وزيرة التعاون الدولي: المرأة تلعب دورا مركزيا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في المؤتمر الإقليمي السنوي الثاني للطاقة من أجل المرأة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي ينظمه البنك الدولي بالأردن، بمشاركة وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني، صالح الخرابشة والممثلة المقيمة للبنك في الأردن هولي بينر، ويهدف المؤتمر إلى تبادل المعرفة والخبرات العملية حول المشاركة الاقتصادية للمرأة وقيادتها في قطاع الطاقة.
وتشمل الأهداف الرئيسية عرض التقدم الذي أحرزه شركاء الشبكة الإقليمية (RENEW) في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومناقشة الإنجازات، تعزيز الالتزام الإقليمي بالعمل المستدام وتعزيز التعاون والشراكات داخل الشبكة، وتبادل الخبرات العالمية والإقليمية نحو قوة عاملة أكثر تنوعًا بين الجنسين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
أهداف التنمية المستدامة على المستويين الوطني والإقليميوألقت وزيرة التعاون الدولي، كلمة عبر الفيديو، أكدت خلالها أن المرأة تلعب دورًا مركزيًا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستويين الوطني والإقليمي، ومع ذلك فإن السيدات يتأثرن بشكل أكبر نتيجة التغيرات المناخية، كما أن الفجوة في المشاركة الاقتصادية والأجور بين الجنسين لاسيما في الوظائف الخضراء تتزايد.
وأشارت إلى أنه رغم تلك التحديات، فإن هناك فرص كبيرة تكمن في مشاركة المرأة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، واستفادتها من أدوات تمويل المناخ وزيادة تكافؤ الفرص بين الجنسين، مشيرة إلى أن تحقيق جهود التنمية المستدامة يتطلب مشاركة فعالة للجنسين على حد سواء.
تعزيز الاستراتيجيات الوطنيةوذكرت أن تعزيز جهود تمكين المرأة يتطلب تعزيز الاستراتيجيات الوطنية والدفع نحو الإصلاحات، وفي هذا الصدد فقد اتخذت مصر خطوات متتالية نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة من خلال إقرار الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030، وإدماج أهداف تمكين المرأة في الاستراتيجيات الوطنية الأخرى، من بينها الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، والمبادرة الرئاسية حياة كريمة، والمشروع القومي لتنمية الأسرة.
محفز سد الفجوة بين الجنسينكما تطرقت وزيرة التعاون الدولي إلى الجهود المبذولة مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين لتعزيز جهود تمكين المرأة في مختلف المجالات، ودعم تكافؤ الفرص، ومن بين تلك المبادرات إطلاق «محفز سد الفجوة بين الجنسين»، الذي يشجع الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي، من أجل تعزيز المشاركة الاقتصادية للمرأة.
تعزيز مشاركة المرأة في قطاعات الأعمالإلى جانب ذلك، فقد قامت وزارة التعاون الدولي بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بتطوير برامج تعزز مشاركة المرأة في قطاعات الأعمال، وتنمية المشروعات متناهية الصغر، وتشجيع التمويل المتاح لرائدات الأعمال.
تمكين المرأة اقتصاديا واجتماعياوأوضحت وزيرة التعاون الدولي، أن تمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا يأتي من بين الأهداف الرئيسية في الشراكات والبرامج التي يجري تنفيذها مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين في العديد من القطاعات، لذا فإن المحفظة الجارية للوزارة تضم 117 مشروعًا بالتعاون مع 35 شريك تنمية يستفيد منها 27 جهة في مصر، بقطاعات الزراعة والصحة والحماية الاجتماعية والتعليم والمشروعات الصغيرة والصناعة وغيرها، يندرج فيها تمكين المرأة كهدف رئيسي أو فرعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تمكين المرأة اقتصادي ا واجتماعي ا وزيرة التعاون الدولي وزیرة التعاون الدولی التنمیة المستدامة تمکین المرأة بین الجنسین المرأة فی
إقرأ أيضاً:
ناجي الشهابي: مصر تلعب دورًا حاسمًا في تحقيق الاستقرار الإقليمي
أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن كافة القوى السياسية في مصر، سواء الحكومة أو المعارضة، أيدت موقف الرئيس السيسي، وهو ما انعكس في دعمه خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة، حيث كان موقفه من القضية الفلسطينية أحد العوامل الحاسمة في نيل تأييد الشعب المصري.
برلماني: ابتزاز إعلام الاحتلال لن يغير موقف مصر الرافض لتصفية القضية الفلسطينيةرئيس الحركة الوطنية: موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية
وأوضح خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن مصر لعبت دورًا محوريًا في الدفاع عن القضية الفلسطينية، مستشهدًا باللقاء الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي بوزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، حيث كشف للعالم خلال مؤتمر صحفي الهدف الحقيقي من الحرب على غزة، وهو تصفية القضية الفلسطينية وتهديد الأمن القومي المصري.
وأشار الشهابي إلى أن هذا الموقف المصري الحاسم كان الأساس الذي بُني عليه موقف الأردن والفلسطينيين، ثم تبلور ليشمل الموقف العربي بالكامل.
وأضاف أن الحرب الوحشية التي تُشن على الفلسطينيين جاءت في توقيت حساس، حيث كانت بعض الدول العربية تتجه نحو التطبيع، وكأنها تمهّد لهذا المخطط، إلا أن مصر بموقفها القوي والشفاف نجحت في إعادة توجيه الرأي العام العربي نحو دعم القضية الفلسطينية.
استطرد: مصر والأردن يقفان بحزم ضد أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مشددًا على أن هذا الموقف لم يتغير منذ السابع من أكتوبر الماضي، بل يزداد صلابة مع مرور الوقت.