فرضيات حادثة الطائرة الرئاسية
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
بقلم : الخبير عباس الزيدي ..
اولا _ الفرضيات ..
انا لله وانا اليه راجعون ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
عظم الله اجور مولانا صاحب الزمان _ عحل الله فرجه الشريف _ وسادتنا وقادتنا ومراجعنا العظام والعزاء لانفسنا وسائر ابناء الامة المجاهدة التي تحارب الطغات والاستكبار والصهيونية العالمية •
قطعا هناك تكهنات رشحت عن الحادثة التي لا زالت غامضة ويبقى الحديث مجرد تأويلات لم تلامس او تقترب من الحقيقة النهائية لاسباب سقوط الطائرة الرئاسية بلحاظ البيانات الرسمة للجمهورية الاسلامية التي لم تفصح حتى هذه اللحظة عن اسبابه و يبقى الحديث مجرد تخمينات وفرضيات ومن خلال عمليات التحليل وبعض المعطيات المحدودة التي تم الكشف عنها تطفو على السطح عدة فرضيات لايمكن استبعاد احداها في نهاية المطاف مالم يصدر بيان رسمي حكومي ايراني حول الحادثة ومن هذه الفرضيات مايلي
الفرضية الاولى _
حادث عرضي طبيعي نتيجة خلل او عطل ميكانيكي فني طارئ أصاب الطائرة يصعب السيطرة عليه ادى الى سقوطها المفاجئ دون سابق انذار •
الفرضية الثانية _
سوء الاحوال الجوية من رياح وامطار غزيرة وضباب كثيف ادى الى انعدام الرؤيا الافقية للطيارتسبب بارتطامها المفاجئ باحد الجبال •
الفرضية الثالثة _
وزن الطائرة مع وجود كمية كبيرة من الوقود يضاف اليها الحمولة الكبيرة المكونة من تسعة اشخاص على متنها وسوء الاحوال الجوية ادى الى عدم السيطرة عليهاوسقوطها المفاجئ •
الفرضية الرابعة _
ان الطائرة تعرضت الى عمل تخريبي وهي جاثمة على الارض قبيل اقلاعها وهذا العمل من الممكن ان يكون باحد الطرق التالية
1_ مواد حارقة او متفحرة محدودة وضعت في هيكل الطائرة تتفاعل تدريحيا اثناء طيرانها ادى الى اشتعالها او تفجير جزء منها مثل خزان الوقود الذي يضمن سقوط الطائرة بعد نفاذ وقودها دون أثارت الشبهات فيما بعد من قبل لجان التحقيق المختصة او الخبراء
2_ زرع جهاز متابعة وتعقب واجهزة حديثة على جسم الطائرة قبل اقلاعها ومن ثم التحكم بها من بعد الكترونيا لغرض التأثير على أجهزة الملاحة الخاصة بها واسقاطها
وهذه الفرضية يدعمها التالي
اولا _ ان الطائرة الرئاسية امريكية الصنع وكل ما يخص الطائرة من معلومات موجود لدى الشركة المصنعة من خلال الكود الخاص بها
ثانيا _ تزامن الحادث مع هبوط واقلاع طائرة امريكية لأول مرة في اذربيجان واتجهت الى اسرائيل من نوع C17 من الممكن انها حملت اجهزة وفريق عمل خاص إستطاع تعقب الطائرة واسقاطها الكترونيا
ثالثا_تصريحات كل من بايدن والنتن ياهو باصدار اوامر للاجهزة المختصة بالقيام بعمليات تصفية واغتيال لقادة محور المقاومة وعلى مستويات عليا
ثانيا _ الاشكاليات
هناك عدة اشكاليات مريبة وكبيرة في تلك الحادثة منها ….
1_ ان الطائرة لم تكون وحدها بل كانت مع تشكيل مكون من ثلاث طائرات وهذا التشكيل له مهامه وان عملية التواصل والاتصالات مستمرة والسؤال هناك كيف فقدت الطائرات الاخرى الاتصال وموقع طائرة الرئيس .. ؟؟
2_ تقريرالاحوال الجوية الذي سبق عملية الاقلاع هل كان دون تحذيرات ومن يتحمل مسؤولية وقرار الاقلاع ….؟؟؟
3_ هل ارسلت الطائرة نداءات استغاثة ويقينا ان اول من استلمتها الطائرات المرافقة لطائرة الرئيس وهنا يطرح سؤال ماهي ردة الافعال والاجراءات الفورية المتخذه من قبلها ….؟؟؟
4_ في حال ظهور ادلة عن عمل تخريبي هل يتم تبرئة الساحة الاذربيجانية
5_ من يقف وراء ذلك العمل وماهي ردود الافعال وانعكاسات ذلك على مستوى العلاقات والاوضاع الامنية اقليميا وعالميا وهل من اقدم على ذلك العمل حسب كافة الحسابات وتداعياته
ثالثا_ يقينا ان الحادث سيبقى اسير لجان التحقيق والخبراء ومركز صنع القرار في جمهورية ايران الاسلامية
فانتظروا …. اني معكم من المنتظرين عباس الزيدي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
الترشيحات الرئاسية الى ارتفاع .. والعقبات الغطاء المسيحي والتعديل والنصاب
شهدت الساعات الـ48 الماضية خلطاً قوياً للأوراق الرئاسية.. فبعد خطوتين موصوفتين: ترشيح النائب السابق وليد جنبلاط لقائد الجيش العماد جوزاف عون للرئاسة الاولى، وترك النائب السابق سليمان فرنجية رئيس تيار المردة باب الرئاسة مفتوحاً على ترشيحه، وترشيح شخصية على "قدّ المرحلة"، في حال تبيَّن ان لا مجال لانتخابه، تزايدت الانشغالات الرئاسية، وانضم إلى المرشحين الطامحين المصرفي والاقتصادي اللبناني سمير عساف، الذي زار معراب، واجتمع الى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع للبحث في ترشيحه، وللحصول على دعم «القوات» وكتلة الجمهورية القوية لهذا الترشيح.وقال مصدر نيابي على خط الاتصالات لـ «اللواء» ان «خلط اوراق» حدث وطفا على السطح، ولن تتبين خيوطه البيضاء من السوداء الا في اروقة المجلس وغرفة المغلقة قبل 9 ك2 وخلال الجلسة التي لن تقفل، الا في حال التوجه لجلسة تشريعية، تسمح للعماد عون من الترشيح.
ولتاريخه اصبح عدد المرشحين 8، بينهم 3 نواب هم: ابراهيم كنعان، ونعمت افرام وفريد هيكل الخازن، وثلاثة عسكريين: العماد عون، واللواء الياس البيسري (مدير عام الامن العام بالوكالة) والسفير السابق في الفاتيكان العميد جورج خوري، ومن الاقتصاديين، سمير عساف وزياد حايك (رئيس المجلس الاعلى للخصخصة).
ومع ارتفاع بورصة الترشيحات (9 لتاريخه، برزت عقبات الى الواجهة: الغطاء المسيحي، تعديل الدستور ونصاب الجلسة.
وكتبت" الاخبار": قالت مصادر معنية بالملف الرئاسي، إن "إخراج اسم جوزف عون إلى العلن وفي هذا التوقيت لم يكُن بإيعاز أميركي – سعودي مباشر، إنما كانَ حركة جرى تمريرها عبر جهات محلية لإيصال رسالة إلى الفريق الآخر وتحديداً حزب الله وحركة أمل والتيار الوطني الحر بأن ورقة جوزف عون صارت قريبة ولتحريك المياه الراكدة، علّه يحصل توافق معين، خصوصاً أن عون يواجه عقبة التعديل الدستوري".
لكنّ المصادر نفسها تدعو إلى التوقف عند الموقف المسيحي مما حصل، كاشفة أن "هناك امتعاضاً من الجو المحيط بجلسة 9 كانون المقبل، ولا يتعلق الأمر فقط باسم عون بل لأن تسويقه خرج من المختارة، وهذا ما يجعل الأحزاب المسيحية في موقع من ينتظر صدور الأمر".
وقالت المصادر إن "خطوة جنبلاط تعيدنا إلى تجربة حصلت عام 2008 قبل انتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان رئيساً للجمهورية. وكانت القصة بدأت مع كلام عابر لأحد نواب كتلة "المستقبل" النيابية وهو النائب عمار حوري المعروف عنه التزامه الكامل بمواقف الكتلة ورئيسها النائب سعد الحريري عن إمكانية القبول بالعماد سليمان مرشحاً توافقياً. يومها كانَ ترشيح قائد الجيش مرفوضاً من قبل عدة أطراف، بينها "القوات" التي اتهمت سليمان بأنه لم يقم بواجبه في 7 أيار كما تدّعي معراب. وعلى إثر تصريح حوري، جرى التواصل مع الرئيس سعد الحريري للاستفسار عن ذلك والاعتراض على كلام نائب كتلته، ليقول الحريري إن كلمة السر السعودية وصلت: يريدون ميشال سليمان وهكذا حصل!
اليوم تبدو الأمور أكثر تعقيداً. فجعجع لا يزال مصرّاً على ما قاله في الأسابيع الماضية، وشدّد عليه بعد سقوط النظام في سوريا، لجهة اعتبار موقع رئاسة الجمهورية يخص التمثيل المسيحي، وطالما أن "القوات" تمثّل أكبر كتلة نيابية مسيحية، فهي من يطرح الأسماء ويأتي الآخرون للتفاهم معها وليس العكس. ويسري هذا الكلام طبعاً على جنبلاط، الذي تعتبر أوساط نيابية أنه أحرج المعارضة، فهي لم يعد باستطاعتها التقاطع على اسم، مثل ما فعلت مع الوزير السابق جهاد أزعور لأنها لن تستطيع تأمين 65 صوتاً له. ولذلك سرّبت "القوات" أمس أجواء أن "الأمور في الملف الرئاسي لم تنضج بعد".
وفي ما اعتبرت المصادر أن جعجع «يحاول أن يحصل على ثمن كبير مقابل القبول بعون»، أكّدت أن العقبة الدستورية ليست تفصيلاً أمام قائد الجيش لأنّ الدعم الخارجي الذي يحظى به ليس كافياً لإزالة كل الحواجز. فالاتفاق مع الرئيس نبيه بري هو ضرورة قصوى، وفي حال لم يوافق بري ومعه حزب الله واستمر رئيس "التيار الوطني" جبران باسيل على موقفه فإن النصاب لإجراء التعديل الدستوري أو تكرار تجربة ميشال سليمان سيكون شبه مستحيل. وفي هذا الإطار، اعتبرت مصادر نيابية بارزة، أن طرح اسم عون بالطريقة التي جرت من قبل جنبلاط، شكّل استفزازاً للقوى المسيحية قد لا يكون بالضرورة لانتخابه وإنما لحرق اسمه وإسقاطه من لائحة المرشّحين.
وكتبت" الديار": «خلط الاوراق» رئاسيا لم يفض الى اي تغيير جدي في «خارطة الطريق» نحو بعبدا او نحو جلسة الـ9 من الشهر المقبل. فلا «التعليمة» الجنبلاطية بالتبني الرسمي لترشيح قائد الجيش العماد جوزاف عون، ولا تاكيد رئيس تيار المردة سليمان فرنجية الاستمرار في السباق الرئاسي، اخرج الاستحقاق من حالته الضبابية، بل زاد الامور غموضا، وثبت بالدليل القاطع بان «كلمة السر» الخارجية لم تصل بعد الى بيروت في ظل كثرة «الطباخين» وعدم تفاهمهم على صيغة موحدة لطبيعة المرحلة السياسية المقبلة التي تشمل الرئاسة الاولى والحكومة وما بات يعرف «بالسلة» في ظل تطورات اقليمية ودولية متسارعة تريد المعارضة الاستفادة منها لتحقيق «انقلاب» شامل على الواقع الحالي، فيما لا يبدي حزب الله وحلفائه اي اشارة ضعف تسمح بالبناء عليها لفرض حالة استسلام لا تبدو واقعية بحساب موازين القوى الداخلية التي لا تزال تمنح هذا الفريق القدرة على استخدام «الفيتو» لمنع اي استثمار داخلي او خارجي لنتائج العدوان الاسرائيلي، وسقوط النظام في سوريا، وهذا ما يفسر دعوة المعارضة الى التريث في انتخاب رئيس جديد رهانا على الوقت، وبانتظار تطورات سياسة وامنية تضعف اكثر المحور الآخر.
لا تزال «معراب» محتفظة «بكلمة السر» وتدير الاستحقاق كانه "لعبة شطرنج"، ووفق مصادرها المرحلة تتطلب التعامل بحكمة حيث لا مجال لارتكاب اخطاء قد تكون مكلفة، ولهذا ثمة انتظار»للربع الساعة» الاخير لحسم الموقف. وترى تلك الاوساط ان الاعلان عن ترشيح عون قد يحرق اسمه في هذه المرحلة. وفي هذا السياق، فان القوات اللبنانية التي تشعر بالاحراج ازاء ترشيح جنبلاط لقائد الجيش، تفضل أن يصدر الترشيح من المسيحيين باعتبار أنهم المعنيون الأساسيون بموقع رئاسة الجمهورية رغم أنها لا تضع فيتو على قائد الجيش، لا بل هي التي وقفت على مدى سنتين وراء اقتراح التمديد له في قيادة الجيش نظراً لتجربته الناجحة، لكنها ترغب في معرفة رؤيته السياسية للمرحلة المقبلة وكيفية تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية وحصر السلاح بيد القوى الشرعية فقط.