الوحدة السعودي يبحث التعاقد مع أحمد حجازي
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أبدى الوحدة السعودي اهتمامًا بالتعاقد مع الدولي المصري أحمد حجازي خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، بعد قرار المدرب الأرجنتيني مارسيلو جاياردو.
وكشفت صحيفة "عكاظ" السعودية، أن الوحدة السعودي يرغب في التعاقد مع أحمد حجازي في حال قرر العميد رحيله عن الفريق.
وأشارت إلى أن الوحدة لديه طموح في التعاقد مع الدولي المصري للتخلص من مشكلة الدفاع التي يعاني منها خلال الموسم الجاري.
وشددت الصحيفة السعودية على أن لاعبي الوحدة الأجانب لن يكونوا ضمن قوام الفريق خلال الموسم القادم، وهم: البرازيلي انسيلمو دي مورايس، والمغربيان فيصل فجر، وجواد الياميق، والفرنسي بوغيل، والهولندي فيتو، إضافة إلى الجهاز الفني بقيادة المدرب دونيس.
بينما أكدت أن إدارة الوحدة تبحث عن أن يكون هناك تحديث للفريق بجميع الخطوط التي يعاني منها سواء الدفاع والوسط والهجوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوحدة السعودي أحمد حجازي حجازي جاياردو مارسيلو جاياردو
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل صادمة… من أين يحصل فلول النظام على السلاح في الساحل السوري
رغم إعلان وزارة الدفاع السورية عن انتهاء العملية العسكرية في الساحل السوري، بعد القضاء على مجموعات من فلول النظام، يستبعد مراقبون سوريون تحدثوا لـ"عربي21" أن يستمر الهدوء "الحذر" الذي يسود المنطقة طويلاً، وذلك بسبب امتلاك الفلول كميات ضخمة من السلاح والذخائر، إلى جانب صعوبة ملاحقتهم بشكل تام، في ظل الجغرافيا المعقدة للمنطقة.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية العقيد حسن عبد الغني، قد أكد أن القوات الأمنية والعسكرية نجحت في تحقيق جميع الأهداف المحددة للمرحلة الثانية من ملاحقة فلول النظام، مضيفاً: "لقد تمكنا من امتصاص هجمات فلول النظام المخلوع وضباطه، وحطمنا عنصر المفاجأة لديهم، وتمكنا من إبعادهم عن المراكز الحيوية، كما أمّنا غالبية الطرق العامة التي اتخذتها الفلول منطلقاً لاستهداف أهلنا المدنيين والأبرياء".
وأظهرت بعض المقاطع المصورة من بلدة تعنيتا بريف بانياس، كميات ضخمة من السلاح، جرى تسليمها لوزارة الدفاع السورية، بعد الاتفاق مع الأهالي على تسليم السلاح. وبحسب خبراء فإن كميات السلاح الضخمة التي وجدت في هذه القرية رغم صغرها، تُثير تساؤلات عن الجهات التي تحصل الفلول منها على السلاح.
وفي هذا الإطار، أكد الباحث المختص بالشأن العسكري النقيب رشيد حوراني، أن الفلول تؤمن السلاح من مصدرين، الأول من الكميات التي خزنتها قبل سقوط النظام، منها الخفيفة والمتوسطة والذخائر.
أما المصدر الثاني للسلاح، بحسب حوراني، فغالباً يأتي من قاعدة حميميم الروسية، بالتعاون والتنسيق مع إيران، مؤكداً أن "روسيا تدعم الفلول بشكل غير معلن".
وتابع حوراني بالإشارة إلى معرفة إيران بالأرض السورية، ووجود ارتباط لديها مع ميليشيات كانت مدعومة منها في سوريا، وقال: "يمكن لإيران تمرير أسلحة وذخائر للفلول في سوريا في ظل الضعف الأمني للقيادة السورية الجديدة".
في السياق ذاته، أشار الكاتب وعميد كلية العلوم السياسية بالجامعة الأهلية، عبد الله الأسعد، إلى سهولة تهريب الأسلحة في الساحل السوري، من لبنان، ومن الموانئ.
وتابع في حديثه لـ"عربي21" بالتأكيد على استحواذ الفلول على كميات كبيرة من الأسلحة في الفترة التي سبقت سقوط النظام، وقال: "قطاعات عسكرية بكامل عتادها فرت في يوم سقوط النظام، وغالبيتها ذهبت نحو جبال الساحل