بلينكن: واشنطن ترفض قرار مدعي المحكمة الجنائية الدولية بشأن إسرائيل و"حماس"
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الولايات المتحدة ترفض قرار المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية كريم خان بشأن إسرائيل وحركة "حماس".
وقال بلينكن في بيان له، يوم الاثنين: "نرفض افتراض المدعي العام بالمساواة بين إسرائيل و"حماس". فهذا أمر مخز".
وأضاف أن "حماس منظمة إرهابية قاسية، ارتكبت أسوأ مجزرة لليهود منذ الهولوكوست ولا تزال تحتجز عشرات الأبرياء كرهائن، بمن فيهم أمريكيون".
وأشار بلينكن إلى "عدم اختصاص المحكمة الجنائية الدولية" في النزاع الفلسطيني – الإسرائيلي.
واعتبر أن هذا القرار "لن يساعد بأي شيء، ومن شأنه أن يقوض الجهود المستمرة للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار سيؤدي إلى الإفراج عن الرهائن وزيادة توريدات المساعدات الإنسانية، ما يعتبر أهداف الولايات المتحدة التي تواصل السعي لتحقيقها".
وكان المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية كريم خان قد أعلن أنه قرر توجيه الطلب بإصدار مذكرات اعتقال بحق كل من رئيس الوزراء ووزير الدفاع الإسرائيليين بنيامين نتنياهو ويواف غالانت، إلى جانب قادة "حماس"، وتحديدا زعيم الحركة في قطاع غزة يحيى السنوار وقائد "كتائب القسام" محمد الضيف ورئيس المكتب السياسي لـ "حماس" إسماعيل هنية، بتهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة اسرائيلي الإثنين مساعدات بنيامين نتنياهو الهولوكوست أمريكي مكتب رئيس الوزراء منظمة إرهابية وزير الخارجية الأمريكي المحکمة الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
بشأن خروجها من جنوب لبنان.. إسرائيل ترفض المقترح الفرنسي
نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مصادر قولها إن إسرائيل رفضت مقترحا فرنسيا يقضي بخروج قواتها من جنوب لبنان بشكل كامل بما يشمل النقاط الـ5 التي تتمسك بها بحلول 18 فبراير الجاري.
وأفاد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، بتمديد فترة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.
وقال مسؤول لبناني ودبلوماسي أجنبي لـ"رويترز"، الأربعاء، إن إسرائيل طلبت إبقاء قوات في 5 نقاط بجنوب لبنان حتى 28 فبراير.
من جانبه، أبلغ رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري المسؤولين الأميركيين رفض لبنان المطلق لبقاء القوات الإسرائيلية في خمسة مواقع بجنوبه بعد 18 من فبراير الحالي.
وأمام بوادر الأزمة التي قد يخلفها إصرار الجانبين على موقفهما أطلقت فرنسا مقترحا للمساهمة في الخروج بحل يرضي الطرفين.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو: "لقد عملنا على صياغة مقترح يمكن أن يلبّي التطلّعات الأمنية لإسرائيل التي تخطّط للبقاء لفترة أطول. اقترحنا نشر قوات من اليونيفيل، بما في ذلك قوات فرنسية، في نقاط المراقبة التي ما زال الجيش الإسرائيلي يتمركز فيها بجنوب لبنان، وقد أكد لي الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش أنه موافق على هذا المقترح".
وتابع: "ويبقى هذا المقترح بحاجة لقبول تل أبيب بتنفيذه وتسليم المواقع التي تعتزم البقاء فيها لقوات اليونيفيل التي كان مقررا منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين في 26 نوفمبر الماضي أن تنتشر في الجنوب مع الجيش اللبناني".