بالسكري في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، وتؤكد هذه الأرقام على تحديات الصحة النفسية الكبيرة التي يتعين التصدي لها في مجال التدبير العلاجي للسكري، والحاجة إلى دعم شامل.
يذكر أن الاحتفال باليوم العالمي لمرض السكري بدأ عام 1991، واختير يوم الـ 14 من تشرين الثاني لإحياء عيد ميلاد فريديريك بانتين، الذي أسهم في اكتشاف مادة الأنسولين في عام 1922 الضرورية لمرضى السكري.
بشرى برهوم