قال عمرو أحمد متخصص في الشؤون الإيرانية، إن الرواية الإيرانية حول حادث الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي متكاملة الأركان، كما أن إيران عانت من حوادث طائرات كثيرة لأن أسلحة كثيرة لديها إرث منذ أيام الشاه بسبب عدم وجود قطع غيار لها بسبب العقوبات".

أحمد موسى: لغز كبير وراء حادث طائرة الرئيس الإيراني (فيديو) وزير الدفاع الأمريكي: لم يكن لنا دور في سقوط مروحية الرئيس الإيراني

وأضاف "أحمد"، في لقاء مع الإعلامي  أحمد الطاهري، مقدم برنامج "كلام في السياسة"، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز":  آية الله خامنئي المرشد الحالي للثورة الإيرانية كان الرئيس الثالث لإيران، وجرى الدفع به في الرئاسة الإيرانية تزامنا مع مرض الإمام الخوميني.

خامنئي كان يجهز كرئيس حتى يصبح المرشد

 "وبالتالي، خامنئي كان يجهز كرئيس حتى يصبح المرشد، وفي الوقت الحالي، استفادت إيران من تاريخها وكانت تجهز إبراهيم رئيسي في منصب رئيس الجمهورية حتى يحل محل المرشد الحالي الذي يبلغ من العمر نحو 85 عاما ويعاني من بعض الأمراض".

 

قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، مساء اليوم الاثنين، إنه "لا يتوقع بالضرورة أي تأثيرات أمنية أوسع على المنطقة جراء وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي".


وقال أوستن، في كلمة له، إن "الولايات المتحدة لا علم لها ولم يكن لها دور في سقوط المروحية الإيرانية التي كانت تقل الرئيس الإيراني ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ومرافقهما".

من جهتها، أعربت وزارة الخارجية الأمريكية، عن تعازيها لطهران بسبب وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان وعدد آخر من المسؤولين.

واستبعد البيت الأبيض، في وقت سابق اليوم، "حدوث تغييرات جذرية في العلاقات الأمريكية الإيرانية بعد وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي".


واعتبر البيت الأبيض، في بيان له، "اتهامات إيران بتورط واشنطن بشكل غير مباشر في وفاة رئيسي سخيفة"، مؤكدًا أنه "لا يرى أي مؤشرات على أي تدخل أجنبي في تحطم مروحية الرئيس الإيراني".


وحمّل وزير الخارجية الإيراني السابق، محمد جواد ظريف، في وقت سابق، أمريكا مسؤولية مقتل الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، ومرافقيه، بسبب العقوبات التي فرضتها على صناعة الطيران في البلاد.

وقال ظريف إن "الأمة الإيرانية واجهت أحداثا عظيمة خلال هذه السنوات الـ45، ووفقا لما قاله المرشد الأعلى للثورة الإسلامية، فإنهم سيتغلبون على هذا الحدث المأساوي".

وقدّم ظريف تعازيه في وفاة رئيسي، ووزير خارجيته، حسين أمير عبد اللهيان، ومحافظ مقاطعة أذربيجان الشرقية، مالك رحمتي، ومهدي موسوي، رئيس فريق الحراسة الشخصية للرئيس الإيراني الراحل.

وتوفي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان وجميع من كانوا على متن الطائرة. وكان على متن الطائرة 9 أفراد على رأسهم الرئيس ووزير الخارجية.

وبحسب وكالة "مهر" الإيرانية، تعرضت المروحية التي كانت تقل الرئيس والوفد المرافق له، أمس، لحادث أثناء عودتها من منطقة خودافرين إلى تبريز وسط ظروف جوية سيئة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإيرانية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إيران بوابة الوفد الرئیس الإیرانی إبراهیم رئیسی ووزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

بُشرى سارة لكل مُبتلى ومهموم.. طريق رئيسي للخير "فيديو"

كشف الدكتور محمد ورداني، أستاذ الإعلام بجامعة الأزهر، عن بشرى لكل شخص مبتل، ومهموم، موضحا أن كل ابتلاء يمر به الإنسان في حياته، سواء كان همًا، حزنًا، أو تحديًا صعبًا، هو في الحقيقة طريق رئيسي للخير، رغم أنه قد يبدو في البداية غير منطقي.

الابتلاء طريق رئيسي للخير

وقال ورداني، خلال حلقة برنامج "ولكن"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: "قد يظن البعض أن الابتلاءات هي محض شر، لكن الحقيقة أن هذه الابتلاءات هي فرص كبيرة للخير والبركة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: 'ما يصيب المسلم من وصب ولا نصب ولا هم ولا حزن ولا أذى حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه'"، قائلا: “عندما نرضى بما قدره الله، نكون قد حولنا المحنة إلى مكسب عظيم، بينما في حالة السخط، فإن الشخص يفقد فرصة تكفير ذنوبه ويزيد من المعاناة النفسية”.

وشدد على أن قدرة الإنسان على التعامل مع الأزمات والابتلاءات بشكل صحيح هي المفتاح لتحويل تلك الأوقات الصعبة إلى لحظات من الربح الروحي، مشيرا إلى أن الأنبياء والصالحين، الذين هم أقرب الناس إلى الله، مروا بأشد الابتلاءات، متابعا: “لأن الابتلاء يزداد مع زيادة الإيمان والدين والصبر”، مشددا على أنه من خلال الابتلاء، يصبح الإنسان أكثر قربًا إلى الله، حيث قال: "عندما يبتلى الإنسان، ويشعر بأن المخلوقين قد يتخلون عنه، فقط الله سبحانه وتعالى هو الذي يمكنه احتواءه. وهو وحده القادر على أن يصب على قلبه السكينة والرحمة.

الابتلاء ليس عقابًا


وشدد على أن الابتلاء ليس عقابًا، بل فرصة لتقوية العلاقة بالله، مؤكداً أن اللجوء إلى الله في الأوقات الصعبة، وتقبل الأمر بقول: "وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد"، هو الطريق الذي يفتح أمام الإنسان أبواب السكينة والطمأنينة.

 

مقالات مشابهة

  • بعد تكدس المحلية.. البصرة تشدد رقابتها على الطماطم الإيرانية (فيديو)
  • “اللجنة” لصنع الله إبراهيم: كيف تسائل الرواية أنظمة القهر؟
  • حادث سير مروع.. وفاة شخصين وعدد من الإصابات شاهدوا ماذا حصل على أوتوستراد زحلة (فيديو)
  • الرئيس المشاط يعزي في وفاة الشيخ صالح طيس في حادث مروري
  • الخارجية الإيرانية: لا يمكن إجبار الفلسطينيين على التهجير القسري
  • الخارجية الإيرانية: لا يمكن إجبار الفلسطينيين على التهجير
  • بُشرى سارة لكل مُبتلى ومهموم.. طريق رئيسي للخير "فيديو"
  • خامنئي: "غزة الصغيرة ركّعت إسرائيل".. ووزير الخارجية الإيراني يقترح "نقل الإسرائيليين إلى غرينلاند"
  • فيديو | محمد بن زايد ووزير الخارجية الهندي يبحثان العلاقات والقضايا الإقليمية
  • فيديو | خالد بن محمد بن زايد ووزير الخارجية الهندي يبحثان التعاون