هل يعاني بايدن من الخرف؟.. نيويورك بوست توضح
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" أن الرئيس الأمريكي جو بايدن تحدث عن توكيل الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما له بتسوية الأمور في ديترويت خلال الوباء، رغم أنه لم يكن نائبا للرئيس وقتها.
وقال بايدن خلال خطاب في ديترويت الأحد: "عندما كنت نائبا للرئيس أثناء الوباء وكانت الأمور سيئة، قال لي باراك (أوباما): "اذهب إلى ديترويت وساعد في إصلاح الأمور!".
وتسبب خطأ بايدن الآخر في إثارة التساؤلات والحيرة لدى العديد من مستخدمي الانترنت الأمريكيين، لأن بايدن لم يشغل منصب نائب الرئيس أثناء الوباء.
وقال Pismo: "جو بايدن لا يحتاج إلى اختبار لقدراته العقلية، لكن ناخبيه يحتاجون إليه بالتأكيد".
وعلقت Michelle: "كل أولئك الذين ما زالوا يدعمون هذا المهرج يجب أن يذهبوا إلى مستشفى للأمراض العقلية".
وأضاف John Luhman ساخرا: "هذا الذي صوت له 81 مليون شخص، أليس كذلك؟".
وكتب Марк Томпсон، الذي حظي تعليقه بإعجاب أكثر من 400 شخص: "يا إلهي، من فضلكم أوقفوه".
وشغل بايدن منصب نائب الرئيس الأمريكي خلال فترتي رئاسة باراك أوباما من 2009 إلى 2017، أي قبل وباء "كورونا".
وتولى منصب رئيس الولايات المتحدة في عام 2021، ليصبح أكبر رئيس للولايات المتحدة في التاريخ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الرئيس الأمريكي مستشفى باراك اوباما خطاب الإنترنت نائب الرئيس مستخدم منصب نائب الرئيس
إقرأ أيضاً:
ظهور راهبتين من الكنيسة الكلدانية في مباراة هوكي في ديترويت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في حادثة لاقت استحسانًا واسعًا وأثارت تفاعلًا غير مسبوق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ظهر مشهد غير تقليدي خلال إحدى مباريات الهوكي في مدينة ديترويت الأمريكية.
ظهرت أثناء المباراة راهبتان من الكنيسة الكلدانية على شاشة العرض الكبيرة في الملعب، مما لفت انتباه الجمهور وخلق حالة من الحماسة والإيجابية بين الحضور.
خلال المباراة، وبينما كانت الكاميرات تتنقل بين المشجعين في الملعب، التقطت عدسات الكاميرا مشهد الراهبتين اللتين كانتا في موقع متقدم على المدرجات. ارتدت الراهبتان زيهن التقليدي، لكن ما لفت الأنظار هو روحهما المرحة وحيويتهما الظاهرة، حيث ظهرتا وهما تشاركان في تشجيع الفريق والحركة مع الموسيقى التي كانت تعزف في الملعب.
كلما ظهرت الراهبتان على الشاشة الكبيرة، كان الجمهور يهلل ويهتف بحماس، مما خلق أجواءً من الفرح والمودة في الملعب. وامتد هذا الحماس إلى الشاشات الصغيرة في المنازل بعد أن انتشرت تلك اللحظات المميزة بسرعة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
سرعان ما انتشرت مقاطع الفيديو التي تظهر الراهبتين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ليبدأ المستخدمون في تداول هذه المشاهد بشكل واسع. من خلال التعليقات التي رافقت هذه المنشورات، أبدى الكثيرون إعجابهم بالحيوية والإيجابية التي أظهرتها الراهبتان، وهو ما لقي استحسانًا واسعًا في أوساط المجتمع الأميركي والعالمي.
تجدر الإشارة إلى أن التفاعل مع هذا الحدث لم يقتصر على مجرد إعجاب بالظهور غير التقليدي للراهبتين، بل امتد إلى الإشادة بروحهن المرحة التي ساعدت في خلق أجواء من الاندماج والتواصل بين مختلف الحضور في الملعب.
مما لا شك فيه أن هذا المشهد قد حمل رسائل عديدة، منها أهمية الفرح والانفتاح في المجتمعات المختلفة، وضرورة تعزيز التفاعل الإيجابي بين مختلف الثقافات والأديان. وفي هذا السياق، عكست الراهبتان روح الكنيسة الكلدانية التي تشجع على المحبة والإيجابية. كما أن تصرفاتهما في المباراة لاقت تقديرًا من قبل المتابعين الذين رأوا فيها تجسيدًا لروح التسامح والانفتاح، بعيدًا عن التصورات التقليدية عن رجال الدين.
كما كان متوقعًا، لم تقتصر ردود الفعل على التفاعل الإيجابي فقط، حيث لفت هذا الحدث انتباه بعض النقاد والمحللين الاجتماعيين الذين سلطوا الضوء على الطريقة التي يتم بها تصوير رجال الدين في الإعلام، وكيف أن الظهور العفوي والمرن للراهبتين قد يساهم في تغيير التصورات السائدة حول الأدوار الدينية.
تعد هذه الحادثة بمثابة تذكير بأن الرياضة ليست مجرد تنافس، بل هي أيضًا فرصة للتفاعل بين البشر، بغض النظر عن خلفياتهم الثقافية أو الدينية. كما أن ظهور راهبتين من الكنيسة الكلدانية في مباراة هوكي في ديترويت قد سلط الضوء على التفاعل الإيجابي والمرونة الروحية في المجتمعات، ليكون هذا الحدث أحد أكثر اللحظات التي لاقت اهتمامًا وحبًا من قبل الجمهور المحلي والعالمي في الأيام الماضية.