درعا-سانا

أخمدت وحدة إطفاء خربة غزالة بالتعاون مع المجتمع المحلي أربعة حرائق بحقول للقمح بين داعل وخربة غزالة وفي بلدة الكركز.

وأوضح رئيس مجلس بلدة خربة غزالة محمد الفلاح في تصريح لـ سانا أن الحرائق جاءت بسبب الحرارة والإهمال والعبث وأن النيران التهمت مساحة زادت عن العشرين دونما من القمح، لافتا إلى توخي الحيطة والحذر خلال الفترات القادمة للحفاظ على الثروة الزراعية.

في حين ذكر رئيس بلدة الكرك وائل الظاهر أن الحريق مساء اليوم كان بالقرب من آبار المياه حيث تم السيطرة عليه مباشرة وشملت الأضرار خمسة دونمات من القمح.

رضوان الراضي

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

لعشاق «المحشي».. فرحة حصاد «الكرنب» تملأ حقول الغربية بلدي ومِورّق

لا يختلف عليه الكثيرون، يقبلون عليه ويتناولونه بشتى الطرق والوصفات، وعلى رأسها «المحشى، ليشكل حصاد «الكرنب» موسم خير للمزارعين، يحمل لهم وللمواطنين السعادة والبهجة.«الكرنب» من أكثر أنواع الخضراوات التى يتم تناولها على مدار العام، فلا يقتصر على فصل بعينه، ورصدت عدسة «الوطن» حصاده فى حقول محافظة الغربية، وتحدث المزارعون عن كيفية زراعته، والمراحل التى يمر بها حتى النضج والحصاد والتوزيع على التُجار وأصحاب المطاعم.

فرحة حصاد «الكرنب» تملأ حقول الغربية

منذ ما يقرب من 48 عاماً يعمل الحاج وائل صبحى القاسى، ابن مدينة المحلة الكبرى، التابعة لمحافظة الغربية، فى الحقول والمزارع، إذ ورث تلك المهنة أباً عن جد، حتى أصبح من شيوخ المهنة، ويعمل معه كثير من الفلاحين، وروى لـ«الوطن» أسرار زراعة «الكرنب» ومراحله، قائلاً: «كنا زمان عايشين على الكرنب البلدى، كان بيقعد فى الأرض ييجى 4 شهور، علشان يكبر ونقدر نحصده».

تتنوع أشكال «الكرنب» فلم يعد يقتصر على البلدى فحسب، بل هناك «الأرجوانى»، الذى يتميز بلونه الخاطف للأنظار، والغنى بالسعرات الحرارية والبروتينات والألياف الغذائية، كما ينضم إليه 4 أنواع أخرى، من بينها الجنزورى والسبيعى واليابانى والهجينى.

الكرنب فاتح بيوت الناس 

«الكرنب فاتح بيوت ياما.. ناس كتير عايشة من رزقه»، هكذا تابع المزارع الأربعينى حديثه عن موسم حصاد «الكرنب»، مضيفاً: «تبدأ الزراعة من خلال تجهيز التربة وغرز الشتلات والرى والأسمدة، وتتم الزراعة على مرحلتين، الأولى تتمثل فى تسبيخ الأرض بالسباخ البلدى، ثم الشتلات من الصوب مروراً بريها».

عن سر جودة المحصول، قال «القاسى»: «ما بنحطش كيماوى ولا هرمونات»، وذلك طوال الـ4 أشهر التى تمر بها زراعته، للحفاظ على حياة المواطنين أيضاً، مضيفاً: «نعتمد على السوبر فوسفات والسباخ البلدى مع تقليل الكيماوى ورش الدودة والمغذيات وليست الهرمونات، كونها تساعد على الإصابة بأمراض المعدة، وربما يعانى البعض بعد تناوله من الإسهال».

وفيما يخص عملية الرى والحصاد، أوضح: «يتم حرث الأرض مرتين، ويُضاف السماد البلدى قبل الحرث الأخير، وبعد أسبوعين يتم الترقيع من المشتل، وبعدها تروى الأرض، ويمكننا جنى الثمار فيما بعد، وتوزيعها على أصحاب المحال والمطاعم والتجار».

مقالات مشابهة

  • المستوطنون يصعدون هجماتهم ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية
  • محمد الشرقي يلتقي رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية ويطلع على تطورات المنظومة التعليمية الذكية
  • تصاعد قصف النظام السوري يفاقم أزمة النزوح بريف إدلب
  • "الزراعة" تصدر العدد 23 من مجلتها الشهرية «MALR»
  • المقاومة اللبنانية تستهدف بصليات صاروخية تجمعاً لقوّات العدو الإسرائيلي في ‏مستوطنة كدمات تسفي وتجمع آخر في مستوطنة كتسرين
  • لعشاق «المحشي».. فرحة حصاد «الكرنب» تملأ حقول الغربية بلدي ومِورّق
  • المقاومة اللبنانية تستهدف ‏تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في “تلة الخزان” عند أطراف بلدة حولا بصلية صاروخية
  • الشاعرة سميرة أبو غزالة.. 75 سنةً في النضال من أجل فلسطين
  • لا تذهبوا إلى حقول الزيتون..الجيش الإسرائيلي يحذر سكان جنوب لبنان من العودة
  • تحذير اسرائيلي جديد لسكان الجنوب: لا تعودوا الى منازلكم!