الولايات المتحدة تعزّي الإيرانيين.. علقت على اتهامها بإسقاط طائرة رئيسي
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة أعربت عن "تعازيها بصورة رسمية" الاثنين في وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ومسؤولين آخرين في حادث تحطم طائرة هليكوبتر.
وقال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر، في بيان إنه "بينما تختار إيران رئيسا جديدا، فإننا نؤكد مجددا دعمنا للشعب الإيراني وكفاحه من أجل حقوق الإنسان والحريات الأساسية".
وعلى الجانب الآخر، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن: إنه ليس لديه أي معرفة بسبب تحطم طائرة الهليكوبتر، وهو الحادث الذي أودى بحياة الرئيس الإيراني رئيسي، مضيفا أنه لا يتوقع بالضرورة أي تأثير أوسع على الأمن في المنطقة.
وأضاف أوستن للصحفيين: "لا أستطيع التكهن بسبب تحطم الطائرة".
وقد أعلن التلفزيون الإيراني الاثنين، وفاة رئيسي وعبد اللهيان والوفد المرافق لهما بحادث تحطم مروحية، أمس الأحد، في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب إيران، أثناء عودتهما من مراسم افتتاح سد على الحدود مع أذربيجان، بمشاركة الرئيس إلهام علييف.
وتمكنت طائرة مسيرة تركية من طراز "أقينجي" من كشف موقع تحطم المروحية، والتي شاركت بأعمال البحث بناء على طلب إيراني من السلطات التركية. واستطاعت فرق الإنقاذ الوصول إلى حطام المروحية بعد جهود استمرت 15 ساعة.
ويعد وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ومحافظ تبريز مالك رحمتي، وإمام صلاة الجمعة في تبريز محمد علي آل هاشم، أبرز الشخصيات التي توفيت في الحادث بجانب الرئيس.
كما توفي في الحادث، اثنان من كبار الضباط العسكريين في الحرس الثوري، وطاقم المروحية المكون من ثلاثة أفراد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الخارجية الأمريكية الإيراني رئيسي طائرة أوستن إيران طائرة الخارجية الأمريكية أوستن رئيسي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ترامب يفوز برئاسة الولايات المتحدة ويصبح الرئيس 47 للبلاد
انتخب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية ليكون السابع والأربعين، وهي عودة غير عادية لرئيس سابق رفض قبول الهزيمة قبل أربع سنوات، وأثار تمردا عنيفا في مبنى الكابيتول الأمريكي، وأدين بتهم جنائية ونجا من محاولتي اغتيال، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
وبفوزه في ولاية ويسكونسن، حصل ترامب على 270 صوتا انتخابيا مطلوبا للفوز بالرئاسة.
فاز ترامب في الانتخابات التي ستعيده إلى البيت الأبيض بفوزه بولاية ويسكونسن، وهي نفس الولاية التي وضعه في الصدارة عندما فاز بها في عام 2016.
ولكن الفارق كان واضحا مرة أخرى في ميلووكي، بعد أن أنهت كل المقاطعات الأخرى تقريبا في الولاية فرز الأصوات.
ويؤكد هذا الفوز على نهجه الصارم في التعامل مع السياسة، فقد هاجم منافسته الديمقراطية كامالا هاريس بعبارات شخصية للغاية ــ غالبا ما تكون معادية للنساء وعنصرية ــ وهو يروج لصورة قاتمة لبلد اجتاحته قوى المهاجرين.
وقد لاقى الخطاب الفظ، إلى جانب صورة الذكورة المفرطة، صدى لدى الناخبين الغاضبين ــ خاصة الرجال ــ في دولة شديدة الاستقطاب.