الحرة:
2024-06-29@22:15:33 GMT

إعلان جديد للسلطات الإيرانية بشأن تشييع رئيسي

تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT

إعلان جديد للسلطات الإيرانية بشأن تشييع رئيسي

أعلنت السلطات الإيرانية، الاثنين، أن تشييع جثمان الرئيس، إبراهيم رئيسي، سيقام في طهران، الأربعاء، بعد مقتله إثر تحطم طائرة مروحية كانت تقله مع وزير الخارجية، أمير حسين عبداللهيان.

وقال نائب الرئيس للشؤون التنفيذية، محسن منصوري، للتلفزيون الرسمي، "سيقام صباح الأربعاء موكب التشييع في مدينة طهران" لرئيسي ومرافقيه الذين قتلوا في تحطم المروحية، وبينهم عبد اللهيان.

ويأتي ذلك بعد إعلان إيراني خلال وقت سابق الاثنين، بأن التشييع سيكون، الثلاثاء، بمدينة تبريز شمال غرب البلاد.

وقال مدير عام الشؤون السياسية والانتخابات والتقسيمات الوطنية لمحافظة أذربایجان الشرقية، حسن حقیقیان، في تصريحات لوكالة الأنباء الرسمية (إرنا)، إن جثث قتلى الطائرة المروحية التي تحطمت بمنطقة "ورزقان" ستنقل إلى تبريز، المدينة الرئيسية لمحافظة أذربياجان الشرقية.

ونعت الحكومة الإيرانية رئيس البلاد رئيسي البالغ من العمر 63 عاما بعيد العثور على المروحية التي كان فيها وتعرضت لحادث الأحد بمنطقة جبلية وعرة في شمال غرب البلاد، حيث استمر البحث عن المروحية لساعات قبل الوصول لها.

وفور الإعلان الرسمي عن وفاة رئيسي خلال وقت مبكر الاثنين، قال خامنئي، وهو صاحب القول الفصل في إيران، إن "رئيسي العزيز لم يعرف معنى للتعب".

وأضاف خامنئي في تدوينات على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي: "لقد كان صلاح ورضا الناس الذي يحاكي الرضا الإلهي مقدما على كل شيء بالنسبة إليه، وهذا ما جعل تألمه لنكران الجميل والإهانات من بعض المغرضين لا يُشكل عائقا أمام جهوده في الليل والنهار من أجل تحقيق التقدم وإصلاح الأمور".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

حقائق – من هم المرشحون للرئاسة في الانتخابات الإيرانية بعد وفاة رئيسي؟

28 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث:يدلي الإيرانيون بأصواتهم يوم الجمعة لاختيار رئيس للبلاد من بين مرشحين معظمهم من غلاة المحافظين في انتخابات مبكرة بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر.

ومن بين أكثر من 80 سعوا للترشح تم إعلان تأهل ستة مرشحين فقط بناء على تدقيق من جانب مجلس صيانة الدستور، وهو لجنة من رجال الدين والقانون يشرف عليها الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي صاحب القول الفصل في جميع شؤون الدولة. وانسحب مرشحان من غلاة المحافظين من السباق قبل الانتخابات.

ويدير الرئيس في إيران الأمور اليومية الحكومية ويتحمل بشكل خاص المسؤولية عن الاقتصاد المتعثر، غير أنه في نهاية المطاف مسؤول أمام الزعيم الأعلى.

وفيما يلي لمحة عن ثلاثة مرشحين من غلاة المحافظين ومرشح معتدل واحد في الانتخابات:

* محمد باقر قاليباف

يترأس قاليباف، القائد السابق في الحرس الثوري الإيراني وحليف خامنئي، حاليا البرلمان الذي يهيمن عليه غلاة المحافظين. وترشح قبل ذلك مرتين للرئاسة دون جدوى، واضطر إلى الانسحاب من محاولة ثالثة في عام 2017 لمنع انقسام الأصوات المناصرة لغلاة المحافظين في انتخابات رئاسية ترشح فيها رئيسي للمرة الأولى لكنه لم يفز.

وكان قاليباف قد استقال عام 2005 من الحرس الثوري من أجل الترشح للرئاسة. وبعد فشل حملته الانتخابية تولى منصب رئيس بلدية طهران بدعم من الزعيم الأعلى وبقي في المنصب لمدة 12 عاما.

وفي عام 2009، نُسب لقاليباف الفضل عندما كان رئيسا لبلدية طهران في المساعدة على إخماد اضطرابات دامية استمرت شهورا وهزت كيان المؤسسة الحاكمة بعد انتخابات رئاسية قال مرشحو المعارضة إنها شهدت تلاعبا لضمان إعادة انتخاب الرئيس في ذلك الوقت محمود أحمدي نجاد الذي كان أيضا من غلاة المحافظين.

* مسعود بزشكيان

بزشكيان هو المرشح المعتدل الوحيد الذي قرر مجلس صيانة الدستور أهليته لخوض الانتخابات، كما يتمتع النائب البرلماني الذي تعود أصوله لأذربيجان بدعم الإصلاحيين. وتعتمد فرص بزشكيان على جذب ملايين الناخبين المحبطين الذين لم يشاركوا في الانتخابات منذ عام 2020.
وشغل بزشكيان، وهو طبيب، منصب وزير الصحة خلال ولاية الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي من عام 2001 إلى عام 2005، ويشغل مقعدا في البرلمان منذ عام 2008.

وجهر بزشكيان بانتقاده للجمهورية الإسلامية بسبب الافتقار إلى الشفافية بشأن وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني في عام 2022 التي أثارت اضطرابات استمرت لشهور.

وحُرم بزشكيان من خوض الانتخابات الرئاسية عام 2021.

* مصطفى بور محمدي

شغل مصطفى بور محمدي، رجل الدين الوحيد بين المرشحين، منصب وزير الداخلية خلال الولاية الأولى للرئيس الأسبق أحمدي نجاد من عام 2005 حتى عام 2008.

كما تولى منصب نائب وزير الاستخبارات (الأمن الداخلي) من عام 1990 إلى عام 1999، وقالت منظمات لحقوق الإنسان إنه ضلع في الاغتيالات التي وقعت داخل إيران واستهدفت عددا من المفكرين المنشقين البارزين في عام 1998.

ولم يعلق على هذه الاتهامات، لكن بيانا لوزارة الاستخبارات في عام 1998 قال “قام عدد قليل من عملاء الوزارة غير المسؤولين والمنحرفين والمارقين، الذين كانوا على الأرجح دمى في أيدي آخرين، بارتكاب هذه الاغتيالات لصالح أجانب”.

ووثّقت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير لها عام 2005 الدور الذي تردد أن بور محمدي قام به في إعدام مئات السجناء السياسيين في العاصمة الإيرانية عام 1988.

ولم يتحدث بور محمدي علنا قط عن الاتهامات المتعلقة بدوره في ما يسمى “لجنة الموت” عام 1988 التي ضمت قضاة من رجال الدين ومدعين عامين ومسؤولين في وزارة الاستخبارات وأشرفت على عمليات الإعدام.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • الإيرانيون في ليبيا يدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لبلادهم (صور)
  • تعرف على المرشحين للرئاسة في الانتخابات الإيرانية بعد وفاة رئيسي
  • هل يشمل عملية التصويت الزائرين الإيرانيين في العراق ؟
  • خامنئي يدلي بصوته في الانتخابات الرئاسية الإيرانية
  • حقائق – من هم المرشحون للرئاسة في الانتخابات الإيرانية بعد وفاة رئيسي؟
  • انطلاق التصويت في الانتخابات الرئاسية الإيرانية
  • قبل يوم من الانتخابات.. انسحاب اثنين من المرشحين للانتخابات الرئاسية الإيرانية
  • ‏انسحاب المرشح المحافظ علي رضا زاكاني من السباق الرئاسي في إيران
  • رفع العقوبات والاستقلالية.. مرشحو الرئاسة بإيران يبحثون حل مشكلات الاقتصاد
  • ماذا تعرف عن المرشحين للانتخابات الرئاسية في إيران؟