مركز المناخ يقدم توصيات للمزارعين لحماية المحاصيل خلال الموجة الحارة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ، أن الزراعات الصيفية تتعرض لكثير من المشاكل والتحديات بسبب تعرضها للموجات الحارة أو شديدة الحرارة وتزيد المشاكل لو كانت هذه المحاصيل فى مراحل حرجة من عمر النبات كمرحلة ما بعد الانبات او الشتل ومرحلة التزهير ومرحلة الإخصاب وبداية العقد.
وأوضح فهيم، أنه اثناء فترات التقلبات المناخية وزيادة درجات الحرارة تقوم كثير من النباتات بوظائفها الحيوية في الساعات الصباح الباكر ، ويستغل ذلك فى اجراء كل العمليات الزراعية الضروية فى هذا التوقيت من رش وتسميد وري .
وأكد فهيم، أنه لا يفضل الري اثناء فترة الظهيرة تحت اى سبب لان لها علاقة بميكانيكية الامتصاص السلبي وعدم استيعاب النبات او الشجرة للامتصاص وتراكم المياه تحت الجذور مع ارتفاع درجة حرارتها وتأثيراتها على الشعيرات الجذرية ( مع استثناء المناطق اللى بتستخدم الطاقة الشمسية في الري مع اتخاذ إجراءات احترازية إضافية) .
كما لا يفضل الرش باي مبيدات حشرية او فطرية لان النبات والشجرة مش هيستوعبها ولا هتفاعل معاها اثناء ارتفاع الحرارة - ده غير انها ممكن تسبب اضرار بسبب تغير خواصها وخاصة لو فيه خلط، كما تزيد الخطورة في مرحلة النمو فى فترة حساسة مثل التزهير وبداية العقد .
وذكر فهيم بعض التوصيات للمزارعين للحفاظ على المحاصيل في درجة الحرارة المرتفعة ، تمثلت في:
1- ممنوع تماماً لكل المحاصيل التعفير بالكبريت الزراعي على كل الزراعات، أو رش أي مبيدات جهازية، او رش اى زيوت معدنية أو نحاسيات خلال هذه الفترة تماماً .
2 - تأجيل زراعة او شتل محاصيل العروة الصيفية والخضر والفاكهة حتى انتهاء الموجة تماماً .
3 - القمح : التوقف عن ضم او دراس القمح يومي الخميس والجمعة في معظم المناطق.
4 - البصل : عدم استخدام اى شكل من اشكال الخمائر خلال هذه الفترة بغرض التحجيم مع عدم زيادة كمية مياه الري في الريات الاخيرة.
5 - البنجر المتأخر : عدم زيادة كمية الري في الاواخر ومحدش يصرف في البوتاسيوم للبنجر اكبر من ١٤٠ يوم زيادة عن اللزوم .
6 - البطاطس الصيفية : ممنوع استخدام منظمات النمو أو مشتقات الخميرة في التحجيم لانه مع الحرارة العالية هيعمل مشاكل في التخزين وكمان لا يفضل ترك البطاطس بعد التقليع فترة طويلة في مواجهة الشمس خاصة فترة الظهيرة ..
7- الفراولة: ممنوع الرش بالاحماض الامينية تماماً وممنوع زيادة كمية الري عن اللازم لان الرطوبة هترتفع حول النباتات وتزيد وتيرة اعفان الجذور والامراض المحبة للرطوبة .
8 - الفلفل والباذنجان والفاصوليا الصيفي المتأخرة : عدم زيادة كمية الأزوت والاقلال من استخدام اى احماض امينية خاصة الهيومات .
9 - اليانسون والكسبرة والشمر والكراوية : عدم استخدام محفزات النمو بكثافة فى الزراعات المتأخرة لانها ستزيد من وتيرة الامراض الصيفية والاكاروسات.
10 - المانجو والعنب : التوقف عن رش أي احماض امينية او سيتوكينينات والاكتفاء برش مركبات البوتاسيوم خاصة البوتاسيوم فوسفيت وسليكات البوتاسيوم
11 - الزيتون
التحذير: التوقف عن التسميد الأزوتي بكل صوره أو الاكتفاء بنترات الكالسيوم فقط أو حامض النيتريك في التربة الكلسية.
التوصية: ضبط عمليات الري قدر الإمكان على ان يكون الري في أول الليل مع إضافة الفولفيك مع الري والإستعداد بمركبات الكالسيوم /بورون أو البورون / الموليبدنيوم مع اكتمال التزهير.
12 - الصوب االزراعية (والخضر التى كانت تحت الانفاق) : التوقف عن استخدام الازوت بكل صورة عدا صورة نترات الكالسيوم والري يكون على شيفتات (كميات قليلة على فترات متقاربة)، و العمل على عدم زيادة الرطوبة النسبية داخل الصوب قدر الإمكان.
13 : الانتاج الحيواني والسمكي
** مزارع المواشي: محدش يزود من التغذية علي اعلاف خشنة اليومين دول وتجديد مياه الشرب باستمرار .
** مزارع الأمهات السمكية: عدم التأخير في تغيير المياه مع أهمية تكثيف حمامات المضادات الحيوية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المانجو الفراولة البنجر البصل مركز معلومات تغير المناخ زیادة کمیة التوقف عن عدم زیادة
إقرأ أيضاً:
وزير الري يناقش ترتيبات مشروع سد مابانكانا في الكونغو
التقى الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والرى، في إطار زيارته الرسمية لجمهورية الكونغو الديمقراطية، بالسيدة إيف بازاييبا ماسودي، وزيرة البيئة والتنمية المستدامة بجمهورية الكونغو الديمقراطية، لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات الموارد المائية والري بين البلدين، وذلك بحضور السفير هشام عبد السلام المقود، سفير جمهورية مصر العربية بالكونغو الديمقراطية، والوفد الرسمي المرافق ، وممثلي السفارة المصرية، وكبار المسئولين الكونغوليين.
عمق العلاقات الاستراتيجيةوأعرب سويلم عن سعادته وتقديره لهذا اللقاء مع نظيرته الكونغولية، مشيراً لعمق العلاقات الاستراتيجية التي تجمع مصر والكونغو الديمقراطية على جميع المستويات، مؤكداً تطلعه لتعزيز التعاون والتكامل بين البلدين، لا سيما في مجال التنمية المستدامة للموارد المائية، واستعداد مصر الدائم لنقل خبراتها في مختلف المجالات إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقال إن جلسة المباحثات الموسعة التي تم عقدها تناولت مناقشة عدد من القضايا المتعلقة بمياه نهر النيل بما يحقق مصالح جميع الدول، ومجموعة من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك على المستويين الثنائي والإقليمي، وجرى خلالها مناقشة موقف سير العمل في البروتوكول الموقع بين البلدين لتنفيذ مشروع الإدارة المتكاملة للموارد المائية في الكونغو الديمقراطية والممتد حتى عام 2027، والذى يتضمن أنشطة تنموية متعددة مثل إنشاء 12 محطة مياه شرب جوفية في مقاطعة كينشاسا لتوفير مياه شرب نقية للمواطنين.
كما تم خلال المباحثات متابعة موقف تشغيل مركز التنبؤ بالتغيرات المناخية والأمطار في العاصمة الكونغولية كينشاسا، والذى تم تجهيزه بأحدث نظم التنبؤ، وتدريب عدد من الكوادر الفنية الكونغولية لتشغيل المركز واكتساب الخبرات المطلوبة في تقنيات التنبؤ بالفيضانات، حيث حقق هذا المركز نجاحات كبيرة داخل الكونغو الديمقراطية والدول المجاورة.
كما تمت مناقشة الترتيبات الخاصة بمشروع سد "مابانكانا" لتوليد الطاقة الكهرومائية والمقرر تمويله من خلال الآلية التمويلية التى أطلقتها الدولة المصرية بمخصصات تمويلية محددة لدراسة وتنفيذ المشروعات التنموية والبنية الأساسية بدول حوض النيل.
وفى إطار العمل على نقل الخبرات المصرية في مجالي الري والزراعة للجانب الكونغولى، فقد تم مناقشة إجراءات التنسيق المشترك لتطبيق نظم الري الحديث في إحدي الأراضي التابعة لوزارة البيئة والتنمية المستدامة الكونغولية لتكون نموذجاً رائداً يتم التوسع به لاحقاً، بالشكل الذى يعمل على زيادة فرص الاستثمار الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي.
وأشاد الوزراء ببرامج التدريب المتنوعة التي قُدمت للكوادر الفنية من الكونغو الديمقراطية خلال الفترة الماضية، حيث أوضح سويلم أنه خلال الفترة من عام ٢٠١٢ وحتى عام 2024 تم تدريب عدد كبير من الأطقم الفنية بالجانب الكونغولى، خاصة خلال عام 2024، والذى تضاعفت فيه أعداد المتدربين، مشيراً لوجود خطط لمبادرات تدريب إضافية ضمن اتفاقيات التعاون الثنائي أو من خلال مشروع “مركز القاهرة للتعلم والتميز في التكيف والمرونة (CCLEAR)”، أو البرامج التدريبية التي تُعقد بالمركز الأفريقي للمياه والتكيف مع المناخ (PACWA).
وأشار الدكتور سويلم إلى أن مصر أصبحت مركزاً أفريقياً للتدريب وبناء القدرات في مجال التكيف مع التغيرات المناخية تحت مظلة مبادرة AWARe من خلال مركز التدريب الإفريقي للمياه والتكيف المناخي (PACWA)، والذى يقدم مجموعة من الدورات التدريبية للأشقاء من الدول الأفريقية في مجالات متعددة تشمل إدارة المياه، وأنظمة الإنذار المبكر، والتنبؤ بالفيضانات، ونظم الري الحديثة، لتعزيز قدراتهم الفنية ودعم جهود التنمية المستدامة في القارة.