نتنياهو يعلن التمرد والتحدي لقرار مدعي الجنائية الدولية
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن قرار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية الاثنين طلب إصدار مذكرة اعتقال بحقه عبثي وإنها خطوة غرضها استهداف إسرائيل بأكملها.
وأضاف نتنياهو “أرفض مقارنة المدعي العام في لاهاي المثيرة للاشمئزاز بين إسرائيل الديمقراطية والقتلة الجماعيين بحماس”.
وتابع “بأي جرأة تقارن حماس التي قتلت وأحرقت وذبحت وقطعت رؤوسا واغتصبت وخطفت إخوتنا وأخواتنا وجنود جيش الدفاع الإسرائيلي الذين يخوضون حربا عادلة”.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أردوغان: ندعم قرار "الجنائية الدولية" لاعتقال نتنياهو وغالانت
صفا
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، دعم بلاده لقرار الاعتقال الصادر عن المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير جيشه السابق يوآف غالانت.
جاء ذلك خلال كلمة في المعرض الدولي الرابع للمنظمات غير الحكومية، الذي نظمه اتحاد المنظمات غير الحكومية في العالم الإسلامي (UNIDS)، ووقف المنظمات التطوعية التركية (TGTV)، في مطار أتاتورك بإسطنبول.
وقال أردوغان إن العالم، وخاصة الإسلامي، يمر باختبار صعب وحصار شامل وحلقة نيران لمخططات أعدت بخبث.
وتابع: "انظروا، في فلسطين، إلى جوارنا مباشرة، يتم قتل المظلومين والأبرياء والأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين بوحشية منذ 14 شهرا".
وأردف: "آليات الحوكمة العالمية والمنظمات الدولية ووسائل الإعلام الدولية تتجاهل الجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في فلسطين ولبنان والعديد من المناطق الأخرى، ويجري تطبيق تعتيم كامل لصالح إسرائيل لمنع إدراج الفظائع على جدول الأعمال".
وأوضح أردوغان أن "الدول المتشدقة بالديمقراطية وحقوق الإنسان تعمل على تأجيج الظلم بدعمها لإسرائيل بدلا من محاولة وقف المذابح والإبادة الجماعية".
وأضاف أن "دماء الشهداء والجرحى الفلسطينيين لا تلطخ أيادي قاتليهم فحسب بل والذين لا يمنعون وقوع تلك الجرائم أيضا".
واستطرد الرئيس التركي في سرد حجم الخسائر البشرية والمادية والمعنوية في قطاع غزة على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الاول 2023.
وقال: "يحاول أكثر من مليوني فلسطيني، مسجونين في منطقة ضيقة، التشبث بالحياة في ظل ظروف صعبة، ويواصلون بعزيمة نضالهم الشاق ضد الجوع والعطش ونقص الدواء".
وأشار إلى أن تركيا ستواصل جهودها الرامية لوضع القدس تحت مظلة أمن دولية بما يتوافق مع خصوصيتها.
وشدد على أنه من المهم تنفيذ القرار الشجاع (للجنائية الدولية) من جميع الدول الأطراف في الاتفاقية من أجل تجديد ثقة الإنسانية في النظام الدولي.