تركيا تتحدث عن عطل خطير بمروحية الرئيس الإيراني
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أعلن وزير النقل التركي، الاثنين، أن المروحية التي كان يستقلها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لم تكن مجهزة بـ"نظام إشارات"، أو أنه تعطل عندما تحطمت الأحد.
وصرح الوزير التركي عبد القادر أورال أوغلو للصحافيين "تبين لنا أن نظام الإشارات في المروحية كان معطلا على الأرجح، أو أنها لم تكن مزودة به".
وأضاف "لو لم يكن الأمر كذلك لكانت هذه الإشارات قد وصلتنا، لكنها لم تصل" بدون أن يحدد ما إذا كانت تصريحاته تتعلق بجهاز الإرسال والاستقبال أو منارة الاستغاثة التابعة للمروحية.
وقالت أنقرة التي نشرت مسيرة تركية طراز "أكينجي" في موقع التحطم مساء الأحد، إن طائرتها سمحت بتحديد مكان حطام المروحية التي كان يستقلها رئيسي وعثر عليها فجرا شمال غرب إيران.
وكانت مروحية رئيسي من طراز بيل 212 اختفت عن الرادار بعد ظهر الأحد أثناء تحليقها فوق منطقة شديدة الانحدار تغطيها الغابات في ظروف جوية صعبة مع هطول أمطار وضباب كثيف.
وكان بين ركابها التسعة أيضا وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، وحاكم مقاطعة أذربيجان الشرقية، والإمام الرئيسي في المنطقة، بالإضافة إلى مدير أمن الرئيس وثلاثة من أفراد الطاقم وجميعهم لقوا حتفهم.
وأعلنت إيران الاثنين الحداد الوطني لخمسة أيام.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات رئيسي تركيا طهران رئيسي وفاة رئيسي طائرة رئيسي رئيسي أخبار تركيا
إقرأ أيضاً:
عميد جامع الجزائر يستقبل وزير الخارجية الإيراني
استقبل عميد جامع الجزائر، الشيخ محمّد المأمون القاسمي الحسنيّ، اليوم الأربعاء، معالي وزير الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، عبّاس عراقجي، الّذي أدى زيارة إلى هذا الصرح الدينيّ والعلمي الكبير، ووقف على مختلف مرافقه.
وفي كلمته الترحيبيّة، استعرض العميد أبرز المحطّات المفصليّة الّتي خاضها الشعب الجزائريّ في مسيرته التحرّريّة، مُبرزًا حجم التضحيات التي بُذلت في سبيل استعادة الاستقلال، وصون الهوّيّة الإسلامية، في وجه محاولات الطمس والتمييع.
كما أكّد أنّ جامع الجزائر يمثّل اليوم منارة لإرساخ دعائم الدين، في ظلّ مرجعية دينيّة وطنيّة جامعة، تعزّز الاعتدال والوسطيّة والانفتاح الواعي.
وفي سياق الحديث، ثمّن العميد دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية لقضية الأمّة المركزية - قضية فلسطين – مشيرًا إلى أنّ الجزائر، قيادةً وشعبًا، ظلّت ثابتة على موقفها المبدئيّ في مناصرة الشعب الفلسطينيّ، انطلاقًا من مبادئها التاريخيّة والتزاماتها الأخلاقية.
من جهته، عبّر معالي وزير الخارجية الإيراني عن إعجابه الكبير بالصرح العمراني والفكري الذي يمثله جامع الجزائر؛ منوّهًا برسالته الحضاريّة والدينيّة الجامعة. كما نقل تحيّات الشّعب الإيراني وتقديره للثورة الجزائرية المجيدة، ولتضحيات المجاهدين والشهداء الّذين سطروا ملاحم التحرّر والكرامة.