أعلن وزير النقل التركي، الاثنين، أن المروحية التي كان يستقلها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لم تكن مجهزة بـ"نظام إشارات"، أو أنه تعطل عندما تحطمت الأحد.

وصرح الوزير التركي عبد القادر أورال أوغلو للصحافيين "تبين لنا أن نظام الإشارات في المروحية كان معطلا على الأرجح، أو أنها لم تكن مزودة به".

وأضاف "لو لم يكن الأمر كذلك لكانت هذه الإشارات قد وصلتنا، لكنها لم تصل" بدون أن يحدد ما إذا كانت تصريحاته تتعلق بجهاز الإرسال والاستقبال أو منارة الاستغاثة التابعة للمروحية.

وقالت أنقرة التي نشرت مسيرة تركية طراز "أكينجي" في موقع التحطم مساء الأحد، إن طائرتها سمحت بتحديد مكان حطام المروحية التي كان يستقلها رئيسي وعثر عليها فجرا شمال غرب إيران.

 وكانت مروحية رئيسي من طراز بيل 212 اختفت عن الرادار بعد ظهر الأحد أثناء تحليقها فوق منطقة شديدة الانحدار تغطيها الغابات في ظروف جوية صعبة مع هطول أمطار وضباب كثيف.

وكان بين ركابها التسعة أيضا وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، وحاكم مقاطعة أذربيجان الشرقية، والإمام الرئيسي في المنطقة، بالإضافة إلى مدير أمن الرئيس وثلاثة من أفراد الطاقم وجميعهم لقوا حتفهم.

وأعلنت إيران الاثنين الحداد الوطني لخمسة أيام.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات رئيسي تركيا طهران رئيسي وفاة رئيسي طائرة رئيسي رئيسي أخبار تركيا

إقرأ أيضاً:

بكين تدخل على الخط.. الرئيس الإيراني يرفض التفاوض مع «ترامب»: فليفعل ما يشاء!

أعلنت الصين أنه “ستجري محادثات “صينية روسية إيرانية” بشأن ملف إيران النووي في بكين يوم 14 مارس الحالي”.

وأوضحت وزارة الخارجية الصينية في مؤتمر صحفي دوري أن “نائب وزير الخارجية الصيني، ما تشاو شيوي، سيرأس الاجتماع.

وأفادت وكالة “بلومبرغ” في وقت سابق بأن “روسيا وافقت على مساعدة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في التواصل مع إيران حول قضايا مختلفة، بما في ذلك البرنامج النووي الإيراني، ودعم طهران للوكلاء الإقليميين المعادين للولايات المتحدة”.

وأكد الكرملين أن “المحادثات المستقبلية بين روسيا والولايات المتحدة ستشمل مناقشات حول البرنامج النووي الإيراني، وهو موضوع تم “التطرق إليه” في الجولة الأولى من المحادثات الأمريكية الروسية الشهر الماضي”.

“فليفعل ما يشاء”.. الرئيس الإيراني يرفض التفاوض مع ترامب تحت التهديد

بدوره، صرح الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أمس الثلاثاء، “أنه لن يتفاوض مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحت التهديد، قائلا: “افعل ما تشاء””.

ووجه الرئيس الإيراني حديثه لترامب، قائلا: “ما فعله ترامب مع زيلينسكي مخجل.. أن يقولوا لنا ويأمرونا افعل كذا ولا تفعل كذا، وإلا سنفعل كذا، فهذا أمر غير مقبول”.

وأضاف: “لن أتفاوض معك حتى تحت التهديد وإفعل ما تريد.. لانريد أن نتشاجر مع أحد لكننا لن ننحني أمام الآخرين، ونموت لكننا لن نعيش في الذل”.

يأتي هذا التصريح ردا على “رسالة وجهها ترامب إلى القيادة الإيرانية، يدعو فيها إلى التفاوض بشأن اتفاق نووي جديد”.

هذا، وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، “أن طهران لم تغلق باب المفاوضات”، معتبرا أن “معادلة الحرب أو المفاوضات تثبت عدم جدية الطرف الآخر”.

يذكر أنه “ورغم إبداء ترامب استعداده لإبرام اتفاق مع طهران، إلا أنه أعاد فرض سياسة “الضغط الأقصى” التي تهدف إلى عزل إيران اقتصاديا وتقليص صادراتها النفطية، وفي مطلع شهر فبراير الماضي وقع ترامب على مذكرة حول استعادة سياسة “الضغوط القصوى” تجاه إيران، والتي تشمل محاولات لخفض صادراتها النفطية إلى الصفر”.

من جانبه، أكد المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، “رفضه إجراء أية مفاوضات مع الولايات المتحدة تحت الضغط، معتبرا أن الدعوات الأمريكية للتفاوض تهدف إلى فرض مطالبها على إيران”.

مقالات مشابهة

  • تركيا.. اعتقال 5 متهمين بالتجسس لصالح الحرس الثوري الإيراني
  • تركيا توقف 5 أشخاص بتهمة التجسس للحرس الثوري الإيراني
  • تركيا تتلقى عروضاً لشراء 40 مقاتلة من طراز يوروفايتر
  • فرض عقوبات أمريكية على وزير النفط الإيراني
  • الرئيس الإيراني: التهديدات الغربية لن تعيق تقدمنا ما دمنا متحدين
  • وزير الخارجية الإيراني: تلقيت رسالة من واشنطن عبر مستشار الرئيس الإماراتي
  • وزير الدفاع الإيراني: توسع نفوذ النيتو نحو الشرق تهديد خطير لأمن المنطقة
  • وزير البترول يشارك كمتحدث رئيسي في منتدى الطاقة والاقتصاد في أفريقيا بأمريكا
  • بكين تدخل على الخط.. الرئيس الإيراني يرفض التفاوض مع «ترامب»: فليفعل ما يشاء!
  • البرلمان الإيراني يدعو لمحاسبة تركيا على مجزرة الشعب السوري