وسائل إعلام رسمية: انتخابات الرئاسة في إيران ستجرى في 28 يونيو
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
(CNN)-- تعتزم إيران إجراء الانتخابات الرئاسية الإيرانية، الجمعة 28 يونيو/حزيران، بعد وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة مروحية، وفقًا لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).
وحسب الوكالة، يمكن للمرشحين التسجيل في الفترة من 30 مايو/أيار إلى 3 يونيو/حزيران، فيما ستستمر الحملات الانتخابية من 12 إلى 27 يونيو/حزيران.
وتأكدت وفاة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، ووزير خارجية البلاد، حسين أمير عبد اللهيان، و7 آخرين، بعد تحطم مروحية كانت تقلهم في منطقة جبلية نائية شمال غرب إيران.
في يونيو/حزيران 2021، فاز إبراهيم رئيسي برئاسة إيران بعد انتخابات رئاسية اُعتبرت غير تنافسية، وسط رفض العديد من الإصلاحيين المشاركة في الانتخابات. وحينها انخفضت نسبة المشاركة في الانتخابات إلى أقل من 50%.
كان خبير في شؤون الشرق الأوسط قال لشبكة CNN، الاثنين، إن الانتخابات المبكرة المقبلة لخلافة الرئيس إبراهيم رئيسي يمكن أن تكون "لحظة فاصلة بالنسبة لإيران".
وقال محمد علي شعباني، رئيس تحرير موقع أمواج ميديا، لمراسلة شبكة CNN بيكي أندرسون، الاثنين: "أعتقد أن التأثير المباشر الأكثر أهمية لوفاته هو من سيأتي من بعده". وأضاف: "هذه الانتخابات يمكن أن تكون لحظة فاصلة بالنسبة لإيران".
وأشار شعباني إلى موقف المرشد الإيراني علي خامنئي المحتمل تجاه الانتخابات.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: علي خامنئي إبراهیم رئیسی یونیو حزیران
إقرأ أيضاً:
عقيل لـ “المشري”: أي انتخابات تؤيدها أيها المهووس بالسلطة حد الجنون
وصف رئيس حزب الائتلاف الجمهوري، عز الدين عقيل، تأييد خالد المشري لإحاطة المبعوثة الأممية بالإنابة ستيفاني خوري، معتبرًا أن ذلك “حمقاً”.
وقال عقيل، في منشور على فيسبوك، “أبعد هذا الحمق حمقا؛ المشري ينتهز الفرصة للتلتلة لخوري بإعلان تأييده لإحاطتها ولنهجها بإجراء الانتخابات”.
وأضاف؛ “بيد أنه لا أحد يعرف سوى هذا المشري، أي انتخابات هي التي تلتل لها هذا المخروم بالسلطة حد استعداده لإرسال قلوب الحب لأوراق خوري الصفراء الخاوية”.
وأردف؛ “وبعيدا عن تأييدك لأوراق خوري الجوفاء طالما ان الطيور على اشكالها تقع!”، لافتًا إلى “أنه من حق الشعب الذي ابتلاه الله بك، أن يعرف أي انتخابات تلك التي أعلنت تأييدك لها”.
وتابع؛ “طالما أن الخطة المشروع الصخيراتي أو البرليني الذي ستنتج الحكومة، التي ستشرف على الانتخابات، غير موجود أصلا، وطالما أنه وكتحصيل حاصل فإن هذه الحكومة هي نفسها ما تزال برحم الغيب السحيق”.
وأردف عقيل؛ “وطالما أنه لا توجد حتى هذه الساعة أي أدبيات سياسية لإجراء هذه الانتخابات، باستثناء قاعدة 6+6 التى ماتزال تتقاذفها أجهزة المخابرات، للنظر بمدى صلاحيتها لمصالح بلدانهم”.
وأكمل؛ “وطالما أن موعد الانتخابات ما يزال مجهولا جدا، ولا وجود دال عليه إلا التلويك (الأنجلوساكسوني – الأممي) المقرف لتلك العبارة المقرفة التي باتت تثير الغثيان وهي عبارة: «إجراءها بأقرب وقت ممكن»”.
وأشار عقيل إلى أن “أي انتخابات تؤيد أيها المشري المهووس بالسلطة حتى الجنون، وحد التلتلة لسراب لعل صاحبته ترضى عنك وتعيدك على رأس وكرك العرفي المتشظي”، خاتمًا؛ “لكل داء دواء يُستطب به إلا الحماقة، أعيت من يداويها”.
الوسومعقيل