الحشيمي: للتعامل مع أزمة النزوح السوري بحكمة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
طالب النائب بلال الحشيمي في مؤتمر صحافي، عقده في حضور النقابات الزراعية، بـ"ضرورة التعامل مع أزمة النزوح السوري بحكمة ووعي، في ظل الأوضاع الحالية". وفي كلمة له، قال الحشيمي: "حذرنا سابقاً من خطورة معالجة هذا الموضوع بشكل عشوائي. واليوم، نرى تأكيداً على ذلك من خلال صرخة النقابات الزراعية في لبنان، خصوصاً في فترة مواسم الحصاد".
وأكد أن "لا بديل للمواطن عن وطنه"، وقال: "ندعم حق الأخ السوري في العودة إلى أرضه، وفي الوقت نفسه، نؤيد تنظيم أوضاع النازحين وضمان الامتثال للقوانين والأنظمة المحلية".
أضاف: "علينا الحصول على بيانات دقيقة حول النازحين وتنظيم وجودهم في لبنان، مع تأكيد ضرورة إعطاء مهلة لأرباب العمل لتطبيق الأنظمة الخاصة بالعمالة".
وأشار إلى أن "وضع حلول عقلانية ومنطقية يتطلب التفكير بعمق واستشراف الآثار، مع الابتعاد عن الحلول الفردية والتعصب"، وقال: "نحن على يقين بأن الطروح العشوائية والشعبوية لن تؤدي إلا إلى تعقيد الموقف أمام المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية، التي نحن في أمس الحاجة إليها حتى ننهض من جديد".
أضاف: "من الضروري أن نعمل معا من أجل إيجاد حلول شاملة ومستدامة لهذه الأزمة الإنسانية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«وين نروح».. الفلسطينيون ينزحون من بيت لاهيا هربا من القصف والجوع
بيت لاهيا، شاهد جديد على وحشية عداون عاد بالبشر إلى عصور الجاهلية الأولى، بل أفظع من قانون الغابة التي يستبيح فيها القوي أكل الضعيف.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «وين نروح.. الفلسطينيون ينزحون من بيت لاهيا هربا من القصف والجوع»؛ فمن لا يقتله القصف مات جوعا، واضطر من كتبت له الحياة إلى النزوح، ولكن النزوح لا يعني النجاة.
المرأة التي تمسك بدراجة تصرخ «وين نروح.. وين نروح يا ربي؟!»، لكنها تتجه إلى المجهول بصراخ دون صدى، فهي تدرك ذلك أكثر من غيرها، فلم تغير دماء عشرات الآلاف ولا صرخات الأطفال شيئا، ولكن المرأة لا تملك إلا ما تقول.