صندوق الشهداء يحصل على شهــادة الآيزو في نظاميّ إدارة رضا العمــلاء ومعالجــة الشكــاوي
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
حصل صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين على شهـادة الآيزو في نظاميّ إدارة رضا المستفيدين ومعالجــة الشكــاوي، والمعتمدة عالمياً من المنظمة الدولية للتقييس ISO.
و مُنح صندوق الشهداء شهادة ISO 10002 وشهادة ISO 10004، باعتبارهما جزء من مجموعة المواصفات القياسية التي تصدرها المنظمة الدولية للتقييس (ISO)، والتي تهدف إلى تحسين جودة الخدمات ورضا العملاء في المؤسسات والمنظمات.
وقد عبر الأمين العام للصندوق الأستاذ طلال بن عثمان المعمر عن اعتزازه بهذا الإنجاز غير المسبوق للصندوق، وأضاف ” أن حصــول الصنــدوق على شهــادة الآيزو في إطار خدمة ورضا المستفيديــن يؤكِّد على العناية بالمستفيدين، وتلمِّس رضاهم، والاهتمام بآرائهم، وتقديم خدمات نوعية ومستدامة تمكنهم من حياةٍ كريمة..” وأشار إلى أنَّ هذا الإنجاز يؤكد حرص حكومة المملكة العربية السعودية على هذه الفئة الغالية، ويجسِّد عناية خادم الحرمين الشريفين ، وسمو ولي عهده الكريم (رئيس مجلس أمناء الصندوق) بهذه الفئة، ودعمهما الدائم للصندوق ومشروعاته وبرامجه، وحرص القيادة –رعاها الله – على تمكين المستفيدين، وتعزيز مشاعر الفخر والاعتزاز في نفوسهم كِفاء ما قدَّمه أبطالنا البواسل من تضحياتٍ في سبيل الدفاع عن دينهم ووطنهم العزيز.
اقرأ أيضاًالمجتمع“الطيران المدني” تُصدر تصنيف مقدِّمي خدمات النقل الجوي والمطارات لشهر أبريل
تجدر الإشارة إلى أنَّ شهادة “ISO 10004” تُمنح للجهات التي تنجح في تطبيق مواصفـات رضـا المستفيدين في التعامـل مـع الشكـاوي، وتهدف بتطبيقها إلى تقديم خدمات عالية الجودة، وتلبية احتياجات العملاء، ومدى رضاهم، والاستجابة السريعة لملحوظاتهم، وتطوير أدوات الخدمة . كما تُعـنى شهادة “ISO 10002” برصـد وقيـاس رضـا المستفيدين؛ حيث توفر إرشادات للمنظمـات لتحسين إدارة شكاوي المستفيدين ورضاهم، وتشمل إنشاء آليات دقيقة لاستقبال وتسجيل الشكاوي، وتحليلها، واتخاذ إجراءات التصحيح المناسبة، بالإضافة إلى تقديم التعويضات اللازمة للمستفيدين المتضررين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
إطلاق الهوية المؤسسية الجديدة للصندوق العربي للطاقة
الرياض
بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، وحضور أصحاب المعالي وزراء الطاقة في الدول المصدرة للبترول الأعضاء في الصندوق العربي للطاقة وأعضاء مجلس الإدارة، أطلق الصندوق هويته المؤسسية الجديدة التي تأتي لمواكبة التطورات العالمية في هذا المجال، بما يعزز من أمن الطاقة واستدامتها عبر قيادة استثمارات رائدة ومؤثرة في مشهد الطاقة، وتعكس تحولًا إستراتيجيًا لتعزيز مكانة الصندوق الراسخة كمؤسسة مالية متعددة الأطراف رائدة في مجال الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وفي كلمة له بهذه المناسبة، نوه سمو وزير الطاقة بتجاوب مجلس إدارة الصندوق العربي للطاقة ومواكبته للتطورات المتعلقة بقرار الدول الأعضاء في منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) إعادة هيكلتها، وإعادة صياغة اتفاقية إنشائها، وتطوير أعمالها، وتغيير اسمها إلى “المنظمة العربية للطاقة”.
وأوضح سموه أن المشاريع التي سيُعنى بها الصندوق تشمل تغطية مستهدفات الدول العربية الأعضاء في مجال تحول الطاقة، مع مراعاة مزيج الطاقة الأنسب والتحديات التي تواجه هذا القطاع، بما يضمن مواكبة الدول العربية الأعضاء لتحقيق التنمية المستدامة.
وجاء إطلاق الهوية خلال احتفال الصندوق العربي للطاقة، المعروف سابقًا باسم أبيكورب، بذكرى مرور 50 عامًا على تأسيسه، بحضور معالي وزير الطاقة في الإمارات العربية المتحدة الأستاذ سهیل محمد المزروعي، ومعالي وزير النفط في دولة الكويت الأستاذ طارق سليمان الرومي، ومعالي وزير النفط والغاز في ليبيا الدكتور خليفة رجب عبد الصادق، ومعالي وزير الطاقة والرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة في دولة قطر الأستاذ سعد شريدة الكعبي، ومعالي وزير النفط والبيئة والمبعوث الخاص لشؤون المناخ في مملكة البحرين الدكتور محمد بن مبارك بن دينه، ومعالي نائب رئيس الوزراء وزير النفط في جمهورية العراق الأستاذ حيان عبدالغني، إضافة إلى السلك الدبلوماسي وقادة الصناعة والشركاء من جميع أنحاء المنطقة.
ويجسد الاسم والشعار الجديدان معاني الوحدة والتلاحم والآفاق غير المحدودة لمشهد قطاع الطاقة، حيث ترمز أشكال المثلثات المتتابعة إلى الدول الأعضاء العشر في الصندوق، أما التصميم الدائري فهو انعكاس لجهود الصندوق المستمرة التعزيز الاقتصاد الدائري، كما تعكس الهوية رسالة الصندوق العربي للطاقة ورؤيته الطموحة لمواصلة الاستثمارات المؤثرة والهادفة لبناء مستقبل مشرق وأكثر استقرارًا واستدامة لقطاع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأطلق الصندوق برنامج “50” لتدريب الخريجين، وهي مبادرة تمتد لستة أشهر توفر للخريجين الجدد من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا معارف وخبرات عملية في مجال الحلول التمويلية لقطاع الطاقة، إذ استقبل البرنامج الدفعة الأولى في عام 2024، حيث أُقيم حفل تخرجهم خلال أمسية الاحتفال بمرور 50 عامًا على تأسيس الصندوق.