مذكرات الجنائية الدولية ترعب الاحتلال الإسرائيلي.. هل تمتلك صلاحية القبض على شخصيات إسرائيلية؟
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أعلنت محكمة الجنايات الدولية، عزمها لإصدار أوامر اعتقال بحق عدد من القادة الإسرائيليين بشأن حرب غزة، ما أثار حالة من الرعب والغضب داخل الاحتلال الإسرائيلي، بشأن تبعات هذا القرار على قادة الاحتلال، وفقًا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
اتهام نتنياهو جالانت بتهم الإبادة الجماعية واستخدام أسلوب التجويعزعمت العديد من وسائل إعلام عبرية، أن مسؤولين إسرائيليين كبار، علقوا على قرار المدعي العام للجنائية الدولية، بأن هذا القرار مشين ومنافق، وأن كل من رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، وزير دفاع الاحتلال يوآف جالانت، متهم من المحكمة، باستهداف متعمد للمدنيين خلال الحرب، والتسبب بالإبادة الجماعية واستخدام التجويع كوسيلة للحرب.
وأشارت وسائل إعلام عبرية، إلى أن مصدر مقرب من نتنياهو، قال إن إصدار مذكرات الاعتقال تكون وصمة عار.
ما عواقب مذكرات الاعتقال الدولية؟في حال صدور مذكرات من الجنائية الدولية، تلزم بيها جميع الدول الـ123 الموقعة على اتفاقية روما، وتستمد المحكمة سلطتها، بالقبض على الشخص عند وصوله إلى أراض الدول التى وقعت على المعاهدة ومنها: فرنسا، ألمانيا، بريطانيا، إسبانيا، هولندا، إيطاليا، كندا.
هل تمتلك المحكمة صلاحية القبض على شخصيات إسرائيلية؟رغم أن الاحتلال الإسرائيلي لم يصدق بعد على اتفاقية روما، إلا أنه لا يزال يمكن أن يرفع دعاوى ضد أفراد الاحتلال الإسرائيلي في المحكمة الجنائية الدولية.
وأكد مستشار قانوني سابق لدى وزارة الخارجية الإسرائيلية، أن المذكرات الجنائية الدولية، تمكن أي دولة عضو في المحكمة، اعتقال نتنياهو أو جالانت إذا حضروا لزيارتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل جالانت محكمة الجنايات الدولية المدعي العام للجنائية الدولية الاحتلال الإسرائیلی الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
شهيدان وجرحى بنيران إسرائيلية على غزة
استشهد فلسطينيان، اليوم الاثنين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة. كما أطلقت قوات الاحتلال النار صوب عدة مناطق شمال وجنوب القطاع وذلك رغم اتفاق وقف إطلاق النار.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن مروحية للاحتلال أطلقت صاروخين صوب موقع في منطقة المواصي غرب خان يونس، مما أسفر عن إصابة 3 مواطنين.
كما تعرضت منطقة كرم أبو معمر شمال شرقي مدينة رفح لقصف مدفعي، دون ورود أنباء أولية عن سقوط شهداء وجرحى.
ومنذ إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بموجب اتفاق عبر الوسطاء بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، وصل إلى مستشفيات القطاع 116 شهيدا، معظمهم جثامين منتشلة، إضافة إلى 490 إصابة.
وتأتي التطورات الميدانية في ظل رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، في حين يواصل الاحتلال منع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة لليوم الثاني على التوالي.
تنديد بإسرائيل
وأمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف دخول جميع البضائع والإمدادات إلى غزة اعتبارا من صباح أمس الأحد، في حين أدانت حركة (حماس) قرار الاحتلال واعتبرته "انقلابا" على الاتفاق.
إعلانوقال مكتب نتنياهو إنه تقرر وقف دخول جميع البضائع والإمدادات إلى غزة، وذلك مع انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة "ورفض حماس قبول خطة المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف لمواصلة المحادثات"، حسب البيان.
من جانبها، قالت منظمة أوكسفام البريطانية إن منع إسرائيل دخول الإغاثة لغزة "عمل متهور وعقاب جماعي محظور بموجب القانون الدولي"، وفق ما نقلت عنها واشنطن بوست.
كما نقلت الصحيفة الأميركية عن منظمة أطباء بلا حدود بأن "منع إسرائيل تلقي المساعدات واستخدامها ورقة مساومة ستكون له عواقب مدمرة".
ونقلت واشنطن بوست عن الصليب الأحمر الدولي أيضا أنه "يجب بذل الجهود للحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة وإنقاذ الأرواح ولم شمل الأسر".
ويأتي قرار نتنياهو بمنع دخول المساعدات بعد عرقلته الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية التي كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 فبراير/شباط الماضي).