50 مستفيدة من مشروع مجتمع التكنولوجيا والمرأة بدمشق
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
دمشق-سانا
اختتمت الغرفة الفتية الدولية دمشق اليوم مشروع “مجتمع التكنولوجيا والمرأة في عالم التكنولوجيا” والذي أطلقته الشهر الماضي بالتعاون مع وزارة الاتصالات والتقانة.
وتكون المشروع من ثلاث مراحل رئيسة؛ الأولى مرحلة الملتقى الافتتاحي وإطلاق البرنامج التدريبي والثانية التدريبات الوظيفية والثالثة المؤتمر الختامي، حيث تم التدريب على مجموعة من المجالات المتعلقة بأدوات الذكاء الصنعي والأمن الرقمي وإدارة المهام والمشاريع التقنية والتسويق التكنولوجي.
رئيس مجلس إدارة الغرفة الفتية في دمشق محمد جهاد الهندي أوضح في تصريح لمراسل سانا أن المشروع يهدف للتوعية بأهمية التطور التكنولوجي للمرأة وضرورة مواكبته وتعزيز استخدام الأدوات التكنولوجية وتمكين المرأة وتعزيز دورها في هذا المجال.
مدير المشروع عبد الناصر حافظ بين أنه تم تقديم حقيبة تدريبية للسيدات في مجال التكنولوجيا وفن الخطابة وأدوات الذكاء الصنعي وإدارة المشاريع والمهارات والأمن الرقمي وأساسيته حيث وصل عدد السيدات المستفيدات من المشروع إلى نحو 50 سيدة في دمشق.
بدوره نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة ناصر القاضي أوضح أن أهمية المشروع تأتي من ضرورة تعزيز دور السيدات في مجال التكنولوجيا وتمكينهم وتأمين فرص التدريب الوظيفي لهن.
مهند سليمان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إدارة السجن المحلي بالعيون تنفي تعذيب نزيل وتكشف عن إقدامه على إيذاء نفسه متكررًا
نفت إدارة السجن المحلي بالعيون الادعاءات التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تعرض أحد النزلاء الأحداث (ل.أ.أ) للتعذيب على يد أحد موظفي السجن.
وجاء ذلك في بيان توضيحي أصدرته الإدارة، رداً على الفيديو الذي نشرته والدة النزيل، الذي يظهر ادعاءاتها بتعرض ابنها للضرب ووجود آثار تعذيب على جسده أثناء زيارتها له.
وأوضحت الإدارة أن السجين الحدث كان قد تقدم بشكاية شفوية إلى رئيس مصلحة الأمن والانضباط بتاريخ 10 يناير الجاري، يتهم فيها أحد الموظفين بالتعنيف وسوء المعاملة. لكن التحقيق الذي تم فتحه في الموضوع أظهر أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة.
أما بشأن الجروح والكدمات التي كانت على جسم النزيل، أكدت الإدارة أن السبب وراء هذه الإصابات يعود إلى قيام السجين بإيذاء نفسه بشكل متكرر.
وذكرت أن النزيل قام بالاعتداء على نفسه أكثر من سبع مرات، كان آخرها بتاريخ 18 يناير 2025، حيث ضرب رأسه بقوة ضد جدران الغرفة، وفقاً لشهادات النزلاء الذين كانوا يقيمون معه في نفس الغرفة.
وأشارت الإدارة إلى أنه تم إخراج السجين إلى المستشفى في 14 يناير 2025 بعد أن تعرض للإصابة نتيجة اعتداءه على نفسه، حيث تم عرضه على طبيب مختص في الأمراض العقلية والنفسية، الذي وصف له الأدوية المناسبة. ورغم ذلك، رفض النزيل تناول الأدوية الموصوفة له.