قصواء الخلالي: النظام الإيراني تحكمه ولاية الفقيه وفق منظومة سياسية صارمة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية قصواء الخلالي إن رحيل الرئيس الإيراني ووزير خارجيته، مصاب جلل، منوهة أنهم كانا منفتحين في العلاقات مع جميع الدول.
وأردفت الخلالي خلال تقديمها برنامج في المساء مع قصواء، المذاع على فضائية سي بي سي، أن العالم الان في حالة تساؤلات، مشيرة إلى النظام الإيراني تحكمه ولاية الفقيه وفق منظومة سياسية صارمة.
ونوهت انه اصبح هناك مسار جديد الان، ومن الممكن أن يرأس البلاد النائب الأول محمد مخبر لمدة 50 يوم لحين إجراء الانتخابات، موضحة أن المادة 131 من الدستور تنظم انتقال السلطة حال وفاة الرئيس.
وأشارت الخلالي إلى ان إبراهيم رئيسي لم يكن مجرد رئيس للجمهورية، ولكنه كان المرشح الأبرز لخلافة المرشد الحالي، وبالتالي يوجد ضبابية الآن في خلافة المرشد علي.
وتابعت ان ايران كان لها دور كبير في الصراع بالمنطقة، ونفي الكيان الصهيوني علاقته بحادث سقوط مروحية الرئيس الإيراني يثير تساؤلات وعلامات استفهام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإعلامية قصواء الخلالي الرئيس الايراني النظام الإيراني
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: لا نسعى إلى امتلاك أسلحة نووية
جدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان -اليوم الخميس- التأكيد على أن بلاده لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية، وذلك ردا على تحذيرات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخيرة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وجاءت تصريحات بزشكيان خلال لقاء مع دبلوماسيين أجانب في طهران، حيث شدد على أن "التحقق من هذه المسألة مهمة سهلة"، وذلك بعد يوم واحد من دعوة ترامب إلى اتفاق نووي سلمي "خاضع للتدقيق" مع إيران.
وأشار بزشكيان -خلال الاجتماع- إلى فتوى قديمة أصدرها المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، تحظر استخدام الأسلحة النووية. وأكد الرئيس الإيراني أن بلاده لا تسعى لامتلاك مثل هذه الأسلحة، "عقيدة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تقبل بارتكاب أعمال قتل بحق أناس أبرياء".
بدوره، أعاد ترامب -الثلاثاء الماضي- فرض سياسة "الضغوط القصوى" على طهران، مدعيا أن الأخيرة تسعى لامتلاك أسلحة نووية، وهو ما نفته إيران مرارا.
وأدت سياسة "الضغوط القصوى"، التي أطلقها ترامب خلال ولايته الأولى، إلى انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي التاريخي عام 2018، المعروف رسميا باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة". وبموجب هذا الاتفاق، الذي تم التوصل إليه عام 2015، فُرضت قيود على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات الدولية.
إعلانوردا على إعادة فرض سياسة "الضغوط القصوى"، انتقدت إيران الخطوة الأميركية، معتبرة أنها "ستفشل مجددا". كما أكدت على التزامها بسياسة عدم السعي لامتلاك أسلحة نووية، مشيرة إلى أن برنامجها النووي يهدف لأغراض سلمية فقط.