ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" أن الرئيس الأمريكي جو بايدن تحدث عن توكيل الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما له بتسوية الأمور في ديترويت خلال الوباء، رغم أنه لم يكن نائبا للرئيس وقتها.
وقال بايدن خلال خطاب في ديترويت الأحد: "عندما كنت نائبا للرئيس أثناء الوباء وكانت الأمور سيئة، قال لي باراك (أوباما): "اذهب إلى ديترويت وساعد في إصلاح الأمور!".
وتسبب خطأ بايدن الآخر في إثارة التساؤلات والحيرة لدى العديد من مستخدمي الانترنت الأمريكيين، لأن بايدن لم يشغل منصب نائب الرئيس أثناء الوباء.
وقال Pismo: "جو بايدن لا يحتاج إلى اختبار لقدراته العقلية، لكن ناخبيه يحتاجون إليه بالتأكيد".
وعلقت Michelle: "كل أولئك الذين ما زالوا يدعمون هذا المهرج يجب أن يذهبوا إلى مستشفى للأمراض العقلية".
وأضاف John Luhman ساخرا: "هذا الذي صوت له 81 مليون شخص، أليس كذلك؟".
وكتب Марк Томпсон، الذي حظي تعليقه بإعجاب أكثر من 400 شخص: "يا إلهي، من فضلكم أوقفوه".
وشغل بايدن منصب نائب الرئيس الأمريكي خلال فترتي رئاسة باراك أوباما من 2009 إلى 2017، أي قبل وباء "كورونا".
وتولى منصب رئيس الولايات المتحدة في عام 2021، ليصبح أكبر رئيس للولايات المتحدة في التاريخ.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جو بايدن
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي: حادث الدهس في ألمانيا خسيس
ندّد الرئيس الأمريكي جو بايدن السبت بعملية الدهس التي وقعت الجمعة في سوق ميلادية في مدينة ماغدبورغ الألمانية، واصفاً الهجوم أنه عمل «خسيس»، مشيراً إلى أن واشنطن على تواصل مع السلطات الألمانية.
وجاء في بيان لبايدن أن «الولايات المتحدة تتقدّم بأحر تعازيها للشعب الألماني»، وأضاف «لا ينبغي أن يتعرّض أي مجتمع أو عائلة لهذا العمل الخسيس، خصوصاً قبيل عطلة عيد الميلاد».
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن يوم السبت إن فريقه «على اتصال وثيق» مع المسؤولين الألمان في أعقاب الهجوم على سوق لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ والذي أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة أكثر من 200 آخرين.
وفي وقت سابق، مساء اليوم، أكد المدعي العام لمدينة ماغدبورغ الألمانية، اليوم السبت، أن ممثلي الادعاء يتوقعون توجيه اتهامات بالشروع في القتل للسائق المشتبه به في حادث دهس بسيارة في سوق لعيد الميلاد.
وأضاف المدعي العام، في مؤتمر صحفي عقب هجوم يوم الجمعة الذي لقي فيه خمسة أشخاص حتفهم وأصيب أكثر من 200، أن الدافع وراء الهجوم لا يزال غير واضح لكن استياء المشتبه به من معاملة ألمانيا للاجئين ربما يكون أحد الأسباب.
وارتفعت حصيلة ضحايا حادث الدهس داخل سوق لهدايا عيد الميلاد شرقي ألمانيا، إلى خمسة أشخاص فيما أصيب أكثر من 200 آخرين، كثيرون منهم في حالة خطيرة، بحسب ما أعلن راينر هاسيلوف رئيس وزراء ولاية ساكسونيا، اليوم السبت.
وذكر هاسيلوف أن حصيلة ضحايا الحادث ارتفعت على نحو أكثر فظاعة مما كان يعتقد في البداية، مضيفا وهو تبدو عليه علامات الارتجاف أن موقع الهجوم «سيظل مرتبطا إلى الأبد بتاريخ مدينة ماغديبورغ»،
وتحدث هاسيلوف عن بُعد جديد من العنف «لا يمكن لأحد منا أن يتخيله».
وترك السكان شموعا وزهورا وألعاب أطفال في كنيسة يوهانسكيرشي، حيث من المقرَّر إقامة حفل تأبيني في الساعة السابعة مساء (18,00 بتوقيت جرينتش).