ندد الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، ومفوض إدارة الأزمات يانيز لينارسيتش بالهجمات الإسرائيلية على البنية التحتية الطبية والمدنية في غزة والضفة الغربية.
وأضافا: تضرر أو دمر 31 مستشفى من أصل 36 مستشفى ومن بين المدمرين مستشفى الشفاء، وهو أكبر مجمع طبي في غزة، والذي لا يزال اليوم خارج الخدمة تمامًا.

تدمير الاحتلال للبنية التحتية الفلسطينيةوذكر البيان، أن المستشفيات المتبقية في غزة تعمل جزئيًا وتعمل في ظل قيود شديدة, بسبب الوضع المزري، والعديد منها على وشك الانهيار أو كان لا بد من إغلاقه.
أخبار متعلقة رقم جديد للشهداء الفلسطينيين في غزةالبديوي: دول مجلس التعاون تدعم الجهود الأممية لتحقيق الاستقرار في اليمنوتابع: ويعد الحصول على الرعاية الطبية الطارئة أكثر أهمية في وقت يعيش فيه الفلسطينيون في غزة تحت القصف المستمر، ويتعرض أكثر من 9,000 شخص مصاب بجروح خطيرة لخطر الموت بسبب الافتقار إلى الرعاية الصحية الكافية.
كما سجّلت منظمة الصحة العالمية ما مجموعه 890 هجومًا على المرافق الصحية، منها 443 هجومًا في غزة و447 هجومًا في الضفة الغربية.

معظم الضحايا من النساء والأطفال.. رقم جديد للشهداء الفلسطينيين في #غزة#اليوم
للتفاصيل | https://t.co/BvhJxuGCkv pic.twitter.com/tp02AmpkRf— صحيفة اليوم (@alyaum) May 20, 2024الهجمات ضد العاملين في مجال الرعاية الصحيةكما تسببت الهجمات ضد العاملين في مجال الرعاية الصحية والمستشفيات وسيارات الإسعاف في تعطيل الخدمات الطبية الحيوية، وحرمان الناس من العلاج المنقذ للحياة، ولابد من وضع حد لهذه الهجمات.
وفيما يتعلق بالحماية الإلزامية للمدنيين بموجب القانون الإنساني الدولي، ادان الاتحاد الأوروبي بشدة استخدام المستشفيات لأي أغراض أخرى غير طبية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس بروكسل الاتحاد الأوروبي البنية التحتية في فلسطين فلسطين غزة الضفة الغربية فی غزة

إقرأ أيضاً:

معاناة مرضى السرطان تتفاقم بسبب الحرب في السودان

تتفاقم معاناة مرضى السرطان في السودان في ظل الحرب الدائرة بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، التي أسفرت عن تدمير البنية التحتية والمرافق المختلفة.

وبات مرضى السرطان الذين يحتاجون إلى علاج بالأشعة بحاجة إلى السفر مسافة تقارب ألف كيلومتر للوصول إلى المستشفى الوحيد الذي يقدم هذه الرعاية.

وحتى في حال وصولهم إلى مروي في الشمال، لن يتمكن مرضى السرطان من الحصول على العلاج فورا، وسيضطرون إلى انتظار دورهم لتلقي الرعاية، وفقا لشهادات المرضى.

وأسفرت الحرب العنيفة التي يشهدها السودان منذ نحو عام عن أزمة إنسانية خانقة، حيث دمرت الحرب ما يقارب 70% من المرافق الصحية، وفقا للأمم المتحدة.

قال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندميير إن ما يقارب من 30% من المرافق الصحية في السودان لا تزال في الخدمة وتعمل بالحد الأدنى، مشيرا إلى أن الإمدادات الطبية لا تلبي سوى 25% من الاحتياجات.

وتدفق مئات الآلاف من الأسر إلى ولاية القضارف بعدما نزحت من الولايات التي طالتها الحرب، وسط معاناة من نقص في المواد الغذائية ومياه الشرب والمرافق الصحية. وينتظر مرضى السرطان دورهم في مركز "الشرق"، وهو المركز الوحيد المخصص لعلاج السرطان، ولكنه لا يوفر علاج الأشعة، مما يجعلهم يضطرون للسفر إلى مستشفى مروي في الشمال، الذي يبعد حوالي ألف كيلومتر عن القضارف.

وبسبب المسافة الطويلة بين الولايتين والعقبات الأمنية المتكررة، يطلب السائقون مبالغ طائلة مقابل الرحلة.

27 سريرا فقط ومئات المرضى

وبسبب الحرب، تم إغلاق مركزي الأورام الكبيرين في الخرطوم وود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة الجنوبية، مما أدى إلى اكتظاظ مركز القضارف بمرضى السرطان رغم سعته الضئيلة.

ويضم مركز القضارف 27 سريرا فقط، بينما يحتاج إلى 60 سريرا على الأقل، وفقا لما ذكره مدير المركز معتصم مرسي لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأوضح مرسي أنهم استقبلوا حوالي 900 مريض جديد العام الماضي، مقارنة بحوالي 300 إلى 400 مريض في الأعوام السابقة. وفي الربع الأول من عام 2024 فقط استقبل المركز 366 مريضا.

ورغم ذلك، أكد مرسي أن الأدوية لا تزال متوفرة بشكل جيد، مع وجود بعض النقص الذي تم تسجيله قبل اندلاع الحرب.

تدهور نظام الرعاية الصحية

وفي أواخر مايو/أيار الماضي، حذرت منظمة الصحة العالمية من تدهور نظام الرعاية الصحية في السودان، خصوصا في المناطق النائية والمتضررة بشدة من النزاعات.

وأكدت المنظمة أن المرافق الصحية تعرضت للتدمير والنهب، وتعاني من نقص حاد في الأطباء الأدوية واللقاحات والمعدات والإمدادات الطبية.

وفي أكتوبر/تشرين الأول، حذر مقال نشره أطباء سودانيون في مجلة "إيكانسر" البريطانية من أن محدودية الوصول إلى خدمات علاج الأورام خلال النزاع الحالي تعرض حياة أكثر من 40 ألف مريض سوداني بالسرطان للخطر.

وأشار المقال إلى أن التكاليف المرتبطة بالعلاج الإشعاعي، وكذلك تكاليف النقل والسكن، تجعل هذه الخدمات غير متاحة للعديد من المرضى، مما يضطرهم لمواجهة مستقبل غير مؤمن دون الرعاية الطبية الكافية.

وبحسب المقال، فإن الحرب قد أدت إلى تعطيل سلاسل التوريد وتقليل توافر المسكنات، مما يجبر المرضى على تحمل الألم الشديد نتيجة نقص الرعاية الطبية الملائمة في السودان.

وفي مروي، يعمل أحد الأطباء بأجهزة للعلاج الإشعاعي على مدار الساعة، ولكن تعطل أحد هذه الأجهزة قد يؤدي إلى تكدس المرضى الذين يأتون من كافة أنحاء السودان لتلقي العلاج.

مقالات مشابهة

  • «السبكي» يُكرم الصيادلة والأطباء الأكثر تميزًا في تطبيق أنشطة اليقظة الدوائية خلال عام.. صور
  • الزُبيدي يشدد على سرعة إنجاز أعمال تأهيل وتطوير مستشفى الجمهورية بعدن
  • معاناة مرضى السرطان تتفاقم بسبب الحرب في السودان
  • الأونروا: سكان غزة يواجهون أزمة كبيرة جراء قصف البنية التحتية بالقطاع
  • منظمة الصحة العالمية: الهجوم على مستشفى الولادة الوحيد في الفاشر بالسودان صادم ومروع
  •  انطلاق فعاليات ملتقى ومعرض ليبيا الدولي للرعاية الصحية
  • منظمة الصحة العالمية تستنكر الهجوم على مستشفى في الفاشر بالسودان
  • الهيئة العامة للاستثمار تستضيف منتدى الأعمال المصري البريطاني لبحث ضخ استثمارات جديدة في مجال البنية التحتية
  • مستشفى شرم الشيخ الدولي تحقق أعلى عوائد النقد الأجنبي من السياحة العلاجية
  • مسؤولة بالهلال الأحمر الفلسطيني: 10 آلاف مريض سرطان حرموا من الرعاية الصحية