محمد علي الحوثي يعزّي في وفاة الشيخ حمود قاسم الغريبي
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
الثورة نت../
بعث عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي برقية عزاء ومواساة في وفاة الشيخ حمود قاسم الغريبي بعد حياة حافلة بالعطاء في خدمة الوطن.
وأشاد محمد علي الحوثي في البرقية التي بعثها إلى نجلي الفقيد مجلي وحمود وإخوانهما وأفراد الأسرة وآل الغريبي كافة بمناقب الفقيد وأدواره الوطنية وإسهاماته القبلية في معالجة القضايا المجتمعية وإصلاح ذات البين.
ولفت إلى مواقف الفقيد الوطنية المشرفة في مناهضة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي .. مؤكداً أن اليمن خسر برحيل الفقيد شخصية وطنية وقبلية بارزة، لها بصمات واضحة على مستوى قبيلة حاشد ومحافظة عمران والوطن بصورة عامة.
وعبر عضو السياسي الأعلى عن خالص العزاء وصادق المواساة لأبناء الفقيد وأفراد الأسرة وآل الغريبي كافة بهذا المصاب، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع الرحمة والغفران، ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
“إنا لله وإنآ إليه راجعون”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
رسالة من أمين حزب الله الشيخ نعيم قاسم إلى مجاهدي المقاومة !
أحبائي أولي البأس، وأنوار الهداية في المقاومة الإسلامية.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تلقيت رسالتكم النورانية، أيها الثابتون في الأرض، الشامخون في السماء.
قرأت في طيّاتها عشق الرسالة والرسول، والولاية، والولي، ودرب الحسين (ع)، والوفاء لسيّد شهداء الأمة قائدنا الأمين الأسمى سماحة السيد حسن نصر الله (رضي الله عنه)، والراية المرفوعة للمجاهدين والشهداء.
رأيت فيها إيمانكم بتحرير القدس وأرضنا المحتلة...
وشموخ عزّتكم ترفعون بها أهلنا وأحبّتنا...
وبأس مواجهتكم تُحصّن صمودنا وتُحقّق نصرنا بهزيمة عدوّنا...
وصرختكم بالنار من أجل سيادتنا واستقلالنا...
وعطاءات دمائكم تصنعون مستقبل أجيالنا ووطننا...
هي كل الخيرات على أيديكم، قال تعالى:
"لكن الرسول والذين آمنوا معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئك لهم الخيرات وأولئك هم المفلحون" (التوبة 88)
أحبّائي...
تصدّون العدو بجباهكم، وتطردونهم بِوقع نعالكم...
أنتم القوّة في مواجهة الجبروت والطغيان...
أنتم الرؤوس المرفوعة تكسر الذلّ والإستسلام...
أنتم الإباء تُزلزلون أركان الصهيونية...
أنتم أمواج الخير تُسقطون عربدة الشرّ...
أنتم مستقبلنا الواعد يا صخور الصمود وثبات الأرض...
أنتم ماء حياتنا، ونور طريقنا إلى سعادتنا...
أُقبّل أياديكم والأرض التي داستها أقدامكم...
وأُقبّل جباهكم وطلقات الرصاص تنحر أعداءكم...
يا أولي البأس كيف تماهيتم بعشق الله تعالى فمدّكم بأنواره...
كيف أدّيتم صلواتكم فتضاعفت قوّتكم وانطلقت صواريخكم وطائراتكم تُزلزلهم...
كيف اقتحمتم غمار الموت وبقيتم تُواجهون...
كيف تخليّتم عن كل شيء فربحتم الأفضل من كل شيء...
كيف تُقاومون وتزرعون الأمل فينا...
ما أروعكم تُحبّون الحياة العزيزة...
وما أعظمكم لا تقبلون إلا إحدى الحسنيين...
لي الفخر أن أكون معكم على نهج الأمين المؤتمن (قدّس سرّه)
وهنيئًا لمن نَهل من عطاءات شهدائكم، وعنفوان جهادكم وتفانيكم وإخلاصكم...
كل الأنظار مُتّجهة إلى مقاومتكم يا رجال الله في الميدان، يا رجال حزب الله...
يا إكسير الحياة العزيزة...
أشكر الله تعالى أن اختارني واحد منكم...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أخوكم نعيم قاسم