محمود بسيوني: بيان «الجنائية الدولية» يساوي بين نتنياهو وقادة حماس
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي، محمود بسيوني، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ورئيس تحرير «أخبار اليوم»، إنّ بيان المحكمة الجنائية الدولية بحق مذكرة اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يعتبر بيانًا سياسيًا موجهًا إلى الإعلام بشكل رئيسي.
قرار الجنائية الدوليةوأضاف «بسيوني» خلال لقائه ببرنامج «الحياة اليوم» المُذاع على فضائية «الحياة» من تقديم الإعلامية لبنى عسل، أنّ قرار الجنائية الدولية جاء بسبب الضغوط على المحكمة منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، من تزايد الحرب وحملات التضامن مع فلسطين.
وتابع عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أنّ أشكال التضامن ظهرت من خلال مظاهرات الدول الأوروبية وخاصة الطلبة في أمريكا، لافتًا إلى أنّ جميعهم أثاروا رأي عامًا ضاغطًا على الحكومات والآليات الدولية، من ضمنها محكمة العدل الدولية ثم المحكمة الجنائية الدولية.
وأكد أن بيان الجنائية الدولية اليوم، ساوى بين نتنياهو وقادة حماس من خلال طلب إصدار أوامر اعتقال ضد محمد الضيف ويحيى السنوار باعتبارهما السبب في ارتكاب جرائم وخطف المدنيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المحكمة الجنائية الدولية نتنياهو حماس الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: لن أتنازل عن منع إيران من امتلاك سلاح نووي
أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه لن يتراجع عن هدفه الأساسي بمنع إيران من الحصول على السلاح النووي، معتبرًا أن كل الانتقادات الموجهة إليه اليوم جاءت من أطراف عارضت في الأساس خطواته السابقة لردع طهران.
وفي أنباء عاجله بثتها «القاهرة الإخبارية»، قال نتنياهو «لو لم نتخذ هذه الخطوات في وقتها، لما كنا اليوم قادرين على ردع إيران، ولكنا نعيش تحت خطر وجودي دائم»، مضيفًا أن ما قام به غيّر وجه الشرق الأوسط بحسب تعبيره.
وأضاف أن التهديد الإيراني لا يقتصر على المشروع النووي فقط، بل يمتد إلى أذرع طهران في غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل ستواصل العمل على «القضاء على القدرات العسكرية والإدارية لحركة حماس».
وحول الحرب في غزة، قال نتنياهو إن أحداث السابع من أكتوبر كانت البداية التي أطلقت كل ما يجري، وإن ترك قيادة حماس في غزة سيُعتبر انتصارًا للحركة ولإيران.
وأوضح أن حماس رفضت مؤخرًا مقترحًا يقضي بإطلاق سراح نصف المحتجزين الإسرائيليين وإعادة عدد من الجثامين، ووضعت شروطًا لوقف إطلاق النار ترتكز على إعادة بناء قدراتها وهو ما ترفضه تل أبيب بشدة.
وأكد أن أي تهاون في هذه الشروط يُعد تهديدًا مباشرًا لأمن إسرائيل، مضيفًا أن «الرسالة واضحة: لن نسمح لحماس بإعادة التسلح، ويجب إنهاء الحرب بشروط تمنع غزة من أن تشكل أي تهديد مستقبلي على إسرائيل».
وشدد على أن هذه الحرب لا يجب أن تتوقف إلا بعد القضاء الكامل على حماس، واستعادة جميع المحتجزين، وضمان ألا تكون غزة منصة تهديد في المستقبل، مؤكدًا أن هذه هي الرسالة التي يجب أن تصل إلى كل أعداء إسرائيل.